نداء حق الى المسلمين النيّرين قاطبة !
March 19, 2011 at 12:40pm
لرفض الفتنة المذهبية البغيضة التي تسمم الأجواء في بلاد العرب ، وإن الإسلام المحمدي النيّر لا يعيش إلاّ بجناحيه السني والشيعي ولا فرق عقديّ بينهما إلاّ بقدر الذود عن حياض المسلمين ، والدفاع عن كرامة الأمة العربية ، والعمل على سؤددها ، ورفعتها ، وتحرير أرضها المغتصبة من دنس الإحتلال الأميركي ، والصهيوني ، والأجنبي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
وقد أنكر في القرن السادس الهجري الشريف المرتضى إبن الداعي الحسيني في ميزان الإعتدال الإختلاف العقدي بين بين المذهبين السني والشيعي ، وكذالك العلامة بهاء الدين ، وفي زماننا هذا أكد العلامة محمد حسين كاشف الغطاء هذا النكران ، أنظر كتاب أصل الشيعة
إنقسم الإسلام في إختلاف الآراء ، وقد لعبت السمات السياسية ،والعائلية الدور الأول ــ أمير علي سيد في كتابه روح الإسلام ص 292
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية إكبار وإجلال الى المنتفضين الأحرار في كل جزء من الوطن العربي الكبير الذي يعاني من ظلم الجبابرة الطغاة الذين يسفكون دماء الأحرار في الشوارع العربية لاذنب جنوه هنا سوى أنهم طالبوا برفع قانون الطواريء وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين الوطنيين المنتفضين على نظم الفساد والإرهاب ، و على المناضلين حقاً ضد السلفية والتكفير أن يعلنوا صرختهم بوجه هؤلاء ذوي الأهواء والخرافة والجهل والتقليد وينددوا بالذبن يرفضون العلم ويريدوا جرَّ الإمة جبراً للوراء " ثم يمالئون الغرب والصهاينة ويسمحوا لغزو بلادهم وقتل طموحات شعوبهم إذا تعرضت عروشهم للأخطار ، هؤلاء يعبدون المال والقوة والسلطان ، ويعيثوا في الأرض فساداً ويهدروا ثروات شعوبهم على ملذاتهم ويساوموا أعداء الأمة ، ويمتهنوا كرامة الشعوب ويقتلون احرار أمتنا من المنتفضين العزل بالرصاص هؤلاء هم أعداؤنا وأعداء الحياة والإنسانية والحضارة ، لا نجاة لأمتنا العربية المجيدة الاّ بالإطاحة بأنظمتهم الفاسدة والأنتصار لحق الشعوب المطالبة في الأستقلال الناجز والعدالة والكرامة والحريات العامة والمساواة التامة بين المرأة والرجل .
المجد والخلود لشهداء الأمة العربية المجيدة ، والخزي والعار للجبابرة الطغاة المفرطين بحقوق شعوبهم ، والنصر الأكيد والمؤزر لشعوب أمتنا العربية الثائرة على إمتداد الوطن العربي الكبير ! إن ينصركم الله فلا غالب لكم إن كنتم تعدلون وتعمروا الأرض وتصلحوا الشعوب والأوطان ..