القاعدة هي:
20 60 20
1-1-2018 وكل عام وأنتم بألف خير.
القاعدة هي:
20 60 20
1-1-2018 وكل عام وأنتم بألف خير.
يلفت نظري أمور هامة ، وهي :
1-عندما يكون المدير جدير بالإدارة، ذو همة عاية وعمل دؤوب..وانغماس وغوص في العمل حتى الغرق، حتى لو كان العمل مهما ، نرى أن هذه الجدية تنقلب على الموظفين بمتاعب جما، ماذا يعني هذا:
هناك مدراء يكسبون موظفيهم بالمحبة، والتواصل الذكي، وهذا مايجعل الموظف يتفانى في العمل، بل هو مستعد لكي يغلق عطلة الاسبوع مفاديا بها، لدرء سيل الأعمال التي لاتنتهي، حتى التاخر في العودة لمنزله خلا ل أيام الأسبوع، هذا مايجعل صحته في خطر، حتى لو كان سعيدا في عمله، وتجاوز معدل العمل اليومي ال12 ساعة، وهذا يعني استهلاك كامل لقوى الموظف، متجاوزا القواعد والقوانين.
حتى لو كان الموظف بطيئ الإنجاز، فهذا لايعني أن نستهلكه تماما..
2-حتى أن هناك حالة مهمة نطرحها هنا أيضا:
هؤلاء المدراء الجديون، يغلقون غالبا أبوابهم ، أمام ذوي الموظفين الذين يطالبون بعودة هذا الموظف لهم لعائلتهم- فإن كان هذا يمس الوالدين فبرأيي والله أعلم يصبح هناك حرمة في الموضوع وأمر غير شرعي-
فهو غير مستعد للسماع، والوصول إليه ثعب المنال، فهل هذه جدية ؟، أم هذا استغلال ذكي؟
أم لنقل غسيل دماغ، من النوع المتقدم جدا؟.
الموضوع مهم وقابل للطرح، رغم أن هؤلاء المدراء مستفَرون من الخارج من خلال أعباء كبيرة تلقى عليهم لجديتهم في العمل، ورغبتهم في التحدي والنجاح ،ولأنهم منتجون فعلا، فهل نتحدى على حساب الموظف المسكين؟.
3-دوما المؤسسات اللامعة يجمع الأضواء حولها رؤوس العمل، فأين البقية؟.
12-1-2018
قضية قابلة للطرح لأهميتها.
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
الادارة شأنها شأن أغلب العلوم ، تندرج من تحتها مدارس عده .
وللأسف اغلب من هم في مناصب المديرين ، لا يهتمون بتعلم الادارة على انها علم بل يأخذون بأحقية الوصول للمنصب من أقدمية أو ترقية ادارية او حتى بالواسطة والمحسوبية دون النظر الى اهم مسببات الدرجة وهو الجدارة والمعرفة الإدارية.
في المدارس الإدارية الحديثة مدرسة الادارة الموجهة بالأهداف والإدارة بفرق العمل وكلاهما يعنى بشكل رئيسي براحة أعضاء الفريق ( الموظفون )
لا يظن اي مدير طالما انه قد وصل الى المنصب انه قد ملك رقاب من تحته ونواصيهم. إنما انت كربان سفينة تمخر بها العباب لتصل بها الا وجهتها آمنة .
ولا يضاد ذلك ان تكون هنالك قرارات صعبة وان تستغني عن من لا يستطيع إكمال الرحلة معك او يتلفها عليك ولكن حذار من ان يكون استغناؤك بسبب أهواء او لمجرد ان احد أعضاء فريقك قد ارتكب خطأ او عدة اخطاء دون ان تقيم تلك الأخطاء جيدا وتحللها وتعود الى اسبابها.
فقد يكون الخطأ انك لم تعلم أعضاء فريقك او تمنحهم الوقت الكافي للأداء المنسجم.
ففريق العمل في اي مكان مثل فريق لكرة القدم ، قد ينقصه المران ليصل الى كامل لياقته. او لو كانوا افضل لاعبي العالم ، فينقصهم الانسجام في الاداء معا وهو ما يحتاج أيضا الى وقت وجهد من المدير.
أيها المدير، ليس منصبا فقط ، ولا ترقية فحسب ، بل مسئولية وأمانة ، وعلم لابد من تحصيل حد ادنى منه لتستطيع قيادة تلك السفينة الى بر الأمان.
دمتم بخير
اعتذر عن ردي مرتين لكن المحتوى كان مختفيا.!!!
القاعدة المشهورة في عالم الادارة ( وفي الواقع بالاستقراء فهي قاعدة عامة لأغلب الظواهر في العالم )
هي قاعدة 20 / 80 والتي وضعها العالم الإيطالي باريتو والمشهورة كذلك بمبدأ باريتو.
عند تطبيقه في هذه الحالة يكون كالتالي :
20٪ من الموظفين يقومون ب 80٪ من الاعمال.
80٪ من الموظفين يقومون ب 20٪ من الاعمال.
في الحقيقة انه مع غرابة التوزيع فانه صحيح في الغالب الأعم ( مع اختلاف دقة النسبة فالمقصود هو التقريب ليس الا )
اما عن سر نجاح بعض المؤسسات وهي تخضع لهذا المبدأ هو التوزيع الآتي :
80٪ من الأجور يذهب ل 20٪ من الموظفين.
20٪ من الأجور تذهب ل 80٪ من الموظفين.
وهذا ما يحقق عدالة التوزيع الاول ، وينفي غرابته كذلك.
ان هذه القاعدة على حقيقتها لها تطبيقات كثيرة قد لا يتسع المجال هنا لحصرها ولكن لا غنى لأي مدير عن معرفة هذا المبدأ واستخدامه بالشكل المناسب.
دمت بخير