قول المفكر الجزائري مالك بن نبي:" قال له جمال الدين: إنهم يفكرون بإقامة دولة إسرائيل هنا. قال السلطان عبد الحميد: أنا مستعد أن يباع ملكي ولا أبيع أرض المسلمين. وأصدر فرماناً يمنع إقامة الحجاج اليهود أكثر من شهر في فلسطين لئلا تكون وسيلة للهجرة. ويكتب مفكر يهودي فيقول: " كان هرتزل يعتبر السلطان عبد الحميد غبياً، ثم أدرك بعد ذلك فطنة السلطان عبد الحميد، فقال: كان يمكن أن يتم ذلك دون معارضة عام 1880م. لكن موقف السلطان أجل ذلك إلى أن قام العرب بطرد العثمانيين، بما سمي الثورة العربية الكبرى" والتي نؤرخ لها بأنها بداية النهضة، في الوقت الذي كانت بداية النكسة، بل هي فصل من فصول النكسة، لأننا نحن العرب خربنا بيوتنا بأيدينا..."