في هذه المشاركة أحب أن أضيف المعلومات التالية :
1- يتميز التهاب المفصل التنكسي بعرض هام يميزه عن باقي التهاب المفاصل وهو طقطقة المفصل . فيقول المريض بأنه كثيراً ما يسمع طقة للمفصل أثناء الحركة ، وتفسيرها واضح أن السطوح المفصلية لا تكون متطابقة تماماً .
2- الانعقال : أي أن المفصل قد يتوقف بزاوية معينة ولا يستطيع الشخص إعادة المفصل إلى حركته الطبيعية السلسة حتى يساعده شخص آخر بفك المفصل المنعقل ، وقد تحدث المشكلة أثناء السجود مثلاُ أو أثناء القيام من جلوس والركبة منثنية فلا يستطيع المصاب فتحها..
3- نادراً ما نجد المفصل متورماً لأن هذا المرض ليس التهابياً مناعياً أو جرثومياً ، وقد يظهر كأنه متورم ، والواقع أن المنظر خادع فيكون بسبب ضمور العضلات والأوتار المرتبطة به .
هناك التهاب مفاصل تنكسي هام جداً يصيب المفصل الفكي الصدغي (أمام الأذن) والذي يؤمن حركة الفك السفلي . وكثيراً ما ينعقل هذا الفك أثناء التثاؤب فيبقى الفم مفتوحاً حتى يساعد المصاب شخص آخر ( وفي بعض المعتقدات يؤخذ إلى شيخ ليقرأ عليه أو يضربه بجسم لين عليه أو ..) فيعود الفك إلى موضعه . والسبب في التهاب هذا المفصل هو عدم وجود إطباق صحيح للأسنان ، ومن هنا تأتي أهمية تقويم الأسنان .
من المكتشفات الحديثة لأحد الأطباء الألمان ، وجود العامل W في اللبن غير المغلي والشحم الحيواني ( الألية) النيئ ، وإن الغلي بالنار يفسده ، ولذلك نلاحظ أن البدو الذين يشربون لبن النوق (لا يغلى وسليم من المرض) لا يصابون إلا نادراً بهذا المرض .
الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية لا تججدي كعلاج وإنما هي الأفضل في تخفيف الألم ، وأفضلها الإندوميتاسين ، ولكن هذا الدواء كثيراً ما يسبب آلام المعدة أو تقرحها إذا لم يكن مراقباً ، ويجب مراقبة تعداد الكريات البيضاء عند استعماله .
مع أطيب تحياتي
ضياء الدين