المحيني بطرف رموشك كما موج ورد ندي
على سيقان بلورك الصافي
انثري رحيق أنفاس صدفاتك
على مجاذفي في التلال البعيدة
كما غمام تائه في قطرات نظراتك المصلوبة في مدى الريح
لن أبرح برجي العاري من ومض عينيك في توقي
سأغمرك بوهج الجمر الساكن في مسام الشمس
كما الغدير يرقص لبوح الحمام
أعلق بوحي في صدر الرذاذ الهارب في الشفق
سأشمخ طويلا في عطر الكلمات
مثل النشيد
سأصمد كثيرا في انشدادي الى حمرة الأقحوان في رضابك
الى نوارسك التي في الروح
تحلق بعيدا في غمام الأزهار
وراء الغابات المطبقة في الصمت والرحيق
لن أترك المساء يسافر في ضباب العمر
أو أترك البحر يرحل في نوحي
كما قطراتك في روحي
.
عبد العزيز أمزيان