منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    تعرف على الكاتب والشاعر القطري (احمد الدوسري)

    السلام عليكم



    قراه لكم وفضلت ان ادرجه للعلم



    مقالات - الشاعر أحمد الدوسري: الفنون البصرية والكتابية سحبت كثيرا من رصيد الشعر - اجري الحوار: عبد الرزاق الربيعي
    شاعر وباحث وروائي وكاتب مسرحي وصحفي ومترجم هذه بعض صنائع الدكتور احمد الدوسري الأكثر من سبع، و في جميعها تراه (يرسم بالمداد السوداوي الساخر صورة للطبقات التي تعاني من تعاسة مزمنة)كما كتب الدكتور عبد العزيز المقالح علي الغلاف الأخير من أعماله الشعرية التي صدرت مؤخرا بثلاثة مجلدات من ألفي صفحة تضم ستة عشر ديوانا كتبها خلال عشر سنوات، والمثير للدهشة انه خلال تلك السنوات لم يكن فيها متفرغا للكتابة حيث درس الفرنسية والأسبانية وحصل علي درجة الدكتوراه في الآداب والفلسفة العربية.
    وعمل مدرسا في جامعة جنيف ومارس أعمالا أخري تجارية وتنقل بين اكثر من عاصمة عربية وأوروبية ومع ذلك خرج بهذه الحصيلة الشعرية بالإضافة إلي روايتين طبع إحداهما التي حملت عنوان (الظلام من الشمال) وهناك اكثر من رواية ومسرحية وكتاب مترجم عن الفرنسية ودراسة نقدية معدة للطبع.
    قصيدة أحمد الدوسري مشحونة بالرموز والإحالات التراثية، ضاجة بالانزياحات والتراكيب الساخرة التي تفيض مرارة فتخلف في روحك وجعا ناعما يخنق أنفاسك لكنه يغريك لمواصلة النص إلي آخر قطرة شعرية فيه:
    (باخرة الليل
    بين نفايات النساء
    فوق الأرصفة
    مثل لص وحيد
    شممت قبلة من الليلة الفائتة
    من بقايا عاصفة)
    الدوسري مسكون بالطفولة التي لايجد فكاكا من اقمطتها عاشقا لغيم دس له في الحليب ــ كما يقول ــ متسائلا:
    من منكم رأي شظية
    تثقب حزني؟
    يتملكه الموت من أول السطر، لانه يظل مقيما بين العشب والندم باحثا عن منطقة محايدة بين موت وموت عندما:
    (حيكت ضدنا الآفاق
    ورثت لدي أول جثة
    ومنا زلنا طاشت كالرصاصة)
    هذه المرارة التي تطفو فوق سطوح كلماته نابعة من تجربة اكثر مرارة ومن ظلمات سجد في قعرها، وطعنات في جوف غيابة جب الوطن عندما رأي: (رماد الفجر يزحف نحو شارعنا الأخير). قصائده اندلاق ملح ذاكرة ممزقة بآلاف النصال، والخيبات المتكلسة تحت أغلفة الروح، والتي سرعان ما تمد أعناقها عند أي تقاطع لطرق الحزن، لغته الشعرية تجمع بين متانة النص التراثي وبساطة الكلام اليومي وهو يعمد هذا المزج الفني لتعميق حس المفارقة في وجدان المتلقي:
    تمجنا الفتيات كالماء المملح بالوداع
    واغنيات المارشال العسكري
    تضج فوق لحومنا:
    ــ في صحة المرحين من جند الطوائف!
    واحيانا يلجأ لاستخدام تقنيات الحكايات الشعبية و لازماتها لرسم مشهد تكون القطرة الأخيرة من كأسه المرة جارحة لهذا الوجدان:
    (الظهيرة تعلك الشوارع
    والشوارع تعلكني وأنا أعلك الظهيرة
    والوطن يعلكنا)
    وللدخول الي عالم الدوسري الشعري أجريت معه اكثر من حوار ضمن اكثر من جلسة جمعتنا في بغداد و مسقط والدوحة واحيانا من خلال مراسلاتنا، وفي آخر لقاء لنا سألته عن دواعي جمع أعماله الكاملة ونشرها عديدة،فاجاب: (بعضها فني وبعضها يتعلق بالظروف الشخصية لي التي يقف في الصف الأول منها انتقالاتي العديدة من مكان إلي آخر والتي أثرت علي شعري وجعلته يتعرض إلي العديد من عمليات الضياع خصوصا أن أغلب دواويني طبعت في أوروبا ولم تصل إلي أيدي القارئ العربي لاسباب عديدة أهمها ارتفاع تكاليف البريد، وسوء التوزيع،فظلت كتاباتي بعيدة عن متناوله كذلك إحساسي بان كتاباتي بلغت مرحلة جيدة من النضج الفني. هذه الأسباب وغيرها جعلتني اقدم علي جمع أعمالي الشعرية وطبعها بثلاثة مجلدات كبيرة.
