ملامح من وجوه رملية
****
لملمت وجهك عند الرحيل
وصادفتها مدن العراء
صوت اصيل....موت هزيل
أتراك تجر مسامعي
من خلف اضرحة الكلام
والصمت يجس حوافر اضلعي
وتجف اذيال المياه طيننا ندي
اين اختبأت وهمومي اطفالا سكارى
قد ثارها خمر انتظار...
شوق قديم قد شاخ من وجع الحصار
وأتى الجياع...كان انتحار أن لااراك
ولسوف تغتصب الرمال
من بين لقلقة البحار
ولسوف يختمر السؤال
من بين اوداج الظروف
بل فيها تصطنع الحروف
عن صمت يحترف الضجيج
أوتعرف ان الامي حجيج
وطيور آهاتي تطير..
من خلف اسراب المنام
مذ كان في يوم اللقاء
لازلت التمس الصراخ
لازلت اعتنق الشفاه
مذ قيل قد مات الاله
فسرى الخراب.....وجرى الضباب
وتهاتفت اصوات انثى
تستحي خلف الركام
فأنا انتظار,,,, وانا الوداع
وتراكمت اجيال ذاكرتي لديك
وانا في عرس خيباتي عليك
ستكون.....اولا.........تكون