إلى جميلة..
ــــــــــــــــــــــــ
نفسي تميلُ..
إلى الجمال ِ..
فهلْ سأرحلُ ..
بعدما..
أدركتُ..
أنَّ الحسنَ..
بعض ٌ..
من خصالك..
كيف السبيلُ..
إلى الرحيلِ..
وحول قلبي..
ألف قيدٍ ..
من حبالك..
حريتي..
أن تطلقيني..
في سهولكِ..
في جبالك..
قبلتُ..
وجهَ البدرِ..
حيث يمرُّ..
بين يدي ..
جمالك..
والغيمُ..
يسرقُ..
من وسادةِ..
ياسمينكِ..
من ظلالك..
والليل سيجَ..
فجر وجهكِ..
وهو يدركُ..
أنهُ..
بجوارِ..
طلعتك البهيةِ
سوف يبدو..
في جدائلكِ..
الجميلةِ..
جدُّ حالك...
والقرطُ..
والأطواقُ..
تبدو بين..
شعرَ ك..
كالنيازك..
ماذا سأكتبُ..
ياجميلةُ..
عن طيوركِ..
عن عطوركِ..
ماذا سأكتبُ
والقصيدةُ
تستفيقُ..
على وصالك..
أنت ِ القصيدةُ...
إنْ كتبت ُ..
لغير حسنكِ..
لست ُ أكتب ُ..
عن مثالك ْ..
ــــــــــــــــــــــــــــ
د. محمد رائد الحمدو