تناقلت بأصابعى على أطراف النخل
ألامس عصور الزمان
أغزو أياما ماتت بأطراف الكتاب
أتذكر إحدى الأيام
منذ خمسين عام
بأظافر نقشت على أطراف النخيل
قلبا يطوى بداخلة إسمى
ورمزا لصاحبة الظفر
ما أشدوك ياقلبى
حين تكبر
تعود ثانية
تتذكر وتحيا طفلا
لذات الظفر
لذات الحب
وتلامس أطراف نخيل
وتعود الذكريات
ويشتاق نظرك
ويلهف جفنك
ويبتسم ثغرك
ويجترف أصبعك
وترسم قلبا
يحمل إسمها
ورمزا لحامل الظفر