امريكا والاغتصاب - سكوت مطبق على انتقاد الغرب لاصحاب الاقلام وانتقاد لاذع للاسلام لدرجة المطالبة بتجديد الاسلام
لماذا لا نسمع لكم همسا ولا صوتا في انتقاد حضارة الغرب وما جرته على العالم من ويلات على عكس سن اقلامكم كالساكين لنحر الاسلام
والمطالبة بتجديده ليوافق العصر حسب زعمكم ولماذا تصرون اصرار المنهزم في قضايا المراة وان الاسلام لم ينصفها الى اخر ما هنالك من خزعبلات اوحى بها الغرب
فتحركت اقلامكم اين اقلامكم من قذارة حضارة الغرب على كل الاصعدة الانسانية ام انكم منهزمون فكريا
في الولايات المتحدة الأمريكية تتعرض سيدة من كل ثلاث سيدات إلى تحرش جنسي، بينما تتعرض واحدة من كل خمس سيدات للاغتصاب الفعلي أو محاولة الاغتصاب وفقاً لدراسة أمريكية أجريت نهاية عام 2011 ونشرتها صحيفة نيويورك تايمز.
وفي سياق متصل، نشرت منظمة "كريسيس انترفنشن" الأمريكية إحصائية عن جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب في أمريكا، وقالت إنه كل 2.5 دقيقة تتعرض سيدة أمريكية إلى تحرش جنسي.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن معدلات الاغتصاب ارتفعت بشدة في السنوات الأخيرة، فأصبحت أكثر من نظيرتها في ألمانيا بأربعة أضعاف، وتفوق بريطانيا بحوالي 13 ضعفاً، وتعادل معدلاتها 20 ضعف معدلات اليابان.
وأوضحت الإحصائية أن 4 من كل 10 حالات اغتصاب تتم في منزل الضحية، وأن 73% من ضحايا الاغتصاب يعرفن هوية الجاني، وتضيف المنظمة أن رجلا من كل 33 رجلا تم اغتصابه وهو صغير.
وأضافت المنظمة أن هناك 700 ألف حالة تحرش جنسي في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً، وتقول المنظمة أنه رغم هذه الأعداد الكبيرة إلى أن هناك 61% من ضحايا الاغتصاب لم يبلغوا عما تعرضوا لهم، وأن الأعداد التي وردت في الدراسة تقل بكثير عن الأعداد الفعلية.