الرئيس السوري الراحل أمين حافظ
-------------------------------------------------------
وفاة الرئيس السوري الأسبق أمين حافظ في حلب
توفي الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ أمس الخميس عن عمر ناهز 88 عاماً ، بعد صراع مع المرض في المستشفى العسكري بحلب شمال سوريا وسيشيع جثمانه ظهر اليوم في
مسقط رأسه حلب بحضور رسمي وشعبي .
وكان الرئيس الحافظ خضع لعملية جراحية في المستشفى العسكري لتركيب مفصل واستئصال ورم خبيث منذ حوالي شهرين، قال الأطباء إنها كانت ناجحة.
وقد أعلنت عقيلته زينب الحافظ عن وفاته صباح امس في منزله بحي الفرقان بمدينة حلب ، وهو المنزل الذي كانت الحكومة السورية وضعته تحت تصرفه منذ عودته إلى سوريا من العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003.
وحظي الرئيس الراحل حتى وفاته بعناية شخصية من الرئيس بشار الأسد الذي قالت مصادر مطلعة بأنه كان دائم الاتصال بزوجته وأنه أوصى بالعناية بالرئيس الأسبق .
ومن المعلوم أن أمين الحافظ كان من أبرز الضباط الذين مهدوا لقيام الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958، ثم أصبح وزيراً للداخلية بعد ثورة 8 مارس/آذار 1963 ومن ثم رئيساً للأركان العامة للقوات المسلحة والجيش ووزيرا للدفاع قبل أن ينتخب رئيساً للدولة في ذات العام.
وقد أطيح بالرئيس الأسبق بانقلاب عسكري عام 1966 أودع بعده السجن، قبل أن يخرج منه بعد حرب 1967 ، ليسافر إلى لبنان ومنها إلى العراق حيث بقي مدة 36 عاماً حيث قرر العودة إلى حلب بعد دخول القوات الأميركية إلى العراق وذلك بعد نجاح وساطة مع الأسد الذي أمر باستقباله كرئيس أسبق للدولة.
---------------------------------------------------------------------------------
عاجل الرئيس السوري امين الحافظ في ذمة الله / الحاج لطفي الياسيني
---------------------------------------------------------------------------
امين انت ... كنت رفيق دربي
ومن اغلى الرفاق على فؤادي
ذكرتك والذي سواك....... اني
لاذكر فضلكم ........ بيض الايادي
رفيق الحزب ... يوم رحلت اني
فقدت العين ..... يا رمزا قيادي
الى مثواك.. من قدسي سلام
الى سورية ....... شعب الجهاد
رفيق الحزب ..من خمسين عاما
ورمز الوحدة ........... ابن الجياد
الى مصر الحبيبة ...... كم سعينا
وكان السعي ... من اجل البلاد
سألت الله ...... في الجنات بيتا
مع الابرار ........... مع خير العباد
اكاد اشك ........ انك غبت عني
تركت الاهل ..... في لبس الحداد
فنم في جنة الفردوس... حتى
يحين لقاؤنا ....... يوم المعاد
-----------------------------
الحاج لطفي الياسيني