    û تكتب الرواية والمقال والمسرحية والقصة والأوبريت الغنائي، ألا تري إن هذا التوزع يؤثر علي اشتغالك علي نصك الشعري؟
    ــ أنا شاعر يري الواقع بعيدا عن الشعر الذي اصبح مهجورا بسبب ظروف مجتمعة من بينها: انتشار الفنون البصرية والكتابية التي يكن يعرفها العرب من قبل، فسحبت كثيرا من رصيد الشعر، ولا اعتبر كتابتي للفنون الإبداعية الأخري توزعا، بل إثراء لأنها تجعل قصيدتي مركبة فيها دراما وغناء وسرد، فتصب كلها في صالح الشعر خصوصا إن الكتابة مثل الظفيرة تتداخل.

    التشابك مع النص التراثي
    û قضية التشابك مع النص التراثي في (طبقات التعساء) هل بالإمكان تحديد مساراتها الفنية؟
    ــ لعلني لم أرد ذلك مباشرة، لكنني مع ذلك أرجع في نسبي إلي الحداثة ــ ربما ــ في الشكل واللغة والصورة والعلاقات الداخلية للكلمات، لكنك قد تلاحظ بسهولة التراثي كنسيم عريق، كرائحة، والحضور خفي، وكحالة وجد خرافي، أنا باختصار لست غربيا!! أبدا، أقول ذلك بمناسبة أن شاعرا غربيا صدمني مرة عند الحديث عن شاعر عربي مشهور لدينا، إذ علّق علي الفور: ولكنه شاعر غربي!! ولا أخفي عليك مقدار صدمتي في البداية من هذا التعليق، لكنني عندما عدت إلي نفسي، تأكد لي كم أن بعض شعرائنا سذج، إذ أنهم في نظر هؤلاء ليسوا سوي (فوتوكوبي) أي نسخا مثلما يقولون، نسخ مكرورة ومملة ــ مع ملاحظة أنهم مدهشون بالنسبة لنا! ــ لكنهم بالنسبة للغرب والشعر العالمي ليسوا سوي شيء مكرور، وللحقيقة فإن هذا لا ينطبق علي الجميع، بالتأكيد لا، لدينا لحسن الحظ شعراء عرب!! أردت من هذا الاستطراد أن أقولك لقد أردت علي الدوام أن أكون شاعرا عربيا، مجددا نعم، لكن في شعري التفصيل العربي لكل شيء، هنا تناص وافتراق، حالة مذهلة من الجريان والتدفق حدثت في رأسي...... لذا فإن طبقات التعساء كـ سيرة وكشعر وكرواية ومسرحية ولوحة، هي عمل من أعمال ابن خربة نفسه، لا أحد كان سيجرؤ علي ذلك العمل سواه! إنه عمله الجدير، وليس عملي البتة، إنه من بنات أفكاره!
    û لماذا بدأت بالسيرة في (طبقات التعساء)؟ وكيف جاءت علي شكل نسق شعري؟
    ــ لأنه لم يكن ممكنا الكتابة عما حدث لنا في هذا الزمن العربي دون إعمال الكارثة. ولما كانت شاملة كانت تحتاج إلي عمل بهذا الحجم، عمل يقول أكثر مما يرمز، بهذا الاتساع، برؤية كلية وشمولية، ولم تكن لتتحقق لي بالنص التقليدي الواحد، تحققت أيضا علي نحو مواز ربما في قالب روائي، لكن هذا موضوع آخر الآن، ثم كانت التفجرات ــإن صح التعبيرــ من كل مكان في الذاكرة، وكانت الأحداث متسلسلة جدا، أي يأتي حدث منذ عشرين عاما ثم يعقبه مباشرة حدث منذ يومين فقط!!، هل رأيت هذا التسلسل العجيب. الانفجارات كانت في وقت واحد، ومن كل مستويات الذاكرة وأزمانها وأماكنها، ولم أحاول أن أمنع ما يحدث. أما لماذا جاءت شعرية فلأن ما حدث كان مستعص علي الفهم، لذا كان محتاجا لتكثيف الشعر، وسريته المدهشة، وخرافيته. وما دام خربة نفسه شاعرا، قبل كل شيء، فلم لا، ويمكن القول أن صوته قد جاء بحرفنة مختلفة.....
