ردا على نقيب المعلمينطلابنا في التوجيهي هم من يجيبون فهذا مستقبلهم
قبل التحدث عن غايةالموضوع المطروح اجيب نقيب المعلمين الرواشدة الذي نشراو كتب ان تقسيم التوجيهي على عامين يزيد القلق والكلفةالمادية اجيبك اولا على الجانب المقلق والذي اقلق البعض امام فرضية التوجيهي لمدةعامين والاجابة وفق علماء وليس وفق تنظير من كل حدب وصوب ... ايها الطلبة الاعزاءاشعر معكم واتعاطف مع رايكم في جعل التوجيهي عامين وهذا يقترب مع .....
...بل ان العلماء اعترفوا بان هناك ثلاثين مشكلة نفسية تصاحبنافي هذه المرحلة ومنها الخوف من الامتحانات .. عدم الميل لبعض المواد الدراسية ..صعوبة الفهم .. ضعف الثقة بالنفس .. والشعور بالاحباط .. الخ .. كذلك عمقوا بحثهمالى حقل يسمى بالإحداث الضاغطة في الحياة فقد يطرأ ظرف على الفرد لا تكفياستجاباته العادية لمواجهاته مما يجعله بحالة توقع الفشل .. او يرفع درجة الشعوربالانهزامية ويقلل روح الابداع وخاصة ما يرتبط بثقافة علامات الثانوية العامة ..كذلك هناك القلق الذي يؤثر على كفاءة العمليات الذهنية ( استقبال المعلومةوتخزينها واسترجاعها عند الحاجة ) ...... او ربما نواجه .. ظاهرة فراغ العقل: بعضالطلاب يبذلون جهدًا كافيًا في المذاكرة، ولكنهم في بعض الأوقات وبخاصة قبلالامتحان بأيام قليلة أو أثناء الامتحان يشعرون وكأن عقلهم أصبح فارغًا تمامًا منالمعلومات، وهذا يؤدي إلى حالة من الانزعاج وأحيانًا تصل إلى درجة الهلع، وبعضهمينظر إلى ورقة الأسئلة وكأنها مكتوبة بلغة لا يفهمها أو أنها بيضاء تمامًا أوسوداء تمامًا، وتحدث حالة من فقد الذاكرة المؤقت وانغلاق التفكير. هذه الحالة هينتيجة لدرجة عالية من القلق، وهي شعور كاذب بفقد الذاكرة وفقد القدرة على التفكير
اذن النقابة لم تنظر بالعين العلمية والتربوية للاحداث الضاغطةبل فورا ودون اجتهاد علمي ثم تربوي تصبح قلقة على من هم اصلا عاشوا القلق بذاتهليلا ونهارا
ثانيا اجريت استطلاعات للراي مع الطلاب انفسهم لانهم هم منبعالقلق الاصلي وكانت النتائج لصالح التوجيهي لمدة عامين
ثالثا اجريت نفس الاستطلاع مع اولياء الامور واقتربت من نتائجابنائهم من الذكور والاناث
رابعا من الاجابات التي لفتت نظري ان فوبيا الثانوية ومن اعرضهاالقلق والتوتر ينسحب بشكل تدريجي مع فترة العامين
عكس الفترة الحالية للتوجيهي الذي ادى لحالات الانتحاروالانهيار العصبي والانسحاب المسبق حتى من اكمال فترة الدراسية الثانوية واعتبارالشارع ارحم من التوجيهي
رابعا التكلفة المادية اسال الاهالي كم يدفعون دروس خصوصية وكميدفعون للمعاهد وربما هذا ما يقصده بعض من يتمنى بقاء التوجيهي على حاله
خامسا ما دام هناك من يخاف على اموال اولياء الطلبة سؤال هامتدفع من اقتطاعات المعلم الرسوم للنقابة ويستاجر مبنى لهم ولا يتم اغلب الاجتماعاتالا في نوادي المعلمين حيث الجو الفسيح والهواء الطلق فيبقى هناك مبنى والاعضاء في
مينى ترفيهي ترويحي تابع لوزارة التربية والتعليم فمن اراد انيعتبر النقابة مستقلة لماذا هذا الازدواج
سادسا ربما هناك صوت قال بالاضراب اذا تقرر التوجيهي لمدة عامينفهل المعلم هو الذي سيقوم بالاضراب ام الطلاب الاصل الذين هم انفسهم ضحاياالتوجيهي في وضعه الحالي طلابنا عندما يسمعون كل يوم اضراب وقصص تخص حياتهمالعلمية والتربوية من تربويين هم انفسهم استغربوا واجاب احدهم هذا الموضوع يخصمستقبلنا ولا نهتم لمن يقوم باضراب او بغيره لاننا نحن من سندخل الجامعة ونبنيحياتنا هم يحاولون تسويق فكرة الاضراب في حالة اللجؤء لوضع التوجيهي لمدة عامينهذه مشكلة طالب وليست مشكلة معلم او غيره نحن نعيش هذه المراهقة الدراسية بكلاشكالها
