باهوزيات..

[ريمه الخاني]

الأستاذ باهوز (Bahoz Mzry)صاحب مكتبة عبادة في حي الحلبوني الدمشقي الشهير، يكتب عبر الفيس مقالات ملفتة فيها لمسات واخزة خفية، تخزك من مكمن أمنك، فتضع إصبعها في الجرح وعبر الوجع لتؤلمك أكثر وتنبهك، بأسلوب طريف لايخلو من النكتة، وعبر الفيس بوك).
مقتبسات توثق لقلم مهم:
بلدان تحترم نفسها مثل سورية
خï»»ل اسبوع تستطيع أن تحصل فيها على طائرة !!!
وبلدان ï»» تحترم نفسها مثل السويد
خï»»ل اسبوع ï»» تستطيع أن تحصل فيها على كشف عï»»مات جامعية !!!
بينما كنت في سيئة الذكر السويد
شقيقي طلب مني أن أستخرج له كشف عï»»ماته الجامعية وإرسالها إليه بعد إتمام اﻹجراءات المطلوبة ...
ذهبت إلى كلية اﻵداب يوم اï»·حد قدمت لهم اï»·وراق والفلوس المطلوبة
قالت لي الفتاة التي على الكمبيوتر : هل أنت مستعجل على كشف العï»»مات ؟
أجبتها : طبعاً مستعجل ... ولو أنك تعطيني إياهم اﻵن يكون أفضل !!!
قالت وهي تبتسم : ï»» غير ممكن اليوم ، وإنما إما غداً أو بعد غد ...
قلت لها : ما دام اï»·مر كذلك فمن اï»·فضل أن آتي بعد غد على المضمون أفضل من أجيئ يوم الغد وأعود بخفي حنين .
أخذت اï»·وراق منها وأخذتهم إلى الموظف الذي أول اï»·مر رتب لي اï»·وراق ووضع عليها الطوابع
استلمها مني وأعطاني ورقة زرقاء ï»·راجع عليها ، وقال لي : راجعنا يوم اï»·ربعاء !!!
قلت له : يا رجل ... فتاة الكمبيوتر قالت لي إما اï»»ثنين أو الثï»»ثاء وأنت تقول اï»·ربعاء !!!
سآتي يوم الثï»»ثاء ...
عدت يوم الثï»»ثاء ، كانت المعاملة منتهية ...
أستلمتها منه و(فريرة) توجهت نحو رئاسة الجامعة وسلمتهم كشف العلامات ووعدوني مراجعتهم بعد الواحدة ظهراً من يوم اï»·ربعاء ...
مï»»حظة : نحن ما زلنا في سيئة الذكر السويد وليس في سورية الله حاميها ...
أتى يوم اï»·ربعاء ... وذهبت على الواحدة ... قال لي الموظف بريد يوم أمس لم توقعه الدكتورة بعد ... تغيبوا قليلاً وعودوا ثانيةً لعلها تكون قد وقعت على البريد ...
عدت ثانية في الساعة الثانية ولكن دون فائدة ما زال البريد تحت رحمة تواقيع الدكتورة ...
تغيبت مرة أخرى بعد أن كنت قد سألت الموظف إلى متى يبقى هناك ؟ وكان قد أخبرني حتى الثالثة من قبل العصر ...
عدتُ إليه ثالثة قبل الثالثة ... قال : الدكتورة (الله يحفظها ويطوللنا بعمرها) انصرفت قبل أن توقع بريد يوم أمس !!!
تعالوا غداً بعد الثانية عشرة عسى ولعل ...
ملاحظة : ما زلنا في سيئة الذكر السويد ... وأنا أتكلم السويدية بطلاقة (وبالعï»»مة عندي صاحبة سويدة بيضة وطويلة) 😃😂😅
ما حبيتها للسويد
هلكوني الله يهلكهم ويورجيني فيهم يوم أسود عاجلاً غير آجل
بدي ارجع عيش بسوريا الله حاميها ...

