؛
؛
فجراً ،
دخلتُ طواعية مقصورة الوداع
تحسّست كل شيء...حدَّثت كل شيء
قبّلت ...راقصت في إغفاءةٍ ظلك ،صوتك،عرش قلبك المخلوع
عنـــــــــــــوة مخلوع
نظرت ...
انتظرت...
اشتعلت...
انطفأت...
هويت...
بكيت, كل شيء
أزلت ..أحرقت كل شيء
استدرت...
اغتسلت بالغروووووووووب,
وطويت فوق هامتي الجدار
لأقضم بداخلي حبي الممنوع
دخلت طواعية أزقة الشتات
يمتصّني زمان أصابه من حبنا الدوار
مهشم, محاصر ..بغيمة ونااااااااااار
دخلت طواعية مقصورة الرياح
ونوبة صراخ تضمّد بخنجر همهمات الجراح
دخلت طواعية قلاع المستحيل
أحرقت كل شيء
وسكنت طواعية
(كالموت كالحياة)
جذور كل شيء
/
عبير سنو