الموسوعة العروضية / خالد جابر وغالب الغول

[خالد جابر]

الموسوعة العروضية التامة , بإشراف / خالد جابر وغالب الغول
ومشاركة الشاعرتين , ريمه الخاني وفاتن على حلاق .
موضوعها :
1 ــ مقدمة في العروض التقليدي وشرح ما يمكن شرحه , وتناول المعنى العام لمفهوم العروض , وموضوع علم العروض , وخطره ومشقته على الدارس , وأوتاده وفنونه .
2 ــ بيان أساسيات التقطيع والرموز وشرحها وتبيان أسرارها ومعرفة فوائدها , في العروض التقليدي كما جاء به الخليل بن أحمد الفراهيدي , وعدم تناول أي فكرة عروضية مستحدثة , إلا ما وافق علم عروض الخليل .
3 ــ نتناول البحور الشعرية بحراً بحراً , تقطيعاً وتفاعيل وضرب أمثله شعرية على كل بحر , ونتناول ألقاب التفاعيل لنعرف أسرارها وفاعليتها , والتمسك بالتفاعيل لأنها أساس الوحدات الموسيقية , والتي هي ترجمة حقيقية للوحدات الموسيقية ,
4 ــ نتناول القوافي وما قيل عنها قديماً وحديثاً , وفوائد القوافي في الشعر , وعيوبها وأوضاعها والتغيرات التي تحصل عليها .
5 ــ ختاماً , نحاول معرفة أوزان جديدة لنعرف ميزاتها وهي توسعة لعلم العروض.
نعتمد في هذه الأبحاث على رأي الأستاذ غالب الغول , بصفته عروضي قدير وله أبحاث عديدة على النت , وله مؤلفات قيمة , لنستفيد منه , من خلال تبادل الآراء . ونستفيد من الشاعرتين ريمه الخاني وفاتن علي حلاق من طرح الأسئلة والإجابة عليها من قبل العروضيين خالد وغالب . والله الموفق
كتبها / مشرف قسم العروض , خالد جابر

[فاتن علي حلاق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أستطيع شكرك الأستاذة ريمة على تفانيها في العطاء.
وعلى تنافسكم في العمل المخلص.
يسعدني أن أشارك ,ولكم الريادة ,فأنتم أساتذتي ولولا دورات العروض في منتداكم الغالي ومساعدة الاستاذ والشاعر الكبير ظميان غدير ونصيحته بتعلم العروض ,فإن كنت أهلا لذلك لن أقصر بإذن الله ,دمتم بألف خير ,رعاكم المولى وحفظكم من كل سوء

[غالب الغول]

أخي الغالي الأستاذ خالد جابر , سر إلى الأمام ونحن معك جنباً إلى جنب , وبخاصة لأن العمل الصالح كله لله , وأشكر الأخت فاتن بالنيابة باستعدادها للمشاركة , ونحن كلنا نعمل كفريق واحد , وكلنا أهل للمسؤولية , دمت لنا بخير ويرعاك الله وجميع الشعراء والشاعرات ,
أخوكم غالب الغول

[غالب الغول]

يتبع :

المقدمة .
من قلم غالب أحمد الغول
العروض علم يبحث في ضبط الوزن وتصنيفه ووضع المقاييس له , التي تمثلها التفاعيل ــ الوحدات الموسيقية الشعرية , التي بها نغم الكلام ثم تحليله وتصنيفه , ولم يكن هذا العلم معروفاً في الجاهلية أو صدر الإسلام , بل كانت السليقة أو الذائقة الشعرية هي الأفضل والأحسن لصناعة الشعر , لكنهم توصلوا إلى نغم الكلام بعلم يسمى ( التنعيم أو التنغيم ) نسبة إلى الوحدات الإيقاعية ( نعم لا نعم لالا ) وهي تماثل أوزان تفاعيل الخليل ( فعولن مفاعيلن )
وجاء الخليل فجدد هذا العلم وأتقن التفاعيل وزحافاتها , بعلم أطلق عليه علم العروض ,
وسنتناول في هذا العلم تفاصيل التفاعيل ليستفيد منه الطالب والجامعي والمستويات العليا , وسنفرد لكل تخصص لوناً خاصاً , فالكتابة باللون الأسود هو لجميع المستويات دون التخصص , واللون الأزرق هو للمستويات العليا فقط , وليس من الضروري أن يدرسه الطالب .
وهذه الموسوعة لن تترك شاردة ولا واردة إلا وتذكر فيها , وسنفرد لها أكثر من مائة سؤال عروضي مع الإجابة عليها , ليتسنى لطالب هذا العلم الوقوف على تفاصيل دقيقة تفيده في البحث .
أما المواضيع التي تتطرق لها هذه الموسوعة , فهي كثيرة , نبدأ بالتقطيع العروضي للكلمات , لنصل إلى التفاعيل , ثم لنصل إلى زحافات التفاعيل , ثم إلى البحور الشعرية المعروفة , ويتخلل هذه الأجزاء مواد أخرى تسندها مع وجود تطبيقات شعرية على كل بحر .
وهذه الموسوعة , لا تحيد عن عروض الخليل , بل قد تجد فيها تحليل عمل الخليل, لنصل إلى تطور علم العروض كباقي العلوم التي لا تقف على حد معين .
والله ولي التوفيق
الباحث العروضي / غالب أحمد الغول

[غالب الغول]

إخواني الشعراء , أخواتي الشاعرات وجميع من لهم أسئلة , نفتح الآن باب الأسئلة للجميع , فحياكم الله , نستقبل أسئلتكم أولاً بأول لنرد عليها إن شاء الله .
غالب الغول
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

[ريمه الخاني]

س1 :
ما هو المقصود بالموسوعة العروضية " شكراً
س 2 :
هل يوجد عروض تقليدي وعروض غير تقليدي ؟ أريد التوضيح لو سمحتم .
س 3 :
لو سمحتم نريد تعريفاً مقتضباً لعلم العروض.
س 4 :
ما هو المقصود بأساس التقطيع , وهل يوجد أنواع كثيرة للتقطيع ؟
س 5 :
ما هو القصد من قولكم (نرفض أي فكرة استحداث عروضية مالم توافق علم عروض الخليل ) .

[خالد جابر]

تحية إلى كل الشعراء والشاعرات وكل الأدباء , نستقبل أسئلتكم حول المقدمة لنجيب عليها بالترتيب , لكم التحية والسلام

[غالب الغول]

