أنت القصيد ،،،
شعر ،، عبد الرحيم الحمصي
تـنـتـابـني دهشة مالت علىسـفـــرٍ
يـنـقـاد شــوقا و لـقـيا حـرفها عـِبـَرُ
فــي غـابـة الحـلمأنتِ الريم قـاهرة
ضــرغـام قـومِ مغـالٍ بات ينـدثــــــرُ
صــادقـتحرفا بـديع الـوقع ناقــعَةٌ
أصــدافه الغرُّ نــظْـما صــاغهادُرَرُ
أحـتار في بـوحكِ المضــيافِ ناسكةً
تــرمينني طـلقة يجـتاحـنيبُـهَــــــــرُ
و الأمر سَـيَّانُ عندي لو سرى عِبرا
واســاه لـيـليسـباها هــالهُ السَّـمَرُ
يا مــالكا خافــقي دعني أسافــر فـي
ليــلالمـــنى أنت فيه النجم و القمـرُ
في بوحكِ الصادق الصافي أرى أفقا
لاخـاتـِلا تـرتـوي منه الـثـرى مطــرُ
من يـقـرأ البـيـض من أوراقهاشغفا
نــــاداه أوّامُ حـــــرفٍ هــالهُ الخَـفـــَرُ
تـغـويـن أصـلاغـوايـاتٍ مخـضــرمةٍ
يـشـتـاقـها غـابُ أحراشٍ بـهالـغَـجَـرُ
كالـصـبـح لاحـت بـنورٍٍ ساطعٍ وَلِــــهٍ
يـجـتـاحنيغـفـلةً مِرْسـالـُها نـُــــــذُرُ
هـامـت قـوافـيَّ كالشـؤبـوبمـاطـرةً
مـن فـرط وجـدٍ به الأشـعار تـنصهــرُ
مسـتـفعلن نبضها تـخـتـالعـازفــــةً
يُصْغِ لها مُـغـْرَمٌ فالعـود و الـوتــــــرُ
لايـعـتـريها زحـافٌ أو صـدى عِلَــــلِ
تـفـعـيـلة دون تـَدْوِيـرٍ بــهالــخَـــــوَرُ
كالـسـلسبيل الـزلال انـسـاب مـنـفـلتا
يــروي قــروحابها يـُـسـْتنـْبـَتُ الهـُدَر
و الصور الحالمات اسْـتـُشْـكِـلَتْدُرَراُ
كالـنهـر يـجري خجـولا منكِ يـنـهـمــرُ
رائـيـة تـشـبـه البـدرالـذي جُـبـِلـــــَتْ
عـيـناه تـبـكي بـُعـادا و الـنـوىنـَخِــــرُ
أمطارُ صَـيـْفـي تـبـيت الليـل ســــاهرة ً
غُلْبُ الــنــوىطــــال لا يـُبْقي و لا يـَدَرُ
هـل من تـبـاشـير حلمٍ مزهرٍنـَبـَتَـــــتْْ
بـيـن الضلـوع التي للوصلتـَفـْتـَقـــــِرُ
للـسّـُؤْلِ يـنـقـاد حرفي طـوع سـاحــرةٍ
بـالبـوحتـزدان قـولا خـطـها نـَظِـــــــرُ
لو ترحمي عاشـقا أظـنـاه جَوْرُنَــــوىً
منكِ الجمال اسْـتـَوَى و القرْبَ يـنـتـظــرُ
بُهَرُ . انقطاع النفس
سباها ،، جنونا
خاتلا ،، مخادعا
الهُدُرُ ،، يتكلمون بما لا ينبغي
الخفر ،، شدة الحياء
أوام ،، شدة العطش
بحر البسيط ،،
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن x2