تنشغل معظم دور النشر المعروفة بطباعة رواد الافكار الغريبة ، والتي تتجاوز المألوف والمعروف ، والعقائد الإيمانية القويمة.
مثل: ديباك شوبرا:
ديباك شوبرا
طبيب
ديباك شوبرا طبيب وكاتب أمريكي، هندي الأصل والمولد، ألّف العديد من الكتب. مؤسس مركز شوبرا للصحة في كاليفورنيا، عام 1995
من أقواله:
يسترشد بعض المسلمين بأقوال ديباك_شوبرا الفلسفية في الروحانيات والإلهيات ويصفونه بالمعلم الروحاني والعلّامة
ويكنون له من المحبة والإعجاب ما يشد بعضهم الرحال لرؤيته والاستماع إليه
فمن هو ديباك_شوبرا وما حقيقة فلسفته؟
ديباك_شوبرا طبيب هندي الأصل أميركي الجنسية اتجه إلى الطب الروحاني، وصار مُنتقَدا في الأوساط الطبية بسبب ذلك
تتلمذ ديباك في مدرسة المهاريشي للتأمال التجاوزي وبرز في أتباعه، ولكنه فارقهم واستقل في تعليمه الروحاني.
* إن فلسفة ديباك المتضمنة نظرته للكون والإنسان، تصوره عن الإله، غاية الوجود، طُرق الخلاص و«الاستنارة»، تتناقض كلياً مع المعتقد السليم.
* يرى ديباك أن الإنسان إله مُقنّع ، وأنه بداخله إله في حالة جنينية ، والنجاح يتمثل في كشف هذا الإلهية :
*اكتشاف ( الذات العليا ) أو الروحانية عند ديباك هو الكشف عن « ألوهية » الإنسان ، فهل يعي المسلم هذا المعنى ؟
* يعتقد ديباك بنسبية الفضائل وعند التوصل للـ «سمو» تتلاشى الفروق بين الخير والشر
* الخير والشر عند ديباك وجهان لعملة واحدة . ينقله عن الإله الهندوسي كريشنا مؤيداً له .
* عندما يتجاوز الإنسان مفاهيم الخير والشر يرى ديباك أن الإجابة على ( من صنعك ؟ ) هي ( أنت ) !
في هذا المقطع بالذات يصرح شوبرا بأن المقصود صناعة « الروح » ، وفي العقيدة الإسلامية : الله ï·» هو الخالق للروح والجسد معاً .
* يُصرّح ديباك بعقيدة وحدة الوجود، وأن الإله في كل شيء .
تعالى الله عن قوله .
* غاية الإنسان - باعتقاد ديباك - هي اكتشاف ذاته العليا ، والهدف من وجود الإنسان يتحقق بتجلي ألوهيته .
* يوضح ديباك في كتاب له عن اليوغا أن الهدف منها هو تحقيق الاتحاد بالإله .
* الحق نسبي في فلسفة ديباك ، فلا وجود للحق المطلق ..
* الاستنارة والوعي المتقدم عند ديباك وأتباعه هو الاعتقاد بوحدة الوجود .
* ومما يميز ديباك عن غيره من فلاسفة العصر أنه يُحاول الاستدلال على فلسفته بالعلم، كاستدلاله على وحدة الوجود وتأليه الذات بفيزياء الكم.
و ديباك مضطرب في هذا، فتارة يقول استخدام مصطلح «فيزياء الكم» هو على سبيل المجاز -كما في مقابلته مع دوكنز- وتارة يقول هو على حقيقة.
* ثم يُستضاف ديباك في البحرين الشقيقة لينشر انحرافاته، ويدعى إلى دبي للإلقاء وتوقيع كتب تفيض بالكفر والإلحاد.
بل يسعى بعض معجبيه لدعودته إلى بلاد الحرمين ومهبط الوحي، ليعمل على نقض عرى التوحيد وهدم العقيدة.
فهل من منتبه ؟
مارأيكم دام فضلكم؟
وللموضوع بقية.