المعارضة السورية التي يقودها أشخاص تشربوا الفكر الغربي ومن ضمنه العولمة التي لا تعترف بدين ولا قومية ولا تراث ولا حضارة ولا خصوصية شعب ولا بأرض خاصة لأمة ما هؤلاء أوضحوا بما لا يدع مجالا للشك أنهم ليسوا سوى أيد تحركهم خيوط أجنبية لها أجندات مرتبطة بأمن الدولة العبرية وخدمتها وهم من خلال دراسة بياناتهم المتتالية جميعا أظهروا أنهم :
1- لم يذكروا ولو لمرة واحدة اسم الجولان المحتل فضلا عن تحريرها .
2 - لم يذكروا مرة واحدة فلسطين أو القدس باعتبار القضية الفلسطينية محورا من محاور السياسة العربية الهامة للغاية .
3 - تداولت تصريحلت زعمائهم كالغادري وخدام أنهم بصدد الاعتراف بإسرائيل ويسعدهم رؤية العلم الإسرائيلي يرفرف في دمشق بكل ثمن .
4 - استغلالهم للحراك الشعبي المطالب بالإصلاح وركوبهم موجته للوصول للسلطة لا لإيصال المجتمع لتحقيق أهداف التغيير التي يطالب بها الشعب .
5 - لم يأت أي بيان على ذكر المقاومة اللبنانية التي هزمت إسرائيل شر هزيمة .
6 - أن غالبيتهم يتحركون في عواصم الدول الأوروبية وأمريكا ويقودون التحرك ضمن سيناريو تعده القوى الإعلامية المسخرة للتهويل والتهويش على النظام في سوريا الذي يعتبر آخر عقبة في وقوع المنطقة العربية في القبضة الغربية للسيطرة على الثروات العربية لمنع انهيار منظومة اليورو التي تترنح ، وتوشك على السقوط في وحل أزمة اقتصادية لا فكاك منها بغير ضخ الدم العربي في عروق اقتصادها المتهالكة .
هنا لا بد من التوجه للنظام في سوريا بالإسراع بتغيير رموز الفساد ومقاومي الإصلاح من الحرس الانكشاري القديم والانفتاح على الشعب بصورة عاجلة ، وللشعب بضرورة التفهم لحجم ما يحاك ضد سوريا وضد اقتصادها وضد الاف المصانع السورية التي يستهدفون إغلاقها لتحويل سوريا من بلد منتج غير مدين لأحد إلى مستورد مستهلك يأكل ويشرب بكرامته وكبريائه الوطني كما في كثير من دول العربان !!!