لنا ا لأنفال والإسراء
عدوي صاحب الـدولار والمدفـعْأبالتدميـر تحسـب أننـا نركـعْ!
لك الأسطـول والأقمـار والغـازا- ت والنووي والفسفور والأشنـع
لك العهر السياسي الذي جعـل الإبـادة للهنـودِ فـخـارك الأروعْ
لك العملاء في دار العروبـة كـلـلما تبغيه منهـم ضدّنـا يُسمـعْ
لنا الرحمـن والقـرآن والإنجـيــل والتوراة وحيٌ قبلَ تُستصنـعْ
لنا الأنفال والإسراءُ فيها الـوعــد بالتتبيـر وعـد الله لا يُدفَـعْ
وجيش محمد إن كنـت لا تـدريلغير الله – جلّ الله - لـن يركـعْ
فدمر واستبح واقصف كمـا تبغـيويبغي الغرب صير أرضنا بلقـعْ
فإن حدود تشطيـر الكيـان الـواحد الممتد من طنجـا إلـى أذرعْ
تكاد الآن تسقط تحت قصف مـنـك تجرفها سيـول الـدمّ فاستمتـع
ففي إنهاض أمتنـا التـي نامـتعلى ضيمٍ قليـلٌ كـلّ مـا ندفـع
أكـاد أرى خلافتنـا مـن الأنقـاض والأطلال والأشلا غدا تطلـع
قريبا سوف تمحو شمس دين الحقْــقِ ليل الإفك والبهتان إذ تسطـعْ
لغير الله لن نركعْ.
لغير الله لن نركعْ
لغير الله لن نركعْ