آسماء الله الحسنى

[حسون حسن الشيخ علي]

أسماء الله الحسنى
الفقير لرحمة الله حسون حسن الشيخ علي
الحلقة الأولى
إسم جمعها أسماء وأسامي وأسام. والإسم ما يعرف به الشيء ويستدل به عليه. والإسم الأعظم الإسم الجامع لمعاني صفات الله عز وجل. وإسم الجلالة هو إسم الله تعالى وحسنى جمعها حسنيات ومثناها حسنيان والحسنى مؤنث الأحسن. والحسنى العاقبة الحسنة قال تعالى: (وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاءا الحسنى) الكهف:88. وقيل تأتي الحسنى بمعى الإسلام قال تعالى: (فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى *فنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى*وكذب بالحسنى* فنيسره للعسرى) الليل5-9. ويقصد بالحسنى الجنة قال سبحانهللذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون) يونس:26. وأسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد الله سحانه وصفات كماله ونعوت جلاله وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل . وهي أصل من أصول التوحيد في العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وأصله وغايته فكلما ازداد العبد بمعرفة أسماء الله وصفاته إزداد إيمانه وقوي يقينه. فالعلم بالله وأسمائه وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين وأجلها على الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم وقد إمتدح الله سحانه بها نفسه فقال: (الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى) طه:8. وقوله سبحانه: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون) الأعراف:180. وقوله عز وجل: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا) الإسراء:110 وقوله تعالى: (هو الله الخالق المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) الحشر:24. وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صحيح البخاري وصحيح مسلم ومسند أحمد وسنن الترمذي وسنن إبن ماجه: (إن لله تسعة وتسعون إسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة). قيل أن هذه الأسماء الحسنى لم ترد في حديث وإنما إجتهد بعض العلماء في إستخراج تسعة وتسعين إسما من الكتاب والسنة منهم الحافظ إبن حجر في كتابه فتح الباري وفي التلخيص الحبير وغيره.
آ

[غالب الغول]

أسماء الله الحسنى
الفقير لرحمة الله حسون حسن الشيخ علي
الحلقة الأولى
إسم جمعها أسماء وأسامي وأسام. والإسم ما يعرف به الشيء ويستدل به عليه. والإسم الأعظم الإسم الجامع لمعاني صفات الله عز وجل. وإسم الجلالة هو إسم الله تعالى وحسنى مها حسنيات ومثناها حسنيان والحسنى مؤنث الأحسن. والحسنى العاقبة الحسنة قال تعالى: (

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
وماذا قال الله سبحانه وتعالى في الأسماء والصفات والإحسان والحسنيات , أفدنا أفادك الله ورعاك .
لك الشكر والتقدير .

[حسون حسن الشيخ علي]

أسماء الله الحسنى
الفقير لرحمة الله حسون حسن الشخ علي
الحلقة الثانية
الله
أسماء الله الحسنى هي التي سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان رسله أو إستأثر الله بها في علم الغيب عنده لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد وهي حسنى يراد بها قصر كمال الحسن في أسمائه لا يعلمها وافية كافية إلا هو وحسب رواية الوليد بن مسلم عن الترمذي هي كلمة الله وهو الإسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى إسم منها فكل ما يرد بعده يعتبر نعتا له وصفة وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الإحادية . فعلم الذات الله مستلزم لجميع معاتي الأسماء الحسنى دال عليها كما أن لفظ الجلالة يدل على كونه سبحانه مأهولا معبودا تألهه الخلائق محبة وتعظيما. وقد إختص الله سبحانه بهذا الإسم وصرف عنه عباده فلم يتسم به أحد من خلقه وعلى هذا الأساس تضاف أسماء الحسنى إلى الله ولا يضاف إسم الله إلى الأسماء الحسنى.
الله: هو إسم علم مفرد لا جمع له في اللغة العربية يدل على الخالق والمعبود وليس مخلوق وهو محدث وليس بحادث (ليس كمثله شيء). ذكر في القرآن الكريم2699 مرة. والله أصله الإله حذفت الهمزة لكثرة الإستعمال فقد جاء في مختار الصحاح ج1 ص9 الله أصله إلاه على وزن فعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود وبالعربية دمجت ال التعريف مع كلمة إله لتدل على الله الإله الأحد. وروي المنذري عن أبي الهيثم إنه سأله عن إشتقاق إسم الله في اللغة فقال كان حقه إلاه أدخلت الألف واللام تعريفا فقال إلالاه ثم حذفت الهمزة إستثقالا لها فلما تركوا الهمزة حولوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف وذهبت الهمزة أصلا فقالوا اللاه فحركوا لام التعريف التي لا تكون إلا ساكنة ثم إلتقى لامان متحركان فأدغموا الأولى بالثانية فقالوا الله. أما جذر الكلمة في الكنعانية هي إيل أو إلاها وما زالت مستعملة مثل إسماعيل(سمع الله) وإسرائيل(مختار الله) وبالتوراة كانت بالجمع آلوهيم وجمعه أيلوه. أما المسيحيون فيرون أن الله واحد في ثلاثة أقانيم الثالوث الأقدس هو مصطلح مسيحي يشير إلى الأقانيم الثلاثة الأب والإبن وروح القدس. وكانت أحد أصنام العرب تسمى اللات من نفس الجذر. أما الزرادتشية أو المجوسية فيعتقدون بعبادة الله وحده لا شريك له ويسمى في ديانتهم أهورامزدا حبث يعتبرونه إله الكون الذي يذكر بالنور ولا يذكر بالظلام وجالب للحظ والخير
والمحبة وكل الصفات الجيدة والذي يخالفه دائما الشيطان أهريمن ممثل الشر والظلام وجالب للفقر والكوارث والآلام وغيرها من الخصال القبيحة حسب معتقدهم. وأما الإلهية أتباع هذه الفلسفة يؤمنون بوجود إله لكنهم لا يؤمنون بالأديان ويعتبرونها تقلل قيمة الإله لذا يفضل أن يتوحد البشر تحت عقيدة واحدة هي التوحيد بالإله المتعارف عليه بإسم الله وأن يرسخوا قيم التسامح والمبادئ الأخلاقية في السلوك اليومي لبني البشر. أما المندائية فيعتقدون بإله واحد يسمى هيي قدمايي(الحي الأزلي) وقد خلق الأكوان والكائنات ومنها الملكي(الملائكة) والأثري( الأثيريين) وهم كائنات نورانيين ليس لهم مقابل فيبقية الديانات وهو بذلك قريب الشبه بجوبتير عند الإغريق.هذا وإسم الجلالة الله سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى فإنه إذا حذفت الألف من كلمة الله تبقى لله كما في قوله تعالىولله جنود السماوات والأرض) وإن حذفت الألف واللامين كانت البقية هو في قوله تعالى: (قل هو الله أحد) وإن كلمة الشهادة لا إله إلا الله هي الكلمة التي بسببها ينتقل الكافر من الكفر إلى الإسلام ولم يحصل فيها إلا هذا الإسم فلو قال الكافر أشهد أن لا إله إلا الرحمن الرحيم لم يخرج من الكفر ولم يدخل الإسلام.

[عبدالوهاب موسى]

مم الموضوع يحتاج إ‘ادة صيغة وترتيب جديد ونحن بالانتظار.