ورحل ابن حارات الصالحية القديمة وشاعرها:
كان شاعراً ، شاعراً شعبياً
لكنه على ذلك كان يتتبع ما وسعه التتبع ألفاظ الفصحى وأشعارها
وكان في وجهه طيبة وسماحة حقيقيتان، فلا يمكنك أن تسأم وأنت تجالسه
آخر مرة لقيته قرب جامع الحنابلة على دراجته النارية ومعي خطيبتي، لم يكتف بالسلام العابر، بل أوقف مركبه ونزل ليقف معي ويسلم علي بحرارته المعهودة ويطمئن على جميع أحوالي
فلم يدر في خلدي وأنا أراه في كل هذا النشاط أني سأسمع نعيه قريباً
أبا زياد ... رحمك الله


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي