منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    ﴿لا إله إلا الله﴾ تنفي أربعه وتثبت أربعة



    ﴿لا إله إلا الله﴾ تنفي أربعه وتثبت أربعة

    ﴿لا إله إلا الله﴾ تنفي أربعه وتثبت أربعة
    للإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
    أجزل الله له الأجر والثواب
    اعلم رحمك الله: أن معنى «لا إله إلا الله»، نفي، وإثبات؛ «لا إله» نفي، «إلا الله» إثبات؛ تنفي أربعة أنواع؛ وتثبت أربعة أنواع؛
    المنفي: الآلهة، والطواغيت، والأنداد، والأرباب.
    فالإله: ما قصدته بشيء من جلب خير، أو دفع ضر، فأنت متخذه إلها.
    والطواغيت: من عُبد وهو راضٍ، أو ترشح للعبادة، مثل: شمسان؛ أو تاج، أو أبو حديدة.
    والأنداد: ماجذبك عن دين الإسلام، من أهل، أو مسكن، أو عشيرة، أو مال، فهو: ند، لقوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾ [البقرة: 165].
    والأرباب: من أفتاك بمخالفة الحق، وأطعته مصدقا، لقوله تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 31].
    وتثبت: أربعة أنواع،
    القصد: كونك ماتقصد إلا الله؛
    والتعظيم،
    والمحبة؛ لقوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: 165]
    والخوف، والرجاء؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [يونس: 107].
    فمن عرف هذا: قطع العلائق من غير الله، ولا يكبر عليه جهامة الباطل، كما أخبر الله عن إبراهيم، على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام، بتكسيره الأصنام، وتبريه من قومه؛ لقوله تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ [الممتحنة: 3].
    الدرر ( 2 / 122 )
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #2

    رد: ﴿لا إله إلا الله﴾ تنفي أربعه وتثبت أربعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة

    ﴿لا إله إلا الله﴾ تنفي أربعه وتثبت أربعة

    ﴿لا إله إلا الله﴾ تنفي أربعه وتثبت أربعة
    للإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
    أجزل الله له الأجر والثواب
    اعلم رحمك الله: أن معنى «لا إله إلا الله»، نفي، وإثبات؛ «لا إله» نفي، «إلا الله» إثبات؛ تنفي أربعة أنواع؛ وتثبت أربعة أنواع؛
    المنفي: الآلهة، والطواغيت، والأنداد، والأرباب.
    فالإله: ما قصدته بشيء من جلب خير، أو دفع ضر، فأنت متخذه إلها.
    والطواغيت: من عُبد وهو راضٍ، أو ترشح للعبادة، مثل: شمسان؛ أو تاج، أو أبو حديدة.
    والأنداد: ماجذبك عن دين الإسلام، من أهل، أو مسكن، أو عشيرة، أو مال، فهو: ند، لقوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾ [البقرة: 165].
    والأرباب: من أفتاك بمخالفة الحق، وأطعته مصدقا، لقوله تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 31].
    وتثبت: أربعة أنواع،
    القصد: كونك ماتقصد إلا الله؛
    والتعظيم،
    والمحبة؛ لقوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: 165]
    والخوف، والرجاء؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [يونس: 107].
    فمن عرف هذا: قطع العلائق من غير الله، ولا يكبر عليه جهامة الباطل، كما أخبر الله عن إبراهيم، على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام، بتكسيره الأصنام، وتبريه من قومه؛ لقوله تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ [الممتحنة: 3].
    الدرر ( 2 / 122 )
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع المفيد
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    وَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا
    وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا
    كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـ ـفُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا
    المتنبي

  3. #3

    رد: ﴿لا إله إلا الله﴾ تنفي أربعه وتثبت أربعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة

    ﴿لا إله إلا الله﴾ تنفي أربعه وتثبت أربعة

    ﴿لا إله إلا الله﴾ تنفي أربعه وتثبت أربعة
    للإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
    أجزل الله له الأجر والثواب
    اعلم رحمك الله: أن معنى «لا إله إلا الله»، نفي، وإثبات؛ «لا إله» نفي، «إلا الله» إثبات؛ تنفي أربعة أنواع؛ وتثبت أربعة أنواع؛
    المنفي: الآلهة، والطواغيت، والأنداد، والأرباب.
    فالإله: ما قصدته بشيء من جلب خير، أو دفع ضر، فأنت متخذه إلها.
    والطواغيت: من عُبد وهو راضٍ، أو ترشح للعبادة، مثل: شمسان؛ أو تاج، أو أبو حديدة.
    والأنداد: ماجذبك عن دين الإسلام، من أهل، أو مسكن، أو عشيرة، أو مال، فهو: ند، لقوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾ [البقرة: 165].
    والأرباب: من أفتاك بمخالفة الحق، وأطعته مصدقا، لقوله تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 31].
    وتثبت: أربعة أنواع،
    القصد: كونك ماتقصد إلا الله؛
    والتعظيم،
    والمحبة؛ لقوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: 165]
    والخوف، والرجاء؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [يونس: 107].
    فمن عرف هذا: قطع العلائق من غير الله، ولا يكبر عليه جهامة الباطل، كما أخبر الله عن إبراهيم، على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام، بتكسيره الأصنام، وتبريه من قومه؛ لقوله تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ [الممتحنة: 3].
    الدرر ( 2 / 122 )
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع المفيد
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    وَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا
    وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا
    كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـ ـفُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا
    المتنبي

المواضيع المتشابهه

  1. ﴿وَالذَّاكِـرِينَ اللَّهَ كَثـِيرًا وَالذَّاكِـرَاتِ﴾
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-19-2017, 08:16 PM
  2. ﴿ سنشد عضدك بأخيك ﴾
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-17-2016, 06:55 AM
  3. ﴿فأثابكم غمَّا بغمٍّ ﴾
    بواسطة راما في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-11-2016, 02:54 AM
  4. ﴿ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-29-2012, 12:33 PM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-30-2011, 01:11 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •