منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    الأكراد وإسرائيل والموساد... وفاء الزاغة تستعرض الحقيقة

    الأكراد وإسرائيل والموساد... وفاء الزاغة تستعرض الحقيقة


    معذرة ياصلاح الدين انت رمز لفلسطين والأقصى فرضت نفسك على التاريخ معذرة يا صلاح الدين ايها الكردي المسلم وكل كردي مثلك نحن نفخر بكم وبمجد الحرية الذي وهبته لفلسطين و للإقصى يوم أخرجته من يدي سجنه ولكن التاريخ يفرض علينا ان نقرأ عن بعض إخوة يوسف في عصرنا الحالي:

    الى من هاموا مع غربان اغتصبوا الأقصى وفلسطين. معذرة يا صلاح الدين فلكي اعرف اللون الابيض لا بد أن اقرا عن اللون الاسود فأنت نور من التاريخ لم يغيب اسمع معي ياصلاح الدين يا من احتضنت الاسلام والتجديد ماذا فعل البعض منهم بعدك.
    يا يوسف (اسم صلاح الدين) رغم حزني على ما قرأت اعرف ان في الاكراد اخواننا هم نسل صلاح الدين في فكره وامثاله فلا تحزن حتى يوسف عليه السلام اخواته لم يحافظوا عليه.
    ربما شاء الله ان يكون من اسمك نصيبا من الحزن . انما يمحى حزنك بيوم الحرية لفلسطين والأقصى ان شاء الله.


    مقال سلط الضوء على الكتاب المهم عن علاقة الأكراد بإسرائيل والموساد وبقلم مؤلف إسرائيلي يهودي هو: شلوم نكديمون نقتبس منه الآتي:
    علاقة إسرائيل بالبرزاني. وقول مصطفى البارزاني: هنئوا اسرائيل لاحتلالها بيت المقدس؟؟
    الملا مصطفى البارزاني ذبح (كبشا كبيرا) فرحا بإنتصار إسرائيل على العرب في 67؟؟


    إسرائيل تمنح البارزاني رتبة (لواء) تقديرا لجهوده في تسفير اليهود العراقيين الى فلسطين المحتلة!! تغطية لحقائق وكتاب يهودي بقلم إسرائيلي يهودي...

    والواقع أن علاقة الأكراد بالإسرائيليين بدأت منذ عام 1943 أى قبل قيام الدولة الإسرائيلية، وتعمقت بعد قيام الدولة العبرية، وقامت إسرائيل بمساعدة الأكراد فى معاركهم مع الأنظمة العراقية منذ أيام الملكية وما بعدها، وقد أمدتهم أكثر من مرة بالسلاح والأغذية والمعونات الصحية، والأموال، وان ممثلين من الموساد الإسرائيلى زاروا المواقع الكردية فى شمال العراق فى فترة الستينيات، وكانت الاتصالات بينهما تتم عبر طهران فى ظل حكم الشاه وعبر العواصم الأوروبية وخاصة فى باريس ولندن. وأن زعيم الأكراد الراحل مصطفى البرزانى زار اسرائيل مرتين والتقى هناك بالقيادات الاسرائيلية وقيادة الموساد فى فترةالستينيات.

    هذه الحقائق وغيرها كشفت عنها الوثائق والصور التى خرجت فى السنوات الأخيرة والتى ظهرت فى كتب وتقارير من بينها كتاب شلومو نكديمون وهو يهودى أمريكى تابع هذا الملف الكردى الاسرائيلى فى كتابه.. الموساد فى العراق ودول الجوار، انهيار الآمال الإسرائيلية الكردية.

    البارزاني يذبح كبشا لمناسبة هزيمة العرب أمام إسرائيل:
    قامت إسرائيل بإنشاء مستشفى ميداني بمنطقة حاج عمران يضم 40 سريراً ويستقبل المرضى والجرحى، وفي 26/9/1966 بدا عقد دورات للمضمدين وفق نفس سياقات الجيش الإسرائيلي، يقول (اشماريه جوتمان) من الموساد الصهيوني ومسؤول هجرة اليهود العراقيين (لقد جلبت لنا مساعدتنا للأكراد الكثير من الجدوى، فقد كنا نساعدهم في حربهم ضد العراق، كي نمنع العراق من شن حربٍ علينا، أو المشاركة في مثل هذه الحرب).