    û أنت شاعر موجوع. ماذا يقف وراء هذا الوجع؟
    ــ أنا أولا أقف أمامه تماما، وإلا لما استطعت الكتابة، أما من يقف خلفه فحشود متراصة من الانهزامات والانكسارات لكن أيضا التحديات، والطموحات والأحلام والانتصارات، لست مهزوما إلي هذا الحد، حتي لا أبيع كلاما فقط، فأنا في كثير من الأحيان كنت أنتصر أيضا، هذه هي الحقيقة... كثيرا ما كنت أجد نفسي منتصرا، ولم لا؟! المهزوم لا يكتب أبدا... ما الذي يكتبه مهزوم؟ غير ما يملي عليه بكرة وعشيا!! هو إذن ذاك المزيج العجيب لإنسان عاش ويعيش كل شيء، ليس بخارق ــبالمعني المتداول للتفوق في الغرب المادي، وليس بالسارق بالمعني المتداول للوضاعة في الشرق المتدنّيــ إنما هي النفس العربي: كروفر، باختصار تقريبا مثل إنسان معاصر، ومعاصر جدا، أقف علي هذه الأرضية، لكن أيضا برأس عربي عنيد!
    û قرأنا لك نصوصا موزونة لكنك تكتب الان نصوصا نثرية ، هل الموضوع يملي عليك الشكل؟
    ــ أولا أنا منذ وقت مبكر كان يشكل بدايات زلازل الوعي لدي، كنت أرفض تسمية قصيدة، بقصيدة نثر، أو شعر النثر، هذه تسمية عجيبة جدا لا أوافق عليها ولا أقرها، حتي وإن صدرت عن نقاد وأدباء كبار. إنها مثل أن تقول الطائرة السيارة، أو البعير الصاروخ، أو السفينة السيجارة، يعني علينا أن نقول أن العلاقة بين السيجارة والسفينة هي أن كلاهما يصدر دخانا أو أن البعير والصاروخ من الفصيلة نفسها، لأن كلاهما قابل للاحتراق. هذه فوضي، وحيف، وانتقاص، ربما غير متعمد، وهكذا فقد أقنع المنظرون بعض الشعراء بالانزواء عما يحدث، وأقنعوا آخرين بالتعميمات، والتهويمات والخرابيط، وأقنعوا البعض الآخر هكذا: قصيدتك هي قصيدة نثر وبالتالي لا تهتم بالاتصال بالناس! قصيدتك تُقرأ فقط، ثم بعد سنوات لا قرأها الناس ولا النقاد أنفسهم الذين اعتزلوا فقط الشعر، إلا نقد النقد، أو نقد الخواء، ولا سمع الناس شيئا، لأنه علي المنابر لا يمكن أن تقرأ قصيدة إلا إذا كانت منبرية، طيب وما هي مواصفات المنبرية: عك وكلام فاضي، أو سباب وشتائم، أو أحاديث عن النفور، أو التسييس الزائف...الخ. هذه الألاعيب التغريبية، نحن لسنا فرنسيين ولا إنكليز، ولا غير ذلك، وما حدث لهم يحدث لنا، ينبغي أن يكون هذا مفهوما، وأنا شخصيا لدي رسالة في هذا التغريب أعمل علي إنجازها في كتاب، عندها يمكننا أن نتحدث عن تفصيلات، لكن باختصار ليس هناك شيء اسمه قصيدة نثر، لكن البعض معه حق أيضا، يوجد خلل، أين؟ الخلل في رؤوسنا، وإلي من قال أن هذا الشعر بلا تفعيلة؟ قبل الخليل كانت هناك موسيقي، وحداثة معروفة آنذاك، وعندما أحصي الخليل كل شيء كانت الكارثة، ليس وقتها، فالحق يقال: الموسيقي الصارمة هي من إنتاجنا، لكن لما تم اختراع الألم والتشتت، كفّ كل شيء في حياتنا عن الثبات والصرامة، أعني إيقاعيا، والإيقاعي مسألة أيضا، نظام، لذا أصبحت وحدات هذه الموسيقي غيرها في السابق، اختلف ترتيبها، وأيضا أولوياتها، و إلا قل لي مثلا:
    مسبحة الشيخ انفرطت
    علي صخرة امرأة
    أو: والعين قبل الحزن أحيانا
    والعين قبل هذا البحر أحيانا
    أو: ها نحن مثل الذباب
    في مهب الذئاب
    û هل هذا الشعر بلا تفعيلة؟
    غريب هذا الادعاء إذن، ففي المقطع الأول هناك: فاعلتن، فعلن، فعلن، ثم فعولن، مفاعلن.... أليست تفاعيل؟! ثم قس علي ذلك المقاطع الأخري. لدينا موسيقي رتيبة، هذه الرتابة التي لا تزال علي الرغم من كل شيء ساحرة، مدهشة وسحرية، أفهم ذلك وأقدره لدي البعض، وأنا نفسي كثيرا ما أبحث عن هذه الرتابة الخرافية وأرصدها في قافية، أو في تفعيلات متشابهة، أو خروف، ولكن ليس إلي حد التكلف والتعمد الفج، هي الصنعة لا التصنع، ثم كيف يمكن أن نفرق بين نثر النثر ونثر الشعر كما يقولون؟ أليس هذا هو الإيقاع والإحساس به في الشعر هو تكثيف من نوع ما، إلي جانب الصورة وأشياء أخري كثيرة، مثل النسق، و إلا لماذا لم نسمّ نثرا ما شعرا حتي لو كان علي درجة عالية من الجودة، أو يصل إلي حد الإعجاز مثل القرآن الكريم، وأقل منه أحاديث الرسول الحبيب عليه أفضل الصلوات والتسليم، والتي تصل إلي حد الإعجاز في الفصاحة، وفيها من الإيقاع الشيء الكثير؟ ربما قد لا يصدق البعض هذه النظرية، لكنها الحقيقة، ومنذ الآن ينبغي علينا أن نستخرج التفاعيل مثلما استخرجها الخليل من الشعر، مثلما علينا أن نفهم الذوق والحساسية الجديدة.
    û ما الذي تبقّي من أماكن الطفولة...أيها المشتّت بين العواصم؟
    ــ في كل عاصمة طفولة، ولكل طفولة عاصمة، ومرة يا صديقي كنت طفلا!! تصور! هل حدث حقا شيء مثل هذا القبيل؟! هل حدث ذلك مصادفة؟ لقد تم اقتلاع بعضها مثل الأشجار، بواسطة دبابات الحرب، والبعض الآخر بواسطة دبابات السلم: التراكتورات! الحديد نفسه في أداء مميز، وكان لا بد والحالة هذه أن أحمل أماكن طفولتي في كيس فوق ظهري، متنقلا بها من منزل إلي آخر، كل ذلك جريا علي عادة الأحلام، والجريمة التي حدثت ضدي في مطلع حياتي العملية ــ كإنسان معاصر! الجراحية في القلب ــ النفي التام والشامل مع قليل من التوبيخات التي جري العرف العربي علي تقليدها أشخاص قليلي الحظ من أمثالي: أي النذور! كل شيء ــمع ذلكــ علي ما يرام في رأسي، ويا للهول، إذ لا أكاد أصدق أن في مثل هذا الرأس كل هذه الكيلو مترات الشاسعة من الأرض، والصحراء والبحر..... سأحكي يوما عن كل ذلك.....

    المنفي والتجربة
    û وماذا أضاف المنفي لك كتجربة؟
    ــ علي العكس من ذلك، أنا أشعر علي الدوام أنني أضفت الكثير إلي المنفي!! ولم يضف هو إليّ إلا القليل، من التشرد والوجع بالطبع، وعندما يذكر (المنفي) الآن فإنه يعني الكثير، كما أنها أصبحت ــ أي هذه الكلمة ــ محمّلة بشدة بكل معني، وأتساءل الآن كيف كان شكل المنفي وطعمه ولونه قبل أن أعطيها له؟ بالتأكيد لم يكن إلا فراغا، أنا ملأته بالمعني، وأصبحت أدلّ عليه، وكنت قبل ذلك قد شحنته بهذه الشحنة التي تري وتسمع وتقرأ، المدن ليست إلا مدنا قبل أن أمرّ عليها، والذي أعرفه الآن أنها لم تعد كذلك، ماذا تظن؟! إنها الآن ذاكرة وحشد وحلم وألم، ومجري وكتابة... إنها أشياء كثيرة. وعليه فإن تجربة إعادة إنتاج المنفي هامة جدا بالنسبة لي.....
    û في شعرك اغتراب عن الواقع يصل إلي حد الصدام الحضاري.... كيف تحدد ملامح هذا الصدام؟ وما هي مردوداته الإيجابية؟
    ــ الصدام نعم، أما الاغتراب فـ لا، ربما نختلف في بعض المفاهيم، ربما، لا أعد نفسي مغتربا عن الواقع، بل علي العكس من ذلك، فأنا دائما في صميم الواقع، حتي لو أرادوا بتري بقوة الفؤوس والعملاء، فكيف أغترب عنه وأنا علي الدوام فيه وأخرج منه، فإذا قلنا مثلا تحطيم هذا الواقع، السيئ منه، وبالتالي إعادة صياغته ، كان ذلك صحيح إلي حد ما، ولكن ما الذي سيحدث لي إذا ما سلّمنا أنني جزء من الواقع؟ هل سأحطم نفسي معه أيضا؟ هل سأتحطم تلقائيا؟ كل ذلك نعم، نحطم أشياء كثيرة داخلنا، لأنها لم تعد تصلح، لنعد زراعة أشياء أخري، رؤي أخري، أو صياغة القيم صياغة مبتلي بالحداثة، أو بطريقة أقرب إلي الصواب: إجراء مناورات شعرية دائمة بين الحلم والواقع، كل ذلك يتم في الداخل الذي هو في الوقت نفسه جزء من هذا الواقع، لذا فأنا في حالة تأهب قصوي باستمرار، تحسبا لكل طارئ وعدو، وحتي في حالاتي غير الشعرية، فإن ثكناتي مستعدة علي الدوام، وترسانتي من أدوات هذا الصدام متوافرة ومتجددة باستمرار، وآسف لاستعارة كلمات عسكرية لشرح ما أنا عليه! أما إذا ما قلنا الصدام الحضاري، فهو صحيح، إنه يجري في دمي وفق خطة معدة سلفا، رؤية حازمة وحاسمة في الوقت نفسه، الفرقة الأولي داخلي تلتقي عند نقطة محددة من الماضي الحضاري: النفس بكل تجلياتها، بكل اخفاقاتها وانتصاراتها، من طرفة إلي المتنبي إلي السياب إلي البياتي وعبد الصبور، لكن هناك انقطاعات كبيرة في السياسي، ومرات كثيرة في الفكري، الفرقة الثانية تصطدم بالنووي والديسكوتيك، والإيدز، ولوحة امرأة عارية تماما، وسيجارة أفيون، وسوق استهلاكية وماكدونالد. باختصار عدنا إلي أسوأ مما تظن..... نحن يا سيدي في عصر الاستعمار، أكثر وحشية، أكثر خبثا، أكثر دهاء، أكثر ذئبية، أكثر زئبقية، أكثر فتكا، لكن في الوقت نفسه أكثر انحطاطا، وضعفا وفسادا وترهلا، أنا أنطلق من هذه النقطة، أضغط عليها، وأدخل من هذه الثغرة، لأهدم هذا البناء كله: الهيكل بما حمل!! أي مبني البرلمان والسيارة الفارهة، والجامعات والمستوصفات، والمرأة العصرية: تنورة تصل إلي الزند! فهذا كله لا يمثل الحقيقة الوحيدة الرائعة: الاستعمار! داخل بعضنا يوجد فرنسي، وداخل البعض الآخر إنجليزي أو أمريكي! فكلّ حسب تجاذباته، جذبا ونفورا ونفوذا، كلّ حسب جرحه وضعفه..... هذه الرؤية هي مردود هذا الصدام الحضاري....
    û نري في دواوينك استفادات من القرآن الكريم... كيف تنظر إلي هذه المسألة من الناحية الفنية؟
    ــ أمر طبيعي جدا ما دمت ابن القرآن والسنة المحمدية، وحفيد المعلقات، وكل عصور التاريخ العربي الإسلامي، ضعفا وقوة، سلبا وإيجابا، وبهذه المناسبة أقول بأننا مجانين إذ نترك كل هذه المكتبة الضخمة والهائلة والغنية لنستجدي فتات الآخرين، هراء كل ما حدث في الخمسين سنة الأخيرة تقريبا! حرام أن نقذف بهذه المكتبة الضخمة التي جمعها آباؤنا من مئات السنين، أقول نقذف بها إلي اليونسكو أو البحر مثلما فعل المغول عندما قذفوا بها إلي دجلة والفرات، ثم نبني مكتبة عصرية جديدة علي الشاطئ، نضع فيها كل كتاب عصري! هذا جنون، أشعر في بعض الأحيان أننا نرتكب كبيرة في حق أنفسنا، وجريمة لا تغتفر إطلاقا بحق أجيالنا المقبلة بهذا العمل الانسحاقي الشائن..... ليس هذا هو حق الآباء والأجداد علينا!
