http://www.kanadeelfkr.com/vb/showth...552#post337552
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فراج العجمي (المشاركة 331230)
الأخوة الفضلاء من عروضيين وشعراء
السلام عليكم
ربما أوهم العنوان أنني أقدم رؤية نقدية لموسيقا البحر الذي قمت بتركيبه على غير مثال وجدته له في الشعر، ولفتُّ إليه في كتاب لي حول فكرة توليد بحور الشعر صدر العام الماضي، ولكنني في الحقيقة أطلب هذه الرؤية
وهذه بعض الأبيات عليه
ولكم جزيل تقديري
ويشرفني من يضع له رأيا أو مقطوعة شعر على هذا الوزن
1- قصيدة تهنئة
منشورة بالموقع
أحمد فراج العجمي
تهنئة لشيخي الذي أعطاني الإجازة في رواية حفص عن عاصم ورواية شعبة عن عاصم، بحصوله على الدكتوراة في الشريعة
سافرتَ في المعالي وعدتَ مؤتلقْ= وذا لأنّ روحك تسكن الأفقْ
فكم لكم (أبا النور) من فضيلةٍ=بَنَيْتَ من شذاها صرحَ العُلا الأشقْ
وبتَّ في جهادٍ مع النفْس قد=خذلْتَ داعيَ النوم فيك والأرقْ
صاحبتَ في التلاوة كلّ راسخٍ=ولْتشهدِ المثاني ولْتشهدِ العلقْ
عشقتَ كلّ علمٍ تريدُ نفعَه=يا أيها السعاة ذا حالُ مَن عَشقْ
وقمتَ في يقينٍ لنا تَبُثُّهُ=جُزِيتَ كلَّ خيرٍ، وجَلَّ مَن رزقْ
تَرى بوجنتيْه انشراحَ حاتمٍ=وفي رؤاه يهفو الضياءُ، ينطلقْ
فاصعد على درَج العلوم واحتشدْ=بكلّ بابِ خيرٍ واستشرفِ الطرقْ
فالكون في رؤاكَ الممدودِ مشرِقٌ=وأنتَ في رؤاهُ كالجفنِ والحَدَقْ
واصدح مُرَنّمًا بالقرآن إنّما=قلوبُنا به تنتشي وتصطفقْ
وعجّلنْ بربّك من إجازتي=يا يومَ أن أوافي سورة الفلقْ
فإنّها وربّي أجلُّ نعمةٍ=فليس كلُّ رزقٍ في التبر والوَرِقْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد من الشاعر جميل داري
يـا أحمـد المعالـي بوركـت مـن لـبـق=تهدي الشذا زكيا في غيهب الغسق
قـد حـزت سلسبيـلا مــا حــازه ســوى=مـن كـان ذكــره فــي مـشـارف الأفــق
أذقـتـنـا عـطــورا مـــن شـعــرك الـــذي=نسـمـو بــه ..فـكـل الــذي بــه عـبـق
كــنـــت الــوفـــي قـلــبــا وقـالــبــا لــنـــا=وكـنـت فــي مـرايـا القصـيـدة الـحـدق
وشيخنـا أبـو الـنـور فـائـض الجـنـى=فــكـــلـــه ســـــــــلام وكــــلـــــه خــــلـــــق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مساجلات أحمد فراج العجمي
جئناك يا إلهي كي نرشف الرضى=والقلب في خشوع من لوعة الهوى
جئناك يقتفينا دمع ونرتوي=حبا يحثّ فينا ترنيمةَ الخطى
هذا فؤاد صبٍّ يشعُّ نوره=من فيض ما سقتْني لواعجُ الصَّبا
روحي تهزّني مثلما يردني=خوفي من المعاصي ولوثة الدجى
وقد أجبت فيه روحي لأنني=أدري بأن ربي أدرى بما يرى
فاغفر ذنوب عبد أتاك باكيا=فإنه يعاني من حرقة الصدى
ــــــــــــــــــــــــــــ
رد الشاعر أحمد المعطي
أبيتُ حالِما والاحلامُ رفقتي=والشوْقُ في ضلوعي تذكيهِ صبوَتي
والحِبُّ في قيودي يذوي مصفّدا=بالبُعدِ والعَنا عيشي في بَقيَّتي
والعيْشُ في غيابات النَّفْيِ طعْمهُ=مرٌّ كطعمِ أوْقاتي بل كبسمتي
في غربَتي ضياءُ الشمسِ الذي به=يحيا الأنامُ نارٌ والجمرُ لقمَتي
وجزيتم خيرا
http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=53913#post53913