نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يبقى مكاني فاحزري كيف كنتُ
يبقى مكاني فتخيلي كيف صرت ُ
قد أتعبني ظلامُ العمر ِ
حتى أتيت ِ وهدمت ِ الجدارَ
فحللني الضوءُ لذرات ٍ من الندم ْ
وأنقذني صوتك ِ من آهات ِ العدم ْ
وعرفت ُ أن أخضرَ الحياة قد صارَ في متناول ِ يدي
وأن الطريق قد بدأت المسير
كم أنا أحبك ِ



-----------------------------------------------------------------------

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أصعدُ للسماء أول َ مرة ٍ
لأعبر َ نحو الأزرق ْ
فتخذلني درجات ُ الصعود ِ
وبعضها قد تكسر ْ
فما زال َ بعض ٌ مني يتوق ُ للأخضر ْ



*********************


الصور بعدسة الفنان المبدع نوح حمامي