تمشي على حدّ الصراط ِ هواجس ٌ..
والنارُ تعلو فوقنا.....
وأمامنا خير ٌ كثيرٌ واعدٌ..
وبه طريق ٌموحشٌ..
وعلى يسار ِ الروحِ رومُ الغرب تعوي.. تصهلُ..
وعن اليمين صوادم ٌ وعوادم ٌ..وهوى عليلٌ.!
رومٌ وأزلام ٌ تدور وتنعقُ..
فلأي أطرافٍ تميلْ؟
***********
فينا الصدوق كذا الكذوبْ..
في وجهٍنا باتوا معاً
لابدَّ للفوضى بيوم أن تقيلْ..
حولَ الشموس كواكبٌ وشواردٌ..
وأنا أحاول أن أدور بفكرتي حول القديم ِفينزوي ...
والعقم ُ بات بمنزلٍ وبلا ثمرْ..يا للسهرْ.
لابدَّ يوماً منْ رحيلٍ
عن أفق ِ ليل لا يزيغ...
زار َ الربيع منارتي..ومقالتي..وكتابتي...
يادار َ عزٍ في الغبارْ
طقسَ المهانةِ والضجرْ
وتكلستْ منا الشفاهُ
تكلمت ْ مثل اليتيم بجملة ٍ ..لا تنتمي ..لدفاتر ٍكانت لنا...
والران ُ في القلبِ الصقيعْ يضيعنا ويشلنا..
لابدَّ يوماً من سفرْ
لابد يوما ً من رحيلْ..
عن غصن حضنك َ ذا البغيضْ..
عن درب ٍ هجرٍ قد تميلْ.
********
وحصان ُ عزٍ كالفِراس يشدنا ويضمنا..
يرغي ويصرخ في السوارْ.
يطمي على لجج ِ الكلامْ
******
ويرجنا الإعصارُ
يجتاحٌ التخومْ.
يهوي ويرمي بالسدودْ
بجدارنا الهش النحيلْ.
ويهدُّ كعبتنا الشريفة.
ومصانعَ الأطفالِ
حبَّ معدل ُ بالوراثةِ
كمصارفِ الدمعِ المبسترْ
ومعبأ فيها جميل ُ في عطور ْ.!
لندبَّ في أفكارها الحدباءِ.
نرتادُ ِ الشررْ.
نصطادُ شراً في الحضرْ.
******
ويجزّ صوفَ القلبِ
يعلفه بسمّ من لئيمْ.
وترش ذي النكهات ِ نبت ٌ كالقديمْ.
ودمِّ الشهيد الصدقِ.
تصبح كالمطرْ.
وعلى موائدِ كرنفال ْ.
يغزو تخوم الغش ..واللون الرفيعِ.
******
هانحن في لون ٍ جديد ٍ
في الأندلسْ..
تحثو ملامحنا القبورْ
صمتَ الرخامْ...
نهذي,و نرجّعُ في خفَرْ
أسماءَنا العربيةَ الأولى تصيحْ..
الآن يُجلد ذا الحنينْ
وبنكهة الخيلِ الأصيلْ..
والروح ُ مثل َ الياسمينْ
وتعيد ُ غربتنا...
وتعيد صوتاً في حنين..
أرجوكَ قل: هل من ندمْ؟؟؟
******
ريمه الخاني 5-6-2012