    û السخرية واضحة في شعرك إلي حد التهكم المرير، ألا توافقني علي هذا الكلام؟
    ــ نعم فكل حياتنا مصادر ومراجع لهذا التهكم والسخرية، هل رأيت رجلا عاقلا ينزع ملابسه كلها ويقذف بها في البحر ليبقي عاريا!! أتراه يبقي عاقلا!؟ مجنون هو أم ماذا؟ وذاك الذي يقذف بتوصية من الأمم المتحدة بتراثه في بحر النسيان ليحصل علي كتاب عصري جدا!! أتراه مجد أم ماذا؟ ذلك الذي تقول له: قال الله عز وجل، فيقول لك قال ماركس! وكأن ماركس أكثر فهما من الله الذي خلقه أيضا! أتظنه مجنونا أم ماذا؟ بليدا! ها نحن في مرحلة بلادة شاملة، وكنا ولا نزال نمشي علي أيدينا، لكن النظام الدولي الجديد لم يعجبه ذلك أيضا، فهو يطالبنا الآن بالمشي علي إصبعين! لم كل هذا الترف في المشي علي الأيدي، إصبع لكل يد يكفي!... حرام ما يحدث لنا؟! وإن لم نغير ما بأنفسنا... سنضيع أكثر من ذلك، وأكثر من ذلك يعني أن نصبح: هواما! إذن التهكم له أصل في كل كتاباتي التي ربما لن تجد فيها كلمة واحدة بلا هذا التهكم، وأنا إن لم أجد إلا نفسي لتهكمت عليها... بمرارة! وهي طريقة وطريق ومنهج ورؤية، شرع وشريعة، مفتاح كل كتاباتي هذا التهكم والسخرية التي تأتي أحيانا مثل الضربات أو الكلمات الهاطلة بلا توقف، وبلا شفقة أو رحمة، ضد الواقع ــأنا، إنه منهج في التغيير حتي القرآن استعمل هذا التهكم (من الكفار....).

    السنة السادسة ــ العدد 5144 الاربعاء 3 محرم 1424هـ 6 آذار (مارس) 2003م

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1445 --- Date 6/3/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1445 --- التاريخ 2003 - 3 - 6
    AZP09
    AYMK
    RZRB
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    مقال ذو صلة

    خالد المطيويع ـ الدمام (اليوم)


    الامير جلوي يفتتح مخيم الشباب الترفيهي بالدمام

    اكد صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية على اهمية ما يمثله الشباب في التركيبة الاجتماعية وشدد على انهم امل الأمة وهم امانة في عقيدتهم وصحتهم البدنية والنفسية وسلامة فكرهم.وقال في كلمة القاها بمناسبة افتتاح مخيم الشباب الترفيهي بالدمام مساء امس ان ذلك لا يتحقق الا بمزيد من الحصانة الدينية والاخلاقية وتجنيبهم مصادر الفكر الضال,وشرح تعاليم الدين الحنيف لهم, وكان الاحتفال قد بدىء بآيات من الذكر الحكيم ثم قص سموه شريط الافتتاح معلنا بداية فعاليات المخيم ثم قام سموه بجولة في المرافق الرئيسية للمخيم وبدأ الحفل الخطابي بكلمة الرعاة القاها نيابة عنهم الاستاذ يوسف بن احمد الدوسري قائلا:
    انه لمن دوعي سروري واغتباطي ان اشارككم بهجة الاحتفال بقافلة الخير وهي تواصل سيرها الى شبابنا وتحط رحالها في ناديهم وتقيم مخيما وتفتح اسواقها وتنشر بضاعتها المحببة الى نفوسهم حيث الكلمة الطيبة والافكار الذكية والمعارض المؤثرة والابداعات الشبابية.ثم ترحل الى حيث ينتظرها النساء فتيات وامهات. فتنشر فيهن ورقات جميلة من البرامج الجذابة والأنشطة النافعة, لتواصل سيرها الى الاشبال وهكذا لتشمل الصغير والكبير في مهرجان سياحي متميز, ولكن بصناعة وطنية خالصة هذه هي قافلة الخير التي يرعى مسيرتها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز آل سعود نائب امير المنطقة الشرقية.
    ويشرف عليها فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل الرقيب, رئيس محاكم المنطقة الشرقية المساعد ويساهم في دعمها وتسديدها عدد من مؤسسات القطاع العام, واخرى من مؤسسات وشركات القطاع الخاص. اما القائمون على برامج القافلة فهم نخبة من ابناء هذه المنطقة منطقة الخير كما سماها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله, واقول هم نخبة من الابناء البررة لبلادهم وامتهم.. فيهم المعلم والمهندس والاداري والاعلامي جمعهم فيما نحسب حبهم للخير والبذل في سبيل تحقيقه من خلال قافلة تسمت به فهي للخير عنوان والخير لها بإذن الله مضمون.
