[center]نرجس السؤال
وطأتُ عيونَ الليل
أحلُ لغزَ شكواه
وأبحرُ في تيهِ الوجعِِ المعبأ
برائحةِ ضمائرٍ خرساء
هو قمرٌ ترديهِ صحراءُ الخديعةِ
لأخرِ الأغنياتِ الوارفاتِ
ولأخرِ منفىَ تعبرهُ
أسرابُ الولهِ الأبهىَ
فتمطرُ أسماء الذاكرة
بنصفِ المعنى
ويبقى في الظلِ
شغف لأساطير
تعضُ أناملَ القلبِ
وتهبُ المكانَ ملاذاً
لنرجسِ السؤال
ومن دونِ أنْ تهبني
صباحاً يؤطر ألامي
يممتُ عطركَ حضارةً
ترنو لرمادها
أزهارُ المنافي الغريبة
وقمصانُ العتمة
المبللةِ بأحزانِ المطرْ
حيثُ لاشئ
يغسلُ خطوةَ اللهفةِ
في شوارعٍ
تغادركَ دونَ
وداع .
الشاعرة : نوره خليف
سوريا -الحسكة[/center]