أبياتٌ أهديتها للدكتور الشيخ شاكر شنيار العلواني ، يوم أن
حصل على شهادة الدكتوراه عام 1996 ، وهو الآن يُدرّس في
كلية العلوم الإسلامية – جامعة الفلوجة :
---------------------------------------
هـنِّىءْ أُميمةَ ، واحتفلْ بــأبيها
دنتِ القطــوفُ ، ومثلــهُ يجنيها
وانثرْ على الأيّـامِ باقةَ حوْجمٍ
فلعلَّ ما نالَ الفتى يهـنـيـهـا
قل للسَّعـادةِ إذ همَتْ بعبيرها
حولَ القلوبِ ، ولم يكن يــأتيها
هــذي العيونُ المترعاتُ دموعُها
خــفّ السهادُ ، وأنتِ من يبريها
نهض الأريبُ بُعيدَ أنفاسِ العَنا
وهي الأماني مُلْكُ من يُدنيها
هي غاية المسعى وجهد صَبابةٍ
مُذْ كان في لغــةِ الهوى يـذكـيها
ولئِنْ علمتُ بــأنّه أهــلٌ لها
أو كان في طلبِ الأصولِ نبيهـًا
فاليوم أهلُ العلمِ قد شهدوا لهُ
وتـيـقـَّنـوا أن الفتى يـغـنـيـهـا
فاهنأ – رعاك الله – دمتَ موفَّقًا
مسعاك طابَ مُباركًا ووجيها
والشعرُ في الأفراحِ مغنى باذلٍ
أهدى الحروفَ لمن سما توجيها
------------------------------
رياض المحمدي
----------------------------