|
تبكي دمشقُ : سَلامة ُ الوردِ النَّدي |
|
|
وسلامة ُالسيفِ الذي في معصمي |
شمختْ عمالقة ُالزمان بهامتي |
|
|
كوني بريقاً في النهار المعتم ِ |
تتلاطمُ الأمواجُ ينشطرُ المَدَى |
|
|
فيزيلُ عن شطآ ننا عَبََثَ الطَّمِي |
وشِراعُنا المَيمُونُ بوصِلة ُ الهُدى |
|
|
للتَّائهينَ وَ سِدْ رة ٌ للأنجم ِ |
أمويُّ عَبَّاسيُّ غسَّانٌ بِنا |
|
|
يَهمي إلى بردى يَتوقُ وينتمي |
عاصي يُزَمْجرُ والزنابقُ في شذى |
|
|
والأرضُ قاطبة ً تَنوءُ بِبُرْعُمي |
في حَضْرَةِ الوطنِ الجميلِ تَبارَكوا |
|
|
أو هلِّلُوا..فإلى ظلالهِ نَحتَمي |
مَرَّتْ علينا نائباتٌ لم نَهُنْ |
|
|
يا سوريا فَتَدَ فَّقي لا تَسْأمي |
وتَكَلَّلِي بالياسَمينِ عباءة ً |
|
|
وتَسَرْبَلي قَمحاً وغَرساً في دمي |
لا الريحُ تجتازُ القلاعَ وَكِبْرَها |
|
|
والصُّبْحُ مُنْبَلِجٌ فلا تَتألمي |
هَيَّا دمشقُ بِغوطَتَيكِ تَعَرَّشي |
|
|
قَدَ رٌ وَلاؤُكِ للعُلا فلْتَسلَمي |
نحن الذين بِذا النهارِ كما الرؤى |
|
|
سنُعيدُ للمَجد ِ العَراقَة َ فانعَمي |