اسقاطات على كتاب الدين والعالم الرقمي:
زرت الباحثة القديرة"فريال سليمة شويكي"واستمتعنا بوقتنا بين شعر وفلسفات وتحليلات.
وقد كانت عاكفة على كتابي البحثي الاول "الدين والعالم الرقمي"فقالت فورا:
-كتاب عميق المدلولات واضح الجهد,وجرئي المفاهيم.
لكنها بالطبع كان لها بعض تساؤلات واستفهامات ,وقد أعجبها بعض شتقاقات لغوية كان للدكتور :عبد الرزاق أبو عامر" الفضل في بسطها لنخرج كنوز اللغة الهاجعة.
بكل الاحوال قدمت بعض ملاحظات على أمل بسط المزيد منها عند إنهائه.
ص 135
لاأجد أن مفهوم التجديد حصرا قابلا للبسط فالدين لا يتجدد بينما الأخلاق والسلوكيات تتغير وواجب علينا تهذيبها كل حين,هل تغيرت القبلة على مر العصور؟من هنا أبدأ مناقشتي.
أتمنى أن أكون محقة في ذلك إنما هو اجتهاد الضعيف.
في الصفحة المذكورة الجملة التالية:التجديد عملية إصلاحية محافظة,وليس عملية تخريبية متفلتة,هنا يمكنني النظر لعالم التربية مثلا وذنب الصغار في تربيتهم الخاطئة مثلا,سيدنا موسى
عليه السلام مارس الرعي متأخرا لكنه عاش في القصور لحكمة ما,نوح كان نجارا فوكله الله ببناء السفينة,إذن لكل سلوك حكمة ومغزى,لذا نحن نؤكد على التركيز على الأخلاق والعامل السلوكي ,لا التجديد بالثوابت التي نعرف,فالحديث كان قرآنا آخر ودستورا آخر,وربما
وليس تفسيرا حصريا للقرآن,ويحضرني سؤال هام:
-لم لم يكلف رسوله بتفير القران الكريم؟
حتى أنني اتأمل بكلمة الأمي ,فكيف محا كلمة من صلح حديبية؟قد يكون قارئا غير كاتبا لحكمة ما,لكن امة العرب التي عاشت على التجارة والاحتكاك بالحضارات الأخرى صاحبة المعلقات حاشا ظان تكون أمية وربما لها مجازات اخرى هنا,وكلمة اقرأ جاءت خاصة
لأمتنا كي تكون حاملة جديرة للأمانة فهل حملناها فعلا.
ص 126:
حقيقة أتذكر هنا بالنسبة للعامل التربوي إقامتي في ربوع شيكاغو 5 سنوات سمح للأطباء العرب بالتدرب على تطبيب الزنوج كمحط للتجارب (كان معه الدكتور خليل العظم وعبد الحي موسى الخ)وذلك في الستينات اما في السبعينات فبات الاختلاط المدرسي وفي العمل أكبر,كان الزنا منتشر والمواليد الذي يتركون لتربية الدولة كثير.حتى
ان زوجي الدكتور"زياد شويكي" قواه الله,كان يولد 7 نساء يوميا ليتركوا أولادهم لدار الأايتام فيتربوا عل حب الدولة واللواط والفساد الاخلاقي,فتيات دون ال18 سنة حوامل ..!هنا السؤال:
من تربى على الفساد كيف يمكنك إرجاعه لجادة الحق؟أليس هذا صعبا بعد حين؟اذكر درس ديني في بلادنا,وضع تابوت ليقال لغير المحجبات ك
\هذا مكان من لايتحجب!!
الله غفور رحيم والا لم بدا آياته ببسم الله لرحمن الرحيم وليس باسم القاتل حاشا لله!
إن الله يمهل كثيرا جدا...وهذا كم كرمه..لكننا لسنا أهلا بذلك وقد انحزنا عن الجادة,إذن ليست اعللة بصلب الدين ,إنما بتطبيقه وماتربى عليه المرء في حياته,فكيف نحاسب هؤلاء؟
الطفرة الجينية لها حساب؟
القرآن أدب والأحاديث أدب واللغة هي سر كبير.
رابط عن الكتاب:
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=39767
يتبع