ليلٌ ولّى صبحٌ لاحْ حلَّتْ في داري الافراحْ
بلدي إرثٌ من أجدادي أفديهِ بغالي الارواحْ
ألقاهُ بثغرٍ مبتسمٍ كالبلبل صبحاً صدَّاحْ
أنا طفلٌ في قلبي وطني يشرب حبِّي كلَّ صباحْ
وطني عبقٌ في أنفاسي أزداد سروراً لو فاحْ
فحذار عليهِ من أفعى دبَّت يتبعها تمساحْ
وحذار لو بُدِّلَ وردٌ في كفِّ أخيكَ بسلاحْ
إن تخسرَ في الدنيا وطناً لن يجدي دمعٌ ونياحْ