[ريمه الخاني]

ليلة أول أمس أخبرتكم أنني تركت رسالة للقمر مع النافذة المطلّة بعد أن نمت باكراً ...
وليلة أمس بعد أن كنت قد أخذت كفايتي من النوم قررت أن أسهر إلى ما بعد منتصف الليل ﻷلتقي بالقمر وأسأله عن انطباعه على الرسالة التي تركتها له ...
حملت كتابي بين يدي أقرأ فيه ...
وما أن تجاوزت الساعة الحادية عشرة ببضع دقائق حتى شعرت أن رقبتي باتت تخذلني في حمل رأسي من شدة النعاس !!!
وبات رأسي يترنح فوق رقبتي كالسكران !!!
غيرت هيئة قعدتي ولكن النعاس لم يغير هيئته ... بقي يهاجمني حتى أجبرني على إطفاء اﻷنوار واﻻستسلام للنوم ولما يبزغ القمر بعد !!!
خلدت للنوم والقمر في ذاكرتي ...
لم أنتبه من نومي إﻻ بعد الثانية إﻻ الربع من بعد منتصف الليل رغم نومي المتقطع !!!
ما إن فتحت عيني وحدقت من النافذة المطلّة إﻻ والقمر يترقبني على نافذتي المطلّة كما أترقبه ...
كان قد ذهب الربع ولم يبق منه إﻻ ثلاثة أرباعه ...
ما إن رآني حتى فتر فمه عن ابتسامة كاد ينافس فيها ابتسامة الشمس في الشتاء !!!
وأنا بدوري بادلته ابتسامة من ابتساماتي (الساحرة) التي ترونها في صوري 😃☺
اعتذرت له عن ليلة أول أمس وعن ليلة أمس أيضا ... وأخبرته أنني حاولت قدر جهدي أن ﻻ أنام كي أتسامر معه ... إﻻ أن النوم سلطان كما يقولون
ﻻ أحد يستطيع أن يقاوم سلطان النوم إذا هجم ...
القمر قلبه طيب ... قبل اعتذاري ... وعانقني ... وقبلني ... وأنا بادلته المشاعر ذاتها ...
شكرني القمر على الرسالة التي تركتها له ... وأخبرني أنه سر بها أيما سرور ...
وأخبرني أنه ترك لي يومها رسالة مع النافذة المطلّة !!!
قلت له مندهشا : حقا !!؟
قال لي باستغراب : ألم تستلمها !!!؟
اسأل عنها النافذة المطلة قالها وقد تغير صوته ومﻻمحه !!!
ناديت النافذة المطلّة أكثر من مرة ولكن ﻻ حياة لمن تنادي !!!
أخبرت القمر أن النافذة المطلّة غارقة في النوم سأسألها عن الرسالة بعد صﻻة الفجر إن أحيانا الله
وشوشني القمر بصوت خاقت : بل إنها ليست نائمة ... وإنما تتناوم !!!
شعرت وكأن القمر يعرف شيئا ما عن النافذة المطلّة ويخفيه عني !!!
أقبل الفجر
نفلت ، وصليته ...
كان القمر قد غادر النافذة المطلّة ...
نظرت إليه من النافذة الغربية من حيث ﻻ يراني ...
رأيته يجر أذياله نحو المغيب ...
لوحت له بيدي مودعا وعدتُ إلى نافذتي المطلّة أناديها ... مرة ... مرتين ... ثلاث ولكن ﻻ حياة لمن تنادي ...
ساورني الشك أن تكون النافذة المطلّة قد ماتت !!!!!
تركتها إلى ما بعد السابعة
لم تستطع أن تخفي نفسها عني ... قلت لها لماذا ﻻ تستجيبين عندما أناديك !!!؟
قالت لي وهي تغمغم على غير عادتها : ماذا تريد مني !!!؟
أجبتها مندهشا : أريد أن أستفسر عن الرسالة التي تركها ...
لم تتركني أن أكمل حديثي إﻻ وانفجرت في وجهي حانقة : قل لي ما قيمة القمر لو ﻻي أنا النافذة المطلّة !!!!!!!!!؟
يا قوم ... غير معقول ... حتى الشبابيك باتت تغار !!!!!!!!!