    وفي شباط (فبراير) 1967 عاد جوتمان إلى إسرائيل، وتم إرسال رئيس وفد إسرائيلي جديد إلى كردستان هو (بن تسيون) وحال وصوله كردستان وضع خطة للفرار من كردستان عند الضرورة مثلما نصت أوامر الموساد، ويقول (ميتييف) إنه في كردستان عرف أنه لا جدوى من إدارته، في أي اتجاه لأنه سيعود إلى سيرته الأولى، فقد وجد في الأكراد قدرة خاصة على التفكير بأسلوبهم هم: كما وجد في إدريس ومسعود (إبني مصطفى البارزاني) اهتماماً خاصاً بدراسة تأريخ وأيديولوجية الحركة الصهيونية، ورغبة بمعرفة تطورها كما شعرا إن نفسيهما ممتلئة بالمرارة جراء عدم اهتمام العالم بقضيتيهما واعتبر هذا الإهمال بمثابة خيانة، وكانا يدركان جيداً أن الإيرانيين سوف يخونون القضية الكردية، وإن تأييدهم لها هو تأييد مؤقت.

    في 2/6/1967 قدم إلى مقر البارزاني نائب رئيس الأركان العراقي، وعدد من كبار ضباطه، وطلب من البارزاني أن يتعاون مع العراق، ضد إسرائيل التي تخطط لشن عدوان على الدول العربية، وقال البارزاني لمراسل جريدة لوموند الفرنسية إنه قال للعراقيين : أنتم تطلبون مني أن أعلن تضامني مع العرب، ولكن الطريقة الوحيدة للحيلولة دون نشوب الحرب هي مطالبة عبد الناصر بسحب قواته عن الحدود وأن يفتح خليج العقبة من جديد في وجه الملاحة الإسرائيلية، وإلا فإن الهزيمة سوف تلحق جميع الجيوش العربية وقلت لهم : أنتم ومنذ 6 سنوات تشنون حرباً ضدنا، وتسعون لتدميرنا، فكيف تطلبون منا أن نعاونكم ؟. ورفض البارزاني حتى مجرد فكرة إرسال قوة رمزية كردية إلى بغداد للمشاركة مع الجيش العراقي في الحرب ضد إسرائيل.

    ويقول المؤلف: إن البارزاني كان يرى في الحرب بشرى وأيضاً انتقام، وكان يحث المندوب الإسرائيلي على تدمير أسلحة العراق.

    وفي 5 حزيران (يونيو) 1967 قال لبكوب للبارزاني (إن أكبر سلاح جو عربي باق هو سلاح الجو اللبناني!!، وإن إسرائيل دمرت جميع أسلحة الجو العربية، وقام لبكوب برسم خارطة لتوضيح سير المعارك، وقد احتفل البارزاني بهذا الانتصار على طريقته الخاصة إذ أحضر أحد خدمه كبشاً ضخماً علق عليه في رقبته شريطاً أزرق وأبيض– دلالة على العلم الإسرائيلي– وكتب عليها (هنئوا إسرائيل لاحتلالها جبل البيت)، الليلة سنذبح خروفاً قرباناً لاحتلالكم القدس، وقد عمت الفرحة جميع أنحاء كردستان لتدمير إسرائيل لسلاح الجو العراقي الذي كان يقصف القرى الكردية بصورة متواصلة. وأستمر البارزاني في مساعيه وطموحاته في أن يقوم الأسرائيليون بإقناع الولايات المتحدة الأميركية في مساعدة الأكراد لنيل أستقلالهم.

    في نيسان (أبريل) 1968 قام الملا مصطفى البارزاني بزيارة إلى إسرائيل حيث هبطت طائرة أقلته من إيران، في مطار اللد وكان بصحبته الدكتور احمد والمفتي وخمسة حراس شخصيين مسلحين، واجتمع مع رئيس الدولة، زيلمان شوفال وحضرهذا الاجتماع ولبكوب، وقد رفض البارزاني كل التوسلات بأن يتخلى عن مسدسه الشخصي المحشو بالعتاد، وقال لبكوب لتبرير الموقف : هل شاهدتم كلباً يتخلى عن ذنبه؟ وقد نصح الرئيس الإسرائيلي، مصطفى البارزاني أن يتخلى عن فكرة الحكم الذاتي، وأن يعمل من أجل إقامة دولة كردية مستقلة وقد قابل أيضاً وزير الدفاع موشيه دايان، كان من المفروض أن تبقى الزيارة سراً لكن أمر الزيارة تسرب وانتشر خاصة بعد مقابلة جرت بين البارزاني ومحرري الصحف الإسرائيلية.

    إنقاذ آخر اليهود العراقيين وتسفيرهم الى إسرائيل:
    في أعقاب حرب حزيران (يونيو) 1967 كان عدد اليهود في العراق حوالي ثلاثة آلاف نسمة، وكان وضعهم بائساً، والمصارف أمرت بعدم دفع أكثر من مائة دينار لكل يهودي، وعدم جواز ملكية أي يهودي، وقد أدى بيان السلام مع الأكراد في 11 آذار (مارس) 1970 إلى تخفيف القيود في الوصول إلى المناطق الكردية، ووضعت خطة لتهريب اليهود عن طريق المنطقة الكردية. وفي 27/3/1970 بدأت عمليات تهريب اليهود عن طريق شمال العراق باتجاه إيران، واستمرت ووصلت ذروتها في شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين أول (أكتوبر) 1970 إلى أن انكشفت محاولة فرار 250 يهودي وقبضت الشرطة العراقية السرية عليهم وأعيدوا إلى بغداد وتم اعتقالهم في محراب البهائيين الذي كان يستخدم مقر للمخابرات العراقية في حينها، وقد نجحت عمليات الفرار في إخلاء العراق تقريباً من اليهود ولم يبقى منهم سوى 500 – 1500 يهودي ثم انخفض عددهم بحيث لم يبقى منهم سوى أقل من (خمسين) يهوديا. وفي 3/1/1973 كتبت جريدة الثورة الناطقة باسم الحكومة العراقية قائلة أنه مقابل المساعدات التي تقدمها إسرائيل للأكراد، فإن الأكراد يساعدون اليهود العراقيين على الفرار إلى إسرائيل.


    الاتصال المباشر بين الأكراد واسرائيل
    يقول نكديمون فى كتابه أن البرزانى رأى ضرورة الاتصال بإسرائيل بشكل مباشر منذ عام 1963 لتساعده فى تحقيق حلم الأكراد فى بناء حكم ذاتى بعد أن فشل مع الحكومات العراقية، ولتحقيق ذلك استعان بالاسرائيلين الذين تربطهم علاقات جيدة مع اسرائيل فى ذلك الوقت. وكانت ايران قد أعترفت بإسرائيل عام 1950، فاستعان بشخص يدعى بدير خان من المخابرات الايرلندية الذى أجتمع مع بن جوريون وجولدا مائير ورئيس الاركان تسفى زماير ومائير عميت رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية. وقتها كان عدد الأكراد فى العراق 2 مليون نسمة وفى سوريا 600 ألف كردى وفى إيران 4 مليون و6 مليون فى تركيا و60 ألف فى روسيا، وفى بريطانيا 800 طالب كردى.


    وفى إحدى زيارات بدير خان الى اسرائيل طلب تقديم مساعدات للأكراد لتمكينهم من مواجهة هجمات الجيش العراقى على مواقعهم فى الشمال وذلك بإرسال 12 راجمة بازوكا ومدافع ضد الطائرات وجهاز إرسال ومساعدات مالية. واقترح خان اجراء اتصالات مباشرة مع البرزانى.

    وقد حددت اسرائيل حجم دعمها للأكراد استجابة لإيران التى أبلغت اسرائيل.. إننا نتعامل مع التمرد الكردى فى العراق كفرصة لا تعوض، ورغم ذلك وبسبب الأقلية الكردية فى ايران وعلاقتنا مع تركيا لا نستطيع تأييدهم علنا فنحن لا نرغب فى أن يتطور التمرد كى يصبح دولة كردية كبرى.

    وقال شاه ايران لجريدة لوموند.. نحن لا نؤيد استقلال الأكراد فى العراق بيد أننا معنيون بحصول الأكراد على كامل حقوقهم هناك.. الأكراد غير العرب.

    بعد ذلك بدأت المخابرات الاسرائيلية ترتب لاتصالات مع الأكراد عن طريق أثنين من العملاء قدم الى كردستان تحت غطاء انهما صحفيان ألمانيان وجاء ذلك فى كتاب سعيد جواد العراق وكردستان.

    ان المخابرات العراقية علمت بهذه الاتصالات عندما أذاعت السلطات العراقية عبر نشراتها الأخبارية المعلنة أن هناك علاقة بين الملا مصطفى البرزانى واسرائيل مما أصاب رجال الموساد بالذهول.. فى هذا الوقت راحت ايران تحث الأكراد على مجابهة الجيش العراقى مع حرصها على ألا تحقق النصر الكامل، فقد كانت علاقة ايران بالأكراد ليست خالصة فهى تريد استقلال الأكراد لإضعاف العراق وفى نفس الوقت لا تريد للأكراد أن يكونوا أقوياء حتى لا تشجع الأكراد فى ايران على ذلك وهو ما تريده اسرائيل التى تسعى فقط الى اضعاف العراق حتى لا تساعد سوريا أو الأردن ضدها.

    لقاءات متكررة بين الأكراد والاسرائيليين
    يذكر الكاتب اليهودي :أصبح ملف الأكراد فى اسرائيل له أهمية خاصة وفى 15 ابرايل 1965 عقد رئيس الحكومة الاسرائيلية ليفى اشكول اجتماعا حضرته وزيرة الخارجية جولدا مائير ورئيس الاركان اسحق رابين ومائير عميت رئيس الموساد الذى طرح قضية الأكراد والأعمال الخاصة التى تقوم بها اسرائيل وخلص الاجتماع الى قرار نص على ضرورة منح الأولية للقضية الكردية.


    وبعد خمسة أيام من هذا الاجتماع أبلغ مصطفى البرزانى اسرائيل عن طريق ايران أنه معنى بالاجتماع مع مبعوث اسرائيلى رفيع فى كردستان وايضا على استعداد لإرسال مبعوث رفيع من قبله للاجتماع بممثل اسرائيل خارج كردستان، وبعد عدة أشهر وبالتحديد فى أوائل عام 1966 التقى البرزانى بالمستشار الاسرائيلى ليشع رونى، وبعد هذا الاجتماع تواجد الاسرائيليون فى محور رواندوز الحاج عمران شمال العراق بقيادة تسورى ساجى.. وتوالى ضباط اسرائيليون المجيئ الى المنطقة وأقامت اسرائيل للأكراد مستشفى ميدانيا تحت ادارة الدكتور برلسنر، وأصبح الطريق مفتوحا الى اسرائيل أمام القادة الأكراد عبر ايران، وذكر شلومو نكديمون فى كتابه انهيار الآمال الاسرائيلية الكردية أن البرزانى احتفل مع الاسرائيليين فوق جبل كردستان بدخولهم القدس عام 1967 بذبح كبش علق فى رقبته شريطا من لونين الازرق والأبيض رمزا للعلم الاسرائيلى وكتب عليه: هنئوا اسرائيل لاحتلالها بيت المقدس.

    وفى هذه الاثناء اعتقل العراقيون اثنين من الطيارين الاسرائيليين هما اسحق حلنس وجدعون دور واللذين هبطا بالمظلة بعد أن أصيبت الطائرتان فى 7 يونيو 1967 ابان الهجوم الذى شناه على المطار العسكرى بالقرب من الحدود العراقية الاردنية تم تسليم الطيارين الى الاردنيين الذين سلموهما الى اسرائيل.

    زيارة البرزانى الأولى إلى إسرائيل:
    إعداد زيارة البرزانى لاسرائيل فى عيد الفصح العبرى المسمى بيسح وكانت الجهات الاسرائيلية فى الشمال تسمى البرزانى بيسح فى منتصف ابريل 1968.


    يصف شلومو نكديمون فى كتابه زيارة البرزانى لإسرائيل ويقول: هبطت الطائرة التى أقلت البرزانى على مدرج جانبى فى مطار اللد، وكان بصحبته الدكتور أحمد ابراهيم وخمسة حراس شخصيين مسلحين ببنادق كلاشينكوف وقد استقبله لبكوب وعميت وعدد من معارفه الاسرائيليين مثل ديفيد جابانى صديقه اليهودى فى كردستان الذى كان يتخذ له اسما آخر وهو داود الحاج حانو سأل عنه أول ما وصل فى البداية اجتمع مع رئيس الدولة زلمان شوفال وحضر الاجتماع من الموساد عميت وليكوب وكردن ورغم جميع المحاولات رفض البرزانى التخلى عن مسدسه. وقد حاول ليكوب تبرير ذلك قائلا: هل شاهدت كلبا يتخلى عن ذيله. فى هذا اللقاء قال له الرئيس الاسرائيلى شوفال: تخلى عن فكرة الحكم الذاتى وأعمل من أجل إقامة دولة كردية. وكان كرودن يصغى باهتمام كبير لذلك ابتسم باستخفاف كأنه يقول لنفسه: إن رئيس الدولة غير مطلع على الأوضاع السياسية وإلا عرف ما يدور فى كردستان، لذا يطرح ما يشاء فهو لم يعرف أن التعاون مع الأكراد يقوم على التنسيق مع الايرانيين وأن الايرانيين لن يسمحوا بأى حال من الأحوال بإقامة دولة كردية مستقلة.

    تم اجتماع برزانى مع جميع الاشخاص الاسرائيليين الذين زاروا كردستان ورافقوه فى لقائه مع آبا إيبان وبحضور مدير مكتبه إيتان بن تثور ومع ليفى اشكول بحضور مدير مكتبه د. يعقوب هرسوج ورئيس الموساد عميت وحاييم نيكوب ووعد اشكول بزيادة المساعدات للأكراد وتقديم يد العون لهم فى الأمم المتحدة وقد استقبله ايضا موشى ديان وأقام لهم الموساد حفلا كبيرا حضره مناحم بيجين الوزير بلا وزارة وزعيم حزب الليكود وغنت له شوشنه دامارى المطربة الاسرائيلية الشهيرة فى ذلك الوقت لإحياء الحفل.

    وفى طريق العودة شاهد كما هائلا كما قال نكديمون من السيارات العسكرية والدبابات التى غنمها الجيش الاسرائيلى فى أعقاب حرب 1967 ومع مرور الوقت ومع الزيارة الثانية التى قام بها مصطفى البرزانى لإسرائيل بدأت اسرائيل تدرك وخاصة جهاز الموساد أن مساعدتها للأكراد لا تسير الى أى اتجاه ولا أحد يتوقع أن تسفر عن فائدة ما.

    وقد اعترف مناحم بيجين وهو رئيس لحكومة اسرائيل عام 1981 فى 29 سبتمبر من نفس العام أن اسرائيل ساعدت الأكراد بالأسلحة والمال وأن الخلافات التى كانت تقع بين الفصائل الكردية تسبب لها الازعاج.

    ركز المؤلف فصلا للحديث عن تاريخ الكرد، ثم انتقل للحديث في عدة مواضع من الكتاب عن دور المدعو (الأمير بدير خان) في عملية التنسيق الكردي الصهيوني، ويتحدث عن لقائه بالمقدم يهودا بن ديفيد– نائب الملحق العسكري في السفارة الإسرائيلية في باريس ومسؤول الاتصالات مع الجهات الاستخبارية المحلية والأجنبية، وكان الأساس والمنطلق في التنسيق هو التماثل بين التأريخين اليهودي والكردي وتعرض الشعبين للاضطهاد.

    وكان بدير خان يتنبأ بشرق أوسط ممزق ومفتت إلى كيانات صغيرة، تحظى فيه كل مجموعة أو طائفة عرقية بحق تقرير المصير في إطار حدود معقولة، تمكنها من تجذير استقلالها الحضاري.

    يذكر المؤلف إن (بدير خان) وعائلته توثقت علاقتهم باليهود الذين استوطنوا كردستان منذ قرون كثيرة، فقد تحدث النبي (يوشع) عن اليهود المفقودين في أرض آشور، كما إن اليهود الأكراد هم من بقايا الأسباط اليهودية العشرة الذين نقلهم إلى هناك ملوك آشور أسرى خلال القرن 8 ق.م، وقد برز من بينهم حاخامات ويقال إن عدد الطوائف اليهودية الكردية وصل إلى (146) طائفة، وإن هجرة اليهود الأكراد إلى فلسطين بدأت في القرن (16) وسكنوا منطقة (صفد) ومن بينهم (يهود البارزاني) الذي هاجر إلى إسرائيل سيراً على الأقدام. وإن وزير الدفاع الإسرائيلي (إسحاق مردخاي) سنة 1996 هو من أحفاد العراقيين المهاجرين، وقد هاجر إلى إسرائيل وعمره (6) سنوات بعد أن اكتشف العراقيون هوية والده واحداً نشطاء الحركة الصهيونية.

    ويتحدث المؤلف عن التقرير الذي قدمته الوكالة اليهودية مطلع 1946 عن الطائفة الآشورية (الكشدية) وهم بقايا شعوب قديمة، وكيف أنهم طالبوا بنظام آمن لنصف مليون آشوري في ظل حكومة كردية مستقلة على أرض كردستان . وإنهم يكنون الكراهية للعرب ويتعاطفون مع الأكراد.

    ويصف المؤلف، الأمير بدير خان، بأنه عميل إسرائيلي ليس بالمفهوم الكلاسيكي للعملاء، وإنما كان يقوم بتكليف من إسرائيل بأعمال سياسية حساسة على افتراض أنه سينال مقابلها مساعدات إسرائيلية للنضال الكردي، وقد قام بدير خان بعدد من المهمات السياسية في عدد من العواصم العربية مثل دمشق والقاهرة وبيروت بتكليف من إسرائيل، وإن هذه المهام لا زالت طي الكتمان لسبب ما.

    وينتقل الكاتب للحديث عن مصطفى البارزاني واتصالاته بإسرائيل حيث أن البارزاني زارها سرا في نيسان (أبريل) 1968 بترتيب من بدير خان، وتم استقباله هناك استقبالاً رسمياً فخماً وأنزل في بيت الضيافة الحكومي، وقام رئيس الموساد اللواء مائير عميت بتعريف البارزاني على يوفال نثمان رئيس شعبة الاستخبارات الأسرائيلية.

    وقال البارزاني: أنا معني بالتحالف مع إسرائيل، لقد يئست من العرب ولست مهتماً فيما إذا تم إعلان علاقتي معكم، ووعد البارزاني برد الجميل إلى إسرائيل حال نيله استقلاله، وكتب رسالة بنفسه إلى ليفي اشكول رئيس حكومة إسرائيل يهنئه بذكرى إنشاء إسرائيل وبقي قمحي فترة من الزمن في شمال العراق وارتدى الملابس الكردية، وخالط (البيش مركة) وحين عودته إلى إسرائيل كان تقرير قمحي مشجعاً وزاد الرغبة لدى إسرائيل بدعم الأكراد، وتم اختيار الضابط (ب) – لازال أسمه غير مصرح بنشره على راس وفد للتنسيق بين الموساد والأكراد، ووصل شمال العراق عن طريق السافاك الإيراني، وقد حرص الإسرائيليون على الظهور مظهر الأكراد، ولبسوا أزياءهم..

    وكانت طواقم المستشارين العسكريين الإسرائيليين تستبدل بصورة دورية، كل ثلاثة أشهر، ويترأسها بصورة دائمة أحد عناصر الموساد، وإلى جانبه ضابط في الجيش الإسرائيلي، ومستشار فني. وكان الموساد والمستشارون الإسرائيليون يقدمون المساعدة للبارزاني لتعلم أساليب الحرب الحديثة، وغالباً ما كان الإسرائيليون يصطحبون وفداً طبياً للإسهام في معالجتهم..

    الكتاب يتطرق بأسهاب إلى المساعدات الإسرائيلية للتمرد البارزاني في العراق:
    حمل بدير خان إلى إسرائيل معلومات حول النقص الخطير الذي يعانيه المقاتلون الأكراد، طالباً مساعدة جدية في إنشاء محطة بث جديدة، وخصصت إسرائيل لنشاطات بدير خان مبلغ 20 ألف دينار وقام بشراء أجهزة راديو للاتصال بين قيادة تمرد كردستان العراق مع مركز النشاطات الكردية في أوربا الغربية...


    ويذكر بدير خان إنه مخول من البارزاني بطلب المساعدات من إسرائيل . . وطلب تدريب 6 من قادة الأكراد في إسرائيل وبدأت محاولات كردية لكسب دعم الولايات المتحدة، عارضاً لهم إن الأكراد قادرون على تطويق أي تقدم سوفياتي في الشرق الأوسط، خاصة وأنهم قادمون عبر جبال القوقاز.

    حمل بدير خان مبادرة من البارزاني في 1 نيسان 1963 إلى إسرائيل، واجتمع مع بن غوريون، ومع غولدا مائير، ورئيس الأركان تسفي زامير، ورئيس الاستخبارات ويذكر الكاتب ان الانجازات الكردية اثارت اهتمام المسؤولين الإسرائيليين الثلاثة الذين يشرفون على عمليات المساعدات المقدمة للأكراد، كل من رئيس الحكومة ووزير الدفاع ليفي اشكول ورئيس الأركان عزرا وايزمان ورئيس الموساد عميت، وبدا أن هناك سبباً رئيسياً يدعوهم لزيادة حجم المساعدات إلى الأكراد لمواجهة العرب في العراق.