وقال اخر يبدو انهم نسي بعضهم كيف ادانوا وزير التربية والتعليم عندما تحدث عنهمفقلت له من فذكر بدران وبالتالي
لا يعتقدون انهم افضل منا فهذا شان مستقبلنا ونحن من سندخلالجامعة اظن
سابعا التوجيهي لمدةعامين يخرج طالبنا من العقوبات النفسية التي ربما تطاله في هذه الفترة بل تتصاعدوهو نفسه يكون
بحالة جاهزة لتقبل هذه العقوبة هربا من استحقاقات العلامة اوالامتحان او الرسوب امام المجتمع وهنا عندما يرفض التوجيهي لعامين فان العقوبةلطلابنا جاهزة برداء مقولب كما في النظام الداخلي لنقابة المعلم الاردني التي صمتتبحراكها فقط عند حق المعلم وهيبته وعندما اكتسب هذا الاستحقاق اول ما بدات تقلق المعلم وتحاصره ببنود نظام داخلي
وربما للتذكير نشر بالمواقع الاخبارية ملاحظاتومنها
النظامالداخلي أفرد من بين مواده 14 مادة(84 - 97) تتحدث عن ما يسمى لجنة التأديب(المجلسالتأديبي) حيث يستطيع مجلس النقابة من خلاله محاسبة الأعضاء , ولا نختلف مع المجلسمن حيث المبدأ من ضرورة وجود بعض المواد تكون قادرة على محاسبة العضو عند ارتكابهبعض الأخطاء المحسوبة على المهنة وممارستها خوفاً من الإساءة لرسالة وأخلاقيات هذهالمهنة, وما جاء في النظام الداخلي في مواد المجلس التأديبي وخاصة المادة(84)ونصها:" كل عضو يخل بواجباته المهنية خلافا لأحكام قانون نقابة المعلمين رقم14 لعام 2011وأي نظام صادر بمقتضاه أو يرتكب خطأ مهنيا أو يتجاوز حقوقه أو يرفضالتقيد بقرارات المجلس أو يقدم على ممارسة عمل يمس شرف المهنة وكرامتها أويتصرف في حياته الخاصة تصرفا يحط من قدرها، يعرض نفسه لإجراءات تأديبية أمام لجنةالتأديب" حيث نجد أن هذه الصياغة قد تحدثت عن عموميات فضفاضة يندرج أسفلهاأبسط المخالفات التي قد تحدث من العضو أثناء أدائه لعمله حتى تصل إلى أكبرها, وفيظل هذه العمومية من قبل النقابة التي لا تعطي للمعلم أي انطباع عن المحظوراتوالمخالفات أثناء أدائه لعمله وبالتالي تبقيه أسيراً للشكوك والظنون مما يؤدي إلىمحاصرة المعلم في حريته المهنية المنضبطة بالقانون أصلاً(قانون التربية والتعليم,نظام الخدمة المدنية, قانون نقابة المعلمين) إضافة إلى ذلك كبح جماح الإبداع خوفاًمن الوقوع في الخطأ أو ارتكابه للمخالفة وهذا يقودنا إلى ضرورة وضع نوعية المخالفةالمحظورة على المعلم وما يقابلها من عقوبة آخذين بعين الاعتبار عملية التدرج فيحجم المخالفة وأثرها على المهنة وبالتالي التدرج بالعقوبة مقابلها, وعملياتالتكرار في ارتكاب بعض هذه المخالفات وما يترتب عليه من عقوبات مضاعفة
وايضا كتب فارس ذينات
حيث لم يُذكر فيهما أن للمجلس صلاحيات بتأسيس مجلس التأديبالمذكور في المادة(9) الفقرة(2) من النظام الداخلي حيث لم تتضمن هذه المواد أوغيرها أي صلاحية لمجلس النقابة بتأسيس مجلس تأديب(الذي يوازي مسمى المحكمة في بعضمؤسسات المجتمع المدني) حيث حُصرت صلاحياته فقط باللجان وبالتالي لا حاجة لمجلسالتأديب وخاصة أن النص القانوني واضح في ذلك.....
اخيرا انقل لكم ما نشرالرواشدة
لرواشدة:تقسيم التوجيهي على عامين يزيد القلق والكلفة والمادية
نشر نقيب المعلمين الأستاذ مصطفى الرواشدة على صفحته فيموقع فيسبوك:
ان اجراء امتحان الثانويةالعامة على مدار عامين سيؤدي الى مايلي :
زيادة حالة القلق التي يعيشهاالطالب
- زيادة الكلفة الماديةعلى اولياء الامور
لن يؤدي الى الاستقرار بلسيؤدي الى حالة قلق سوف تعيشها الاسر واولياء الامور
- النظام الحالي يتيحللطالب ان يوزع المواد على مدار عامين ولكن بطريقة اختيارية
ان توزيع امتحان الثانويةالعامة على مدار عامين عليه اعتراض من قبل اولياء الامور والزملاء في الميدان
التفكير جيدا قبل اقرار اي شينحن لسنا بحاجة الى تأزيم
الكاتبةوالناشطة الاعلامية وفاء الزاغة
,