نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
اصنع مزاجك لهذا اليوم:
سنجمع لكم اليوم أقوال من هنا وهناك وعليكم جمع الموضوع وأفكاره لتستنتجوا ما سوف يخدم موضوعنا :
قال أحدهم:
أحلى ما في الكون :قلب صاف يحيبك فيبحث عنك يفتقدك فيسأل عنك ,تشغله الدنيا فيذكرك,يشتاق إليك فيدعو لك.
أسعد الله أوقاتك وسدد بالتوفيق خطواتك ,وبارك في عملك وزاتك.
******
كل ما حولك أسود متشائم مهدم .متلوث بألوان كئيبة, لاسرى أكثر من انفه, سوف تكون سعيدا جدا, عندما تحسن الظن بالله وتجد فرجة لكل ضيق,
قال إحدى صديقاتي:ضحكت من قلبي عندما وجدت صغيرتي تصلي معنا من على الكرسي ,انظر للطفل المتفائل مهما جارت عليه السنون وخذ منه نظرته المستقبلية .
دعا زوجي بعض اقرباءنا فأخرجت كل مالدي من أدوات التقديم سعيدة بتلك المناسبة البسيطة!.
****

طلب المستحيل:
من مقال للدكتور عبد الرحمن العشماوي:
إن الله ليستحي من عبده إذا رفع إليه يديه بالدعاء ان يردهما صفرا, تأملوا سقف أدعية الأنبياء أصحاب الهمم العالية, يسألون الله تعالى
المستحيلات ولا يبالون, لماذا؟
لأنهم يدركون معنى (الوهاب) تأملوا قول نبي الله سليمان عليه السلام:
(قال: رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك انت الوهاب)
أراد ملكا فريدا غير تقليدي ملكا محشوا بالمستحيلات والنتيجة :أن الله جمع له النبوة والملك والعلم والحكمة وسخر له الريح والجن والطير والإنس والجن والوحش.
ليس هذا من الزهد والتواضع في الدعاء, ارفعوا سقف دعائكم في الدنيا ولا تترددوا وارفعوا سقف دعائكم في الآخرة فاسألوه الفردوس الأعلى حتى لو رأيتم بأنكم لا تستحقوها ..فأنتم تتعاملون
مع الوهاب.
هي عبادة رائعة نسيها كثيرون ,لكن الله يحب ان نعبده بهذه العبادة ,إنها عبادة حسن الظن بالله في وسط عالم يملؤه المخاوف والقلق على المستقبل تأتي هذه العبادة تمسح على قلوب الناس وتعلمنا ان
نعيش بفكرة رائعة هي على قدر حسن ظنك بالله يحدث لك الخير ويبعد عنك الشر احسنوا الظن بالله .
ربي أسالك لأحبتي فرجا وراحة ورحمة وتوفيقا ودعاء مستجابا.
تقول الدكتورة ايمان: عندما يكون مزاجك جميلا لا تسمح لأحد بسرقته بل كن أنت الأعظم وأعطه منه وببساطه (دعه ينقلب مزاجه معك وإلا سوف يصيبك بالنكد وإلا فدعه يكتئب وحده..
قصة وعبرة:
في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء , لقد أمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير ...
في طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه:كيف كانت الرحلة ؟
قال الابن : كانت الرحلة ممتازة.
قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
قال الابن: نعم
قال الاب: إذا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟
قال الابن : لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا ، وهم (الفقراء) يملكون أربعة.
ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية.
لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء.
باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق.
لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول.
لدينا خدم يقومون على خدمتنا ،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض .
نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون.
نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم.
كان والد الطفل صامتا ...
عندها أردف الطفل قائلا :
شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء ...
******
عندما تعلق يعقوب بابنه يوسف فقده لكنه أيقن ان الله سينصفه: انا عند ظن عبدي بي
حسب نياتكم ترزقون,
والظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء .
اين القيم: إن حاجة العبد للمعوذات كحاجته للطعام والشراب واللباس داوم على ذكرك لتدرك معنى "احفظ الله يحفظك"
مشاعر الإنسان الحقيقية ليست في الثراء والتملك بل في العطاء ومساعدة الآخرين واسعادهم لان السعادة العمل لا في عالم المنفعة الزائل الذي لا حدود له.
تقول الدكتورة ايمان الغبرة:
ان السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حاله من الصلح بين الظاهر والباطن وبين الانسان وبين الله فينسكب كل من ظاهره وباطنه في الآخر كأنهما
وحده واحده ويصبح الفرد منا وكانه الكل وكأنما كل الطيور تغني له وتتكلم لغته.
هل بات الموضوع واضحا الان؟ ولكم خير الدعاء.
الخميس 24-10-2013