    ايها الحفل الكريم: ان مثل هذه المشاريع الخيرية لهي بفضل الله ومنه من عوامل حفظ هذا المجتمع فحرى بنا جميعا ان نقف معها ونسددها وحق للقائمين عليها ان نؤازرهم ونناصحهم وندعو لهم.
    ثم اتوجه لاخواني الشباب بالقول ان المشاركة وليس الحضور الى مثل هذا المخيم هي المطلوب منهم وهي بإذن الله من افضل الوسائل لصقل مواهبهم وبروز ابداعاتهم.
    فالله الله ايها الشباب في مثل هذه الفرص اغتنموها واحرصوا على الاستفادة منها.
    وفي الختام.. اتوجه بجزيل الشكر والتقدير لجميع من يقف وراء هذا العمل المتميز واسأل الله ان يبارك فيهم ويضاعف اجورهم.
    تلا ذلك كلمة القافلة القاها فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية والمشرف على القافلة الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرقيب رحب فيها بصاحب السمو والحضور الكرام اجمل ترحيب في ليلة من ليالي المنطقة الشرقية المباركة, ليلة من ليالي قافلة الخير في منطقة الخير في بلد الخير وانتم ترعون حفظكم الله مسيرة هذه القافلة التي وضع بذرتها وسقى ماءها وبارك اعمالها ومازال يرعاها بتوجيهه ونصحه وتأييده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وانتم يا رعاكم الله تتبعون وتسددون القائمين عليها والعاملين فيها بآرائكم السديدة ودعمكم اللامحدود فلكم منا ومن المسلمين جزيل الشكر وعظيم الثناء وصالح الدعاء.
    وقال فضيلة الشيخ عبدالرحمن الرقيب يزداد شرف المسلم ويقوى ايمانه ويعز جنابه ويسمو على غيره قدرا ومكانة واجرا حينما يكون الاسلام همه والامن هاجسه واصلاح المجتمع غايته ومراده.
    وبقدر ما يقدم لأمته ومجتمعه بقدر ما يعلو ويسمو على غيره وان ما يقدم في قافلة الخير من فعاليات وبرامج وانشطة هو بالدرجة الاولى يصب في خدمة الاسلام والمسلمين وذلك بتقديم الانموذج الطيب والقدوة الصالحة والمواطن الغيور على وطنه ومواطنيه واعداد الشاب الصالح الذي يقوم بواجب دينه ووطنه ومجتمعه والشباب في قافلة الخير يعملون لاجل تحقيق ذلك كله عملا بقول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان).
    وقال فضيلته في سياق كلمته وانطلاقا من توجيهات ولاة الامور في هذه البلاد وفقهم الله في الاخذ بأيدي الشباب وتوجيههم الوجهة الصحيحة واعدادهم ليكونوا اعضاء صالحين في مجتمعهم يقدرون ما يعيشون فيه من امن وامان واستقرار بعيدين كل البعد عما يضرهم في دينهم ودنياهم لذلك كله تنوعت وتعددت مناشط القافلة لتستقطب الصغير والكبير والذكر والأنثى وقد نهجوا منهج الوسطية والاعتدال في الفكر والمنهج والسلوك فلا غلو ولا جفاء ولا افراط ولا تفريط عملا بقول الله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) وما احوجنا اليوم الى تطبيق ذلك واقعا عمليا.

    وألمح الى ان هذا المشروع الكبير يهدف الى نشر المفاهيم الصحيحة والاخلاق الحميدة وتنمية روح الابداع والابتكار وتقديم البرامج الثقافية والتربوية.
    ثم تم عرض فيلم "قصة نجاح" يحكي تاريخ القافلة.
    تلا ذلك كلمة راعي الحفل صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز قال فيها:
    الحمد لله رب العالمين القائل:
    (وان تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا)
    والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
    اصحاب السمو
    اصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة
    الاخوة الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ايها الأخوة
    يسرني.. مشاركتكم حفل انطلاق.. فعاليات وانشطة قافلة الخير.. هذه القافلة المباركة.. التي تنعش صيف المنطقة الشرقية كل عام.. بخليط مبهج.. من الفرح والترفيه الهادف.. بجدية العلوم النافعة.. ومصداقية القدوة الصالحة. التي يقدمها الاخوة الكرام.. بكل امانة ومسئولية. من خلال العديد من الأنشطة التي تهدف الى استثمار فراغ العطلة الصيفية والعمل بكل ايجابية لتشجيع الشباب واحتواء طاقاتهم المفعمة.. بشكل صحي وايجابي.