س1 : ريمه الخاني تسأل :
ما هو المقصود بالموسوعة العروضية " شكراً
ج 1 : غالب الغول يجيب: أقصد بالموسوعة , هو البحث التام لعلم العروض يتناول جميع تفاصيل هذا العلم من جميع النواحي , فلم يترك شاردة ولا واردة إلا وذكرتها هذه الموسوعة من عدة مصادر بقدر الإمكان والاستطاعة .
س 2 : ريمه الخاني تسأل :
هل يوجد عروض تقليدي وعروض غير تقليدي ؟ أريد التوضيح لو سمحتم .
ج 2 ــ :يجيب غالب الغول بقوله :
الحقيقة لا ينبغي أن يكون لهذا العلم أكثر من تسمية واحدة , وهو علم العروض والقوافي , ولكن كثرة العابثين في العروض , وكثرة من حاولوا تطويره , جعلتنا نقول ــ عروض تقليدي ــ أي العروض على أصله كما جاءنا من واضعه ومؤسسه الشيخ الجليل الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله .
س 3 : ريمه الخاني تسأل :
لو سمحتم نريد تعريفاً مقتضباً لعلم العروض.
ج3 : يجيب غالب الغول بقوله :
كلمة عروض مؤنثة , ولها معان مختلفة , وأقوى هذه المعاني اللغوية , هو ( العمود الذي يتوسط الخيمة , فيكون ركيزتها ) وهذا العلم هو ركيزة لنقد الشعر ليعرف الشعر من غيره .
وتعريف علم العروض: هو العلم الذي يبحث في الأوزان الشعرية فيضبطها ويصنفها ويضع المقاييس لها ويبحث في نغم الكلام فيحسبه ويحلله , بلغة عربية فصيحة ضمن قواعد تحكمه )
س 4 : ريمه الخاني تسأل :
ما هو المقصود بأساس التقطيع , وهل يوجد أنواع كثيرة للتقطيع ؟
ج 4 : التقطيع مهما اختلفت أشكاله سيبقى له هدف واحد لا يحيد عنه , وهذا الهدف هو : معرفة الحرف المتحرك من الحرف الساكن . ومن قال غير ذلك فهو يتجه بالعروض إلى غير مساره السليم , ومثال ذلك :
نأخذ كلمة ( أنا ) المقطع الأول هو ( أ ) هو حرف متحرك , بحركة الفتحة , أو يمك متحرك بحركة الكسرة أو الضمة , وهذه كلها حروف متحركة , وأمثالها ( بَ/ جَ كّ .... وغيرها , ويرمز لها برموز كثيرة لا تخرج عن كونها ( حرف متحرك ) ومن هذه الرموز ( /) أو ( ب ) بدون نقطة أو حرف من حروف العربية المتحركة إذا شئت , أو أي رقم من الأرقام إذا شئت , بشرط أن لا يخرج عن مفهومه كونه أنه يدل على حركة لها مقدار زمني محدد يحدده المنشد ويحافظ على مدته الزمنية , وللحركة رموز موسيقية خاصة تسمى (ذات السن) , ولها مقدار زمني يحدده الموسيقي عند الإنشاد الشعري .
أما المقطع الثاني من كلمة ( أنا ) فهو ( نا) وهذا مقطع مزدوج فيه الحرف الأول ساكن والحرف الثاني متحرك , ويلفظان معاً مكونان ( مقطعاً عروضياً ) ثنائياً ورمزه هكذا ( / ه ) أو يرمز له هكذا ( ـــ ) ومقداره الزمني يعادل ضعف الحركة ( ب ) . وله رمز موسيقي يشبه هذا الحرف بالإنجليزية ( (P
وقد نعبر عن المقطع المتحرك والمقكع الثنائي بالرمزين هكذا ( دُ ) ( دُنْ ) ( ونلفظهما معاً هكذا ( دُ دُنْ ) وتعادل كلمة ( أنا ) موسيقياً وزمنياً وعروضياً .
ومنه نعرف بأن الموسيقي والنغم الشعري ما هو إلا ( دندنة , وتمتمه لها أزمنة موسيقية محددة لتخدم الإنشاد الشعري .
س 5 : ريمة الخاني , تسأل
ما هو القصد من قولكم (نرفض أي فكرة استحداث عروضية مالم توفق علم عروض الخليل ) .
ج 5 : غالب الغول , يجيب .
كثر المجددون في أوائل هذا القرن , فمنهم من أصاب , ومنهم من ضل عن مسيرة العروض , ولذلك لا نأخذ هنا إلا ما يوافق علم عروض الخليل بحوراً وأوزاناً .

[غالب الغول]

إخواني الكرام , أشكر كل من يساهم في طرح أسئلته حول أي فكرة عروضية تخطر بباله , وشكراً لكم .
أخوكم غالب أحمد الغول

[ريمه الخاني]

شكرا لهمتك معنا أستاذ غالب حفظك الله تعالى من كل شر وحفظ الفرسان:
س 6 ــ
ما هو المقصود بالبحور الشعرية , وكم عددها وهل يمكن تطويرها ؟
س7 ــ
ما هو المقصود بالتفاعيل ؟ وهل يمكن الاستغناء عنها ؟ وكم عددها؟ , وهل يمكن أن نضيف عليها شيئاً ؟
س 8 ــ
لماذا ألقاب التفاعيل ؟ أليست شاقة على الدارس ؟ وما فائدتها ؟