السلام عليكم




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تتلخص فتن البشر مابين فضائح مالية وجنسية غالبا!!
وكما قال رسولنا الحبيب:
عن أسامة بن زيد :قال رسول الله (ص)ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء /صحيح بخاري
ولكن هناك أمورا يجب أن تقاس بقدر من الوقعية لا تهدم الثوابت ولاتحرم العامة مما تحب وتبحث:
فالمؤمن إلى جانب عنايته بدينه وعمله إن كان متقنا يجب أن يكملها بالعناية بصحته وثقافته وبذلك يكون متوزانا تماما من خلال
محاولته الموازنه بين تلك الامور الحيوية. وهذا يضمن السلامة بقدر الإمكان للحياة في مجتمع صعب المراس.
من المحزن أننا لانفقه فن التوازن : في بعض المجتمعات:تحرم الرياضة على النساء لنراها بعد وقت حتى وهي شابة مترهلة كسولة خالية من حيوية الشباب وفكره.
وبالمقابل نجد شباب انجرفوا للرياضة بشكل الهاهم عن الدراسة ودخلوا في خلافات صميمية وهي لاتعدوا هدفا الا اللياقة!!!
ورغم كل هذا نبحث عن فضائح يكون محورها المرأة غالبا عرض سلوك غريب تجاوزات من كل الأنواع.
قابلت الأديبة سحر أبو حرب فقالت قد كتبت مقالا أواجه به المحامي الكبير: هائل اليوسفي /وحلقاته حكم العدالة التي بدات منذ سنوات بعيدة .
فندت ونشرت قضايا جنائية حقيقية بأسلوب إذاعي ناجح , كل يوم ثلاثاء قبيل صلاة الظهر,وقد قال المحقق في إحدى حلقاتها التي غام عليهم الحل:
-إبحث عن المرأة!!
هل المرأة فعلا أصل النزاعات ومحور الخلافات؟ أم هو قصور ذكري وفجاجة فكرية؟
فن التوازن فن قائم بذاته لو استطعنا أن نقيمه على مستوى العالم تماما بدء من خلية الأسرة, إنها توق المؤمن الحق .
لنرى بعض قصور في التوازن من عدة زوايا مجتمعية:
لماذا لاتمارس المراة الرياضة المحشومة؟ لماذا نعريها ليصبح الامر ظاهرة عالمية؟ لماذا تخلع النساء وقارها في الأفراح؟
نحب باندفاع ونهدي الغالي ونكره بحنق ونجعلهم عبرة للفضائح!, نكفر الكافر دون ان نفتح قنوات تواصل فربما كسبناه لصالحنا ,
لماذا لانكن متوازنين معتدلين وديننا دين الوسط؟
ونتدثر بلامح الوقار في المناسبات الرسمية.؟ونضمر ما لا يقبل ولا يوحي بموضوعية؟!
لماذا يتغطى الاديب بغطاء الإيمان ويرتدي القذارات عبر النت هل لانها تخفية؟
لماذا نملك ازدواجية في شخصياتنا ولانملك وجها واحدا؟
غالب الأجابات: لاادري.. لاننا لم نجد حلا لامور نريدها ولم نجد لها مخرجا منطقيا يتساير مع الدين فمن أين العيب إذن؟
****
انعدام التوازن والتوق إليه بقلة دراية وحكمة مرض آخر...
رابط عن متعة الجمهور في ان يلوك أخبار الفنانين وكانها وجبة ساخنة من الفرن ممزوجة بمتعة سماع فضائحهم:
صحافة الفصائح:
http://www.rosaonline.net/Sabah/News.asp?id=23297
تقول الصحفية سعاد السلطان في مقالها:صحافة الفضائح في جريدة الرؤية الالكترونية:
غريبة هي عقليات بعض من يعمل في مجال الصحافة ونقل الخبر ..
فبينما تجده حينا ينشر الأخبار التي هي من صميم هموم المواطن ، ويتسابق لنشر المظاهر الدخيلة على مجتمعنا وعقائدنا بالصور والتحليل والنقد ..
تجده حينا آخر يساهم في نشرهذا الفساد بعلم ، أو -إن أحسنا الظن - بلا علم .
وتقول في مكان آخر:
يقول الله تعالى: «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون».
يقول العلامة الشيخ عبدالرحمن السعدي في معنى الفاحشة أي : الأمور المستقبحة الشنيعة ، فيحبون أن تشتهر الفاحشة في الذين آمنوا ..
وهنا أمر يدعونا للتوقف قليلا و أيضا...
إلى آخر المقال :
http://www.arrouiah.com/node/175741
والذي يشرح سياسة التهويل الإعلامي لجذب الأنظار ولو تجاوز المهنية إلى شاطئ الكذب والبهارات المبالغ بها!هكذا هو تسويق الخبر"
هل هي مهنة عالمية؟هكذا تدرس مهنة الصحافة؟وكيف ستكون لها المصداقية إن صدقت وأخلصت؟أم هي مرآة عاكسة لفكر مجتمع كامل؟
يظهر لنا غوغل معلومة مهمة لم نتثبت من صحتها وهي:
تعريف الصحافة الصفراء:
الصحافة الصفراء
هي صحافة الإثارة والفضائح, ساعد علي نشوئها الناشر والصحفي وليم راندولف هيرست
(1863- 1951) ،
وقد كانت له في كل ناحية من نواحي الولايات المتحدة الأمريكية صحيفة أو مجلة .
وقد انتهج في نشر الأخبار نهجاً مثيراً ، فأظهر الفضائح والجرائم مما ساعد علي نشوء الصحافة الصفراء
هل ساهمت الصحافة في تثبيت ورفع شخصيات تعاني من قلة التوازن وجعلها هي القدوة لجيل حائر لايجد قدوة متكاملة تقريبا؟حتى وانه يكسر احيانا ويطعن في شخصيات لاغبار عليها!
هل هناك مآرب وأهداف غامت علينا ؟ وكيف نواجهها؟
نترك للحوار معكم مكانا فربما وجدنا الثغرة المنسية
الخميس 22-7-2010