[ريمه الخاني]

كلما قام عبد من عبيد الله ؛ ليقيم من نفسه طاغوتا يعبد الناس لشخصه من دون الله ... أحتاج هذا الطاغوت كي يعبد (أي يطاع ويتبع) إلى أن يسخر كل القوى والطاقات ؛ أوﻻ لحماية شخصه . وثانياً لتأليه ذاته . واحتاج إلى حواش وذيول وأجهزة وأبواق تسبح بحمده ، وترتل ذكره ، وتنفخ في صورته "العبدية" الهزيلة لتتضخم وتشغل مكان "اﻷلوهية" العظيمة ! وأﻻ تكف لحظة واحدة عن النفخ في تلك الصورة العبدية الهزيلة ! وإطلاق الترانيم والتراتيل حولها . وحشد الجموع - بشتى الوسائل - للتسبيح باسمها ، وإقامة طقوس العبادة لها ...!
وهو جهد ناصب ﻻ يفرغ أبداً . ﻷن الصورة العبدية الهزيلة ما تني تنكمش وتهزل وتتضاءل كلما سكن من حولها النفخ والطبل والزمر والبخور والتسابيح والتراتيل . وما تني تحتاج كرة أخرى إلى ذلك الجهد الناصب من جديد !
وفي هذا الجهد الناصب تصرف طاقات وأموال - وأرواح أحياناً وأعراض ! - لو أنفق بعضها في عمارة اﻷرض ، واﻹنتاج المثمر ، لترقية الحياة البشرية وإغنائها ، لعاد على البشرية بالخير الوفير ...
ولقد حدث أن الذين فسقوا عن الدينونة لله وحده ، فأتاحوا لنفر منهم أن يحكموهم بغير شريعته ، فقد وقعوا في النهاية في شقوة العبودية لغيره . العبودية التي تأكل إنسانيتهم وكرامتهم وحريتهم ، مهما اختلفت أشكال اﻷنظمة التي تحكمهم ، والتي ظنوا في بعضها أنها تكفل لهم اﻹنسانية والحرية والكرامة .
ظلال سيد ...
يتبع في منشور الغد إن شاء الله ...

[ريمه الخاني]

ما أنا متأكد منه أن الواقعة تلك كانت في بحر اﻻسبوع الماضي
وإن لم تخني الذاكرة كان يومها السبت ...
كعادتي كل يوم انحدرت من بيتي في سفح قاسيون صباحا من بعد العاشرة متكﻻ على الله قاصداً مكتبتي ...
أخترق حارات الصالحية الضيقة ، الواحدة تلو الأخرى ... أعبر سوق الجمعة ... أتركه خلفي متكئا على صدر الجبل الهرم ... وأمضي ...
وبينما كنت أخترق إحدى الحارات القريبة من سوق الجمعة استوقفني رجل يقف إلى جانبه طفل مقموع اللون هلع خائف !!!
سألني إن كنت وجدت ألف ليرة في اﻷرض سقطت من يد ابنه !!؟
علماً أنني لست سريع البديهة ... إﻻ أنني ﻻ أعلم كيف في تلك اللحظة ، وخﻻل جزء من الثانية ألهمني الله أن أقول له : نعم وجدتها ، وأدرت له ظهري ، وأخرجت من جيب قميصي ألف ليرة ، وطويتها أربع ثنيات وجعدتها قليﻻ كي تبدو أنها كانت في يد طفل !!!
صدقوني كل هذا حصل خﻻل ثوانٍ معدودة ...
بعد أن أعطيت اﻷب اﻷلف ليرة تهلل وجه الطفل وانشرح وعاد إليه لونه وابتهج وارتسمت على شفتيه ابتسامة أجمل من شﻻل منحدر ... ومضيت متوجها نحو مكتبتي ...
اليوم صباحاً دأبي كل يوم أخترق حارات الصالحية ... اخترقت الحارة ذاتها واستوقفني الرجل ذاته ، دون أن يكون معه طفله !!!
قلت : خيراً !؟
ابتسم ، وهو يقول : خير يصيبك ...
قال لي : منذ اسبوع ، وفي كل يوم أتفقد الحارة صباح مساء كي أراك !!!!!!
قلت له : ما الخطب !!؟
قال : أريد أن أعيد إليك اﻷلف ليرة التي اعطيتني إياها السبت الماضي !!!!!
قلت : ولماذا تريد أن تعيدها إلي ، وهي اﻷلف ليرة التي سقطت من يد طفلك ... وجدتها في الطريق وأعدتها إليك ...
قال لي ، وقد لمعت عيناه ، وامتﻷت بالماء ...
ﻻ ... اﻷلف ليرة التي سقطت من يد ولدي وجدناها في أرض الديار ... !!!
علمت ﻻحقا أنك دفعتها من جيبك كي تفادي بها الصغير من العقاب (ولقد نفد منها) واﻵن أريد أن أعيدها إليك !!!
قلت له بالعامية الشامية : (كلمتين ورد غطاهم) الفلوس التي تخرج من جيبي بنية العطاء من المستحيل أن تعود إليها ثانية !!!
ومضيت بعد أن رأيت عينيه اللتين امتلأتا بالماء تسكبان العبرات ...

[ريمه الخاني]

الثقافة في سورية بخير !!!
أحد اﻷصدقاء الناشرين اشترك بمعرض الكتاب القائم في العاصمة دمشق لهذا العام ، وما زال ...
تكلفة الجناح كل يوم إثنى عشر ألف عدا أجور النقل والموظفين وغيرها من المصاريف اﻷخرى ...
أول يوم باع بمبلغ أربعة آﻻف ليرة
ثاني يوم جاءه بعض الموظفين المختصين ومنعوه من بيع بعض الكتب
وثالث يوم انتظر موظفي المكتبة كي يحضروا له ما تبقى من كتبه ...
مﻻحظة صغيرة : الكتب المسموح لك اﻻشتراك بها يجب أن تكون قد طبعت بعد 2008 . ﻷن الكتب التي طبعت ما قبل 2008 قد انتهت موضتها !!!!!!!!
رابع يوم قيل لي أنه (لعن الساعة) التي اشترك فيها بالمعرض ...
والخير لقدام ...
هذا هو مختصر الثقافة في هذا (البلد المعطاء) . ومن يقول لك غير هذا يكذذذذب
والسﻻم .

[أبو فراس]

صحيح لغتي العربية (مفشكلة) وغير سليمة على الوجه الصحيح
وربما لو أن سيبويه أو ابن فارس كانا بيننا لمنعاني من الكتاية بالعربية
إﻻ أن هذا ﻻ يمنعني تذوق اللغة العربية السليمة ...
الدكتور أحمد يعقوب المجدوبة ترجم (الناسخ بارتلبي) للروائي اﻷمريكي هيرمان ميلفل بلغة أكثر من راقية
ﻻ تقعر فيها وﻻ عامية
لفة سليمة وسلسة وسهلة ...
أكاد أرقص طربا وأنا أقرأ الترجمة لجمالية اللغة وفصاحتها ...

[ريمه الخاني]

ﻷن تتعلم عشر آيات من القرآن وتعرف معانيهن والعمل بهن خير من أن تختم القرآن ألف مرة وأنت تقرأه قراءة الجريدة بﻻ تأمل وﻻ تدبر ...
حدثنا ....... عن ابن مسعود قال : "كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتّى يعرف معانيهن والعمل بهن"
حدثنا ....... سمعت عبد الله بن عمر يقول : "....... ثمّ لقد رأيت اليوم رجاﻻ يؤتى أحدهم القرآن قبل اﻹيمان ، فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ، ولا يدري أمره وﻻ زاجره ، ولا ما ينبغي أن يقف عنده منه ، وينثر نثر الدقل" الدقل : أردأ التمر . وقيل اليابس منه .
قال ....... : حدثنا ....... عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : "....... وإنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء ﻻ يجاوز هذا ، وأشار بيده إلى حنكه"
قول السلمي : يشربونه شرب الماء . يشبه كمن يقرأه على أيامنا قراءة الجريدة !!!
المهم عند هؤﻻء الكم وليس الكيف !!!

