خَصِيمُ الرِّيَاحِ
لمحمد جمال صقر
جَارُ
هَلْ أَنْتَ إِلَّا نَسْلُ مَنْ جَارُوا
رَاقَبْتُ فَنَّ الْعَيْشْ
لِلْعَقْلِ حَوْلِي جَيْشْ
لَمَّا كَرِهْتُ الرَّيْشْ
أَحْبَبْتُ عِلْمَ الطَّيْشْ
يَا بَهْجَتِي مَجَّتْنِيَ الدَّارُ
ثَارُ
إِيَّاكَ أَنْ يَخْدَعَكَ الْعَارُ
كَمْ فِي طَوَايَا الطَّيْرْ
وَفِي خَبَايَا الْخَيْرْ
وَفِي مَرَايَا الْمَيْرْ
مِنْ ضَاحِكٍ بِالضَّيْرْ
يَهْوِي لَهُ بِالذُّلِّ إِعْصَارُ
نَارُ
لَا تَنْطَفِي يَلْمَعْ بِيَ الْغَارُ
فَرَرْتُ لَمَّا عِفْتْ
طَوَّفْتُ مَا طَوَّفْتْ
وَحِينَمَا أَشْرَفْتْ
عَلَى الْهُدَى أَوْجَفْتْ
نَحْنُ الْأُلَى وَالدَّهْرُ دَوَّارُ
حارُوا