بسم الله الرحمن الرحيم

"لا يكلف الله نفساً إلآ وسعها"


أخوتنا الشعراء
سنبدأ في القسم الثاني من قصص الأنبياء على روية وتمهل ، فليس القصد سرعة الإنتاج بل جودته. وستشمل هذه المرحلة أهم المراحل القريبة من عهد نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ونرجو من الأخوة المشاركين الالتزام بالخطوات التي نخطوها لكي تبقى القصص متسلسلة .
البحر هو البسيط الذي تم اعتماده لقصص الأنبياء ، ولكن يمكن للشاعر تغيير الروي والقافية حسب ما يراه مناسباً لقصيدته التي ستكون باسمه.
سنبدأ بقصة النبي ذي الكفل ، وقد ذكره القرآن الكريم متصفاً بالنبوة والصبر وأنه من الأخيار ، نرجو عدم ذكر قصص غير ثابتة عنه إلا ما ورد في الأحاديث الصحيحة.
تذكروا التمهل والصبر وجودة الإنتاج ولا تتذمروا من التصحيح والتصويب ، وسأشير للخطأ باللون الأحمر فقط وعلى صاحب القصيدة مراجعتها، ولن أصوب لأحد لأنني مشغول بقضايا أخرى فأرجو المعذرة، وأنا أيضاً لا أخلو من الخطأ فمن وجد شيئاً فلينبهني بالأحمر وسأقوم بالتعديل ، ونسأل الله التوفيق. وإليكم قصيدتي.




قصة ذو الكفل عليه السلام

د. ضياء الدين الجماس

ذو الكَفْــلِ ذا قمر نور بإنسان ... والذكر يمدحه ذكراً بقرآن

إياك من لَبَس من اسمه انتحلوا ... "كفلٌ" يشابهه و"الكفلُ" شراني

في فتنة ذكرت فحشاء يقربها... والنفس تائبة عادت بغفــران

"ذو الكفل" شـاهدنا في قُـرْبِه عَلَمٌ ... والله قرَّبَه يا نعم خلان

والصدق يكفله في آية صدقت ... تروي نبوته في قُــرْبِــهِ دانٍ

في صبره ثابت أيوب يسبقه ... والخير فيه سما حُسْنٌ بإحسان

ذكر ومرحمة في عدله سِـمَةٌ ... يصبو إلى عادل في القسط رحْـماني

يا نِعْـم سيرته في ريحها عبق ... عطر يفوح به من عطر عدنان

أخيارُ زمرته الله رافعها... في زهوها رُفعت والوجه نوراني


والحمد لله رب العالمين