[ريمه الخاني]

من البديهي أنه ﻻ تجوز محاكمة القرآن الكريم إلى التاريخ لسببين واضحين :
أولهما : أن التاريخ مولود حديث العهد ، فاتته أحداث ﻻ تحصى في تاريخ البشرية ، لم يعلم عنها شيئاً . والقرآن يروي بعض هذه اﻷحداث التي ليس لها لدى التاريخ علم عنها !
وثانيهما : أن التاريخ - وإن وعى بعض هذه اﻷحداث - هو عمل من أعمال البشر القاصرة يصيبه ما يصيب جميع أعمال البشر من القصور والخطأ والتحريف .
ونحن نشهد في زماننا هذا - الذي تيسرت فيه أسباب اﻻتصال ووسائل الفحص - أن الخبر الواحد أو الحادث الواحد يروى على أوجه شتى ، وينظر إليه من زوايا مختلفة ، ويفسر تفسيرات متناقضة . ومن مثل هذا الركام يصنع التاريخ ، مهما قيل بعد ذلك في التمحيص والتدقيق !
فمجرد الكلام عن استفتاء التاريخ فيما جاء به القرآن من القصص ، كلام تنكره القواعد العلمية المقررة التي ارتضاها البشر ، قبل أن تنكره العقيدة التي تقرر أن القرآن هو القول الفصل . وهو كلام ﻻ يقول به مؤمن بالقرآن ، ولا مؤمن بوسائل البحث العلمي على السواء . إنما هو مراء !!!
ظلال سيد ...

[ريمه الخاني]

بولينيس وأنتيجون ابنا أوديب
بولينيس غير مؤمن
أنتيجون مؤمتة .
بولينيس : أمن المحرم أن يتزوج المرء أخته ؟
أنتيجون : نعم ﻻ شك في ذلك . إنه محرم أمام الناس وأمام اﻹله . لم تسألني هذا السؤال ؟
بولينيس : ﻷني لو استطعت أن أتخذك زوجا ﻷسلمتك قيادي حتى تبلغيني إلهك هذا .
أنتيجون : كيف تقترف الشر وترجو أن تصل به إلى الخير ؟!

[ريمه الخاني]

تنويه ، مع اعتذار شديد :
منذ أيام نشرت تعريفا بسيطا عن الطبيب المشهور ابن النفيس ، وعن كتابه : الرسالية الكاملية في السيرة النبوية .
بعض اﻷسماء في تراثنا اشتهرت بألقابها أو كناها دون أسمائها ... مثل الخليفة أبو بكر . والصحابي أيو هريرة . وأبو دجانة فارس الخزرج . وابن خلدون صاحب المقدمة . وغيرهم كثير ...
ومنهم ابن النفيس ، وحينما قرأت عنه ببعض التفصيل علمت أن اسمه الكامل هو : علاء الدين علي بن أبي الحزم القرشي الدمشقي المصري ، وعلمت أنه دمشقي المولد ، وقاهري المدفن . ويبدو أنني تسرعت حينما قلت عنه في المنشور السابق أنه قرشي اﻷصل - ظنا مني أنه أصوله البعيدة تعود إلى قريش - !!!
إلى أن تبين لي عكس ذلك بعد أن قرأت عنه مقالة أخرى لنزار مصطفى كحلة بعنوان : ابن النفيس فيلسوفا .
أشار في الهامش على أن قرش : هي قرية قرب دمشق ، ولد فيها ابن النفيس ، فيما يذكر ابن أبي أصيبعة في كتابه : (عيون اﻷنباء في طبقات اﻷطباء) . أن لقب القرشي هي نسبة إلى القرش بفتح القاف والراء ، وهي قرية قرب الشام . وتقع اليوم في حي الميدان في دمشق نفسها ...
المتعالمون من أمثالي يتسرعون في الحكم على اﻷشياء ... ببنما العلماء يدققون ويتحققون ويتأنون ويقابلون ويبحثون ويتثبتون قبل الحكم على اﻷشياء ...
أعتذر من اﻷصدقاء على الخطأ الذي وقعت فيه ... على أمل أن يعصمني الله في المرات القادمة ...