الدمع ُ أرزق ْ
ووميض ُ هذا النجم
أرزق ْ
وأزرق جرح ُ المدى
بوح ُ الصدى
وحنين ليل الشرق ِ
أرزق ْ
****
أسائل ُ الصحراءَ.
عن برق ٍ ثوى
في مقلتيك َ
أي ُّ روح ٍ سكنت ْ
غضّّ الإهاب ِ ؟؟!!
أي ُّ إعصار ٍ
تردى ساعديك َ؟!!
عن زمان ٍ
قد نماك َ
عن زمان ٍ
بـَر ِئت ْ منه يداك َ
عن بلاد ٍ قد وطئـْت َ
وعن أمم ْ
كمثل ِ قطعان الغنم ْ
يسوقها عبد ٌ لعبد ٍ
صنم ٌ يهاديها _ الغداة َ_
إلى صنم ْ
****
وأقول ُ للطرف المـُكفّن ِ
بالصوارخ ِ والرعود ِ.
أيا أسانا ً ..
إنا نراك َ على العـَماء ِ.
فهل ترانا ؟!!
نحن ُ أحياء ُ الممات ِ
نحن اموات ُ الحياة ِ
نحن الأيامي
نستصرخ ُ الرمل َ
ونستحيي الرممْ
في سِفر ِ الخلود ِ
وكان َ نول ُ الدم ِّ يسنج ُ
من أديم الجرح ِ راية
يتقزَّم ُ الأغراب ُ تهوي
دون نعليك َ
عروش ٌ من ورق ْ
****
الراكعون َ الساجدونا
اللاعقون َ حذاء َ غاصبهم
دُماة ُ
النافخون َ بنسغه ِ
قُبـَل َ الحياة ِ
يخاذلون ربيبـَهم
سرّا وجهرا
ومشايخ ُ السلطان ِ
والنخَب ُ الرهينة
لآل ِ يهوه
يتعوذون لذكره ِ
يتقربون َ بنحره ِ
ويصادرون َ الآه َ
في المـُهج ِ الحزينة
***
مر ٌ مذاقـَته ُ
كطعم ِ الحق ِّ
عن شماله ْ
أصفى من الدم ِّ الشهيد ِ
أيان َ يدفق ُ
من فم ِ الجرح ِ وانقى
الثأر ُ من خلصائه ِ
يـُلقي ويـثلقى
الموت ُ من ندمائه ِ
يسقي ويـُسقى
خلّوا لكم خلثاءَكمْ
ولتزكِموا الآفاق َ
إفسادا ً ورِقا
****
تفـحصوا في حِمضه ِ النووي ّ
جينات ِ اللهبْ
وقطّعوا اوصاله ُ مـِزقا ً
تـُذريها الرياح ُ
في كل نسر ٍ مضغة ً
شدّوا لـِطيفهِ ينثني
واخرسوا الرشاش َ
واقتلعوا يمينه ُ
سيظل ُ يهدر ُ
في صحاراى الروح ِ
ممتشقا ً يقينـَهْ
سَيان َ عنده ُ
أن تـُبكيه ِ الخوارج ُ
أو تدينـَهُ
نائلة الإمام -دمشق
من ديوان /أنا لاأتكلم مع الفراغ