هى رسائل كتبتها إليها ..
من هى ؟؟
هى الحب الأول والأوحد ..
يكفى هذا التعريف الآن لأنكم ستعرفونها فيما بعد .
الرسالة الأولى
إلى الوحيدة والفريدة / ...
أشتاق إليكى !!
هذا هو سلامى
أما كلامى فيأتى تباعا ..
لم يمر على وداعنا ( كم أكره تلك الكلمة وأحبها فى نفس الوقت ) سوى ساعة , ولكنى أشعر بأنى لم أرك منذ سنوات .
أتعلمين ما أجمل شىء أننا حين نفترق يكون فراقنا ممهور بوعد بلقاء قريب !!!
ترى سيكون لقائنا قريب ؟؟؟
ترى سنلتقى مرة ثانية ؟؟
حين أقول وداعا أكره اللفظ وأحب الوعد , حين ألمس يدك مودعا اشعر بالبرودة التى تسرى فى يدى تسرى فى يدك فيرتعشا معا .
ما بقى من لقائنا اليوم سوى بقايا عطرك فى ثنايا يدى ( أخشى عليها من التبخر فجرحت يدى ليختلط الدم بعطرك !!! ) .
لا تفتحى فمك الجميل متألمة لألمى فأنا لم أتألم صدقينى فحين يكون الألم لك يكون تلذذ ( مازوخى أنا ) .
أسمع ضحكتك من حراء تلك الكلمة التى تقولينها لى دوما !!
هل تتذكرى متى أول مرة أطلقتى على ذلك اللقب ( المازوخى الأعظم ) ؟؟
طبعا تتذكرين ( عندما وقفت تحت المطر بل السيول فى أحد أيام الشتاء اللذيذة كى أقول لك أحبك وأنت فى شرفة منزلك .
ياااااااااااااااه
يا لها من ذكرى !!!
أنا وأنت والشتاء والمطر فماذا ينقصنى إذن ؟؟
أتعلمى أن كلمة أحبك كلمة ظالمة للغاية !!
أن أختصر كل ما أشعر به فى أربعة أحرف فقط لقمة الظلم .
أحبك .
وداع مؤقت
القاهرة 22/3/1990
يحيي هاشم