تقتلني الذكريات
تستنزف قطرات دمي الواحدة تلو الأخرى
حتى أكاد لا أشعر بوجودي في هذا العالم
والذي لطالما اختصرته ابتسامتك.....
فأغيب عن الوجود
علي ألقى في غيابي سرابا ترتسم عليه ملامحك
فأعانقه...وأقبله...وأضمه لصدري
وأرتوي من عطرك الندي
لتعود لي الذكريات...

سؤال لحضرتك يا معبودي
كيف تكون قاتلا وطبيب
كيف تلفني في كفن وترميني
وتجرحني وتنساني
وبعد قليل أسطع وردة في حديقتك*
وأغني أعذب الأغاني للحبيب

أكنت ملاك أم شيطان
أكنت انسيا او جان
اي خريطة تلك التي رمتني على شاطئك
أم انها تعويذة ألقيتها على زهرة الريحان
فما هذا السحر الذي لا يفارقني
رماني وقيدني وصيرني بعد ان كنت اميرة الزمان
طفلة لا تعرف في العشق سواك
فأنت الحرف
أنت الدمع*
أنت *الروح والانسان
صدرك اوراقي انقش عليه جنوني والألحان
ويداك أتوه في احضانهما وكإني في متاهة بلا عنوان
فكيف أنساك
يانور العيون وكحلها
يا من كنت لروحي الأمان
يا كوكبا عشت فيه أيامي *
فكيف عساني اضيع عن مجرتك الآن ؟!
.