لطالما رسمنا على أوراق أحلامنا أطياف آبائنا و أمهاتنا عندما تلفتنا حولنا فلم نجد لهم أثراً على وجه الغبراء ..
لطالما صرخنا في مسامع سكونِ الذكرى بأسمائهم علهم يسمعون فيعودون ..
لطالما و لطالما و لطالما ..
و لكن ربما نسينا في مضائق الدنيا أننا سنكون يوماً موضوع رسم لأبنائنا ، أو اسماً ينادونه في منعطفات الطريق ، فلنكن تفصيلاً جميلاً تحمله لوحاتهم و لحنا عذبا لأصواتهم عند النداء .