    ايها الاخوة الكرام.
    لقد اهتمت الدولة وفقها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - ايده الله - وسمو ولي عهده الأمين بترسيخ النهج الاسلامي الصحيح ودعم كل ما من شأنه رعاية الاجيال.. واعدادهم لتحمل المسئولية وتحصينهم بالعلم الصحيح لتعاليم ديننا الحنيف وكذا الحرص على الاستفادة من اوقات الفراغ بالترفيه والتعليم والمشاركة الاجتماعية خاصة بمثل هذه النشاطات التي تنظمها قافلة الخير بجهود مميزة حظيت ومنذ البداية برعاية ودعم صاحب السمو الملكي امير المنطقة الشرقية الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز حفظه الله كما وفقت القافلة باشراف نخبة من رجال العلم والثقافة والتربية والكفاءة التي تعمل على مدار عام بعد عام مما حقق للقافلة بأسلوبها الاداري الحديث سمعة وشهرة في كافة مناطق المملكة.
    ايها الاخوة:
    لا يخفاكم ما يمثله ابناؤنا الشباب من اهمية في التركيبة الاجتماعية فهم أمل الامة وهم امانة, سلامة عقيدتهم امانة صحتهم البدنية امانة وصحتهم النفسية امانة وسلامة فكرهم امانة هذا ايها الاخوة يحملنا جميعا مسئولية التأكد من التزامهم بالتعاليم الصحيحة لديننا الحنيف والعمل على التقرب منهم.. ومحاولة تفهم مشكلاتهم ومساعدتهم لحلها وتجنيبهم الانحراف عن الطريق القويم وحمايتهم من الآفات الاخلاقية والفكرية. ولن يتأتى ذلك الا بمزيد من الحصانة الدينية والاخلاقية والعمل على ايضاح وشرح تعاليم ديننا الحنيف لهم والحرص على سلامة عقيدتهم وفكرهم.. وتجنيبهم مصادر الفكر الضال وهذا يتطلب منا جميعا التصدي للفئة الضالة المضلة ولفكرها المظلم المنحرف التي تحاول دسه بمختلف الطرق والوسائل في عقول ابناء وشباب هذا المجتمع لتسخيرهم كأدوات رخيصة لتنفيذ مخططات البغي والفساد ظلما وعدوانا وان كان المولى عز وجل قد وفق هذه البلاد بعلمائها ورجال امنها البواسل في التصدي لهذه الفئة الضالة واحباط مخططاتها اليائسة.. الا انه لابد من اليقظة والعمل بهمم عالية.. والتكاتف لاجتثاث جذورها.. على الابد بإذنه تعالى وهذا يحتم على كل واحد منا كل في مجاله لبذل المزيد من العمل الوقائي من هذا الفكر الضال ومحاربته بكل مظاهره وكشف كل اقنعته وقنواته بكل شجاعه وحزم.
    ختاما.. اشكر جميع من ساهم ودعم هذا المشروع الخيري وعلى رأسهم فضيلة الشيخ عبدالرحمن آل رقيب رئيس المحاكم بالمنطقة الشرقية المساعد والمشرف على القافلة.
    واسأل الله ان يعظم له.. ولكم الأجر والمثوبة.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    وفي نهاية الحفل كرم سمو الامير رعاة الحفل وقدم لهم الدروع التذكارية.. وهم: الشركة الاولى واعمار ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية وشركة يوسف بن احمد الدوسري واخوانه وقناة المجد الفضائية والمجدوعي للسيارات وشركة الجميح للسيارات.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    السلام عليكم
    فعلا هناك ادباء من الوطن العربي نجهلهم تماما...
    جزاك الله خيرا
    كل الشكر وجعواتنا بالتوفيق الدائم للدكتور احمد الدوسري المحترم

  4. #4
    تسجيل حضور والف شكر لطرح ادباء لانعرفهم

المواضيع المتشابهه

  1. المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لابن الأثير
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2014, 12:37 PM
  2. مناجاة/بين الشاعر عمر الخيام والشاعر احمد رامي
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-12-2011, 02:44 PM
  3. مسابقة قناة الكوثر والشاعر الكبير احمد حسن /مصر
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-06-2009, 12:32 AM
  4. تعرف على الكاتب السوداني الطيب صالح (ومقابلة معه)
    بواسطة أبو فراس في المنتدى شؤون القصة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-25-2006, 01:54 PM
  5. من بعض نتاجات الكاتب حسن غريب احمد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-25-2006, 08:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •