نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
كيف سيأتي العيد وهناك من لايعرف طعم العيد!
قرأت نصا أدبيا انكلبزيا وكانه يصف حالتنا تماما(ملخصه مترجما):
كل يموت بطريقة تتختلف عن غيره,وهاأنذا يمزقونني كبط يهرب تحت السيرير ثم للمائدة لكنهم مازالوا يمزقونني..يمزقونني كثور هائج لايعرف الهدوء...يمزقونني ككائن غريب جاء من الفضاء, يستسلم أخيرا لهذا الحلم الرديئ ويموت بطء.
*******


قالت لي الأستاذة "أمل كلسلي" أبكيتني بحق,كنت على وشك ذلك فعلا من خلال سؤالك,جميعنا نتجاهل لنحيا,وهناك الميت الحي بيننا...نمسك بالأال خشية اليأس,الوضع العام يعصر القلوب,الله يفرج على أمة محمد.
الدكتورة "إيمان الغبرة":إنه امر يكوي الفؤاد,أن نرى كل مانعمل لأجله لايكفي...
قال رسولنا الحبيب:


سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء، ويقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج، ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال من أمتي لا يجاوز تراقيهم، ثم يأتي من بعد ذلك زمان يجادل المشرك بالله المؤمن في مثل ما يقول
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4735
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تقول المربية "ميسم الحكيم"نحن لانبحث عن الثقافة والمعرفة لمجرد أنها ثقافة,إنما هي كانت للإنسانية أولا,وعندما تفقد هذه الخاصية لم تعد تلزمنا بحال.
*******
لقد انحرفت الثقافة الإنسانية عن هدفها المنشود الأول,وماعادت تلبي إلا مطالب شريحة خاصة جدا مسيطرة ومهيمنة ,
فيها يحيا أغلب الناس,وتحت ظلها يرتبون أمور حياتهم ,بعبوديتهم التي ارتضوها أو أتيحت لهم مع تحسينات تجرى كل مدة من الزمن ..
ويبقى المؤمن الحقيقي هو من يظفر بجنات الخلد حتما فأين هو ومن هو ؟.
شذرات تهمس لكم دون أن تبوح أكثر...
ولكم التحية.وكل عام وانتم بألف خير.
الخميس 10-10-2013