    في 24/5/1966 طار وايزمان إلى طهران للاجتماع بالشاه في طائرة نقل عسكرية كانت تحمل على متنها 5 أطنان من التجهيزات العسكرية للأكراد، ثم ايصالها يوم 10/6/1966 من قبل السافاك الإيراني . يقول زئيفي إنه عند اجتياز الحدود من إيران إلى العراق وصل ليلاً بسيارة جيب كانت هدية من إسرائيل إلى الملا مصطفى، تفاجأ بمشاهدة الملا مصطفى متواجدا في نقطة الحدود تبين أنه قطع مسافة 3 ساعات مشياً هو وأبناؤه وكبار حاشيته من أجل استقبال المبعوث الصهيوني. وقد أثنى مصطفى البارزاني على إسرائيل ودورها في استمرارية التمرد الكردي والمساعدات المتواصلة التي تقدمها من تسليح وتدريب ودعم مادي ومعنوي واستشاري، لأن عدونا مشترك وكوننا شعباً مضطهداً ، وقد قام زئيفي الموفد الإسرائيلي بخلع رتبته وإهدائها إلى البارزاني وقد تقبلها الأخير بسرور وتأثر. يقول زئيفي (لقد بدأت أشعر بالضيق الشديد من الإيمان الشديد الذي يكنه البارزاني لنا ومن اعتقاده أننا قادرون على فعل كل شيء دون أن يعرف طبيعة الصعوبات التي تواجهها (إسرائيل)).

    وقع اختيار إسرائيل على ديفيد قمحي لإجراء أول اتصال مباشر مع البارزاني، وقمحي هو من كبار رجال الموساد في بريطانيا ودخل قمحي من إيران إلى شمال العراق والتقى بالبارزاني، وأوضح له إن إسرائيل شديدة التعاطف مع القضية الكردية، وإن إسرائيل تدرك إن النضال سيكون طويلاً، وإن إسرائيل مستعدة لتدريب المقاتلين الأكراد على حرب العصابات وأعمال التخريب، وأكد له ان مجموعة قليلة من الأكراد يمكن أن تنفذ عمليات مؤثرة وفعالة داخل العراق..

    وشجع الإسرائيليون البارزاني على فكرة تدمير آبار النفط العراقية في الشمال، وتم إلحاق ثلاثة من الأكراد بدورة فنية في إسرائيل للتدريب على عمليات تفكيك حقول الألغام، وحصل الأكراد من إسرائيل على راجمات ذات قطر 120 ملم يصل مداها ستة كليو مترات . وقد اكتشف الجيش العراقي خلال عمليات التطهير نهاية 1965 عن الأكراد استلموا راجمات من إسرائيل.

    كما إن عدداً من الأكراد البارزانيين المختلفين مع مصطفى البارزاني فضحوا وجود الإسرائيليين في كردستان حيث صرح كل من عقراوي وعبيد الله البارزاني إلى محمد حسنين هيكل إن الإسرائيليين يرافقون الملا مصطفى باستمرار ويتصلون مباشرة باللاسلكي مع إسرائيل ويقومون بأعمال تجسس في العراق.


    في 1965 تم تنظيم دورة قوات خاصة لمقاتلين من الأكراد العراقيين، بينهم 3 ضباط برتبة نقيب، وكان يشرف على التدريب ضابط صهيوني أسمه (تسوري) والذي لم يبخل بإعطاء إرشاداته ونصائحه للجيش الإيراني في كيفية مواجهة القطعات الحربية البحرية العراقية في شط العرب. وفي آذار 1966 عاد المتدربون الأكراد من إسرائيل إلى بلدهم وتوجهوا إلى ساحات القتال لمقاتلة الاخرين.

    في عام 1968 زار شمال العراق (أهارون ديفيدي) قائد إسرائيلي ستراتيجي، وزار راوندوز وراقب خلالها اللواء العراقي المتمركز هناك، وكان الإسرائيليون يخططون لعملية ضخمة تدعى (. وكان موشيه دايان وزير الدفاع الصهيوني هو الذي اتخذ القرار في 10/5/1968 على أن تكون القوة المهاجمة المنفذة من الأكراد، لعملية أناناس) ترمي لتوجيه ضربة قاصمة للجيش العراقي في كردستان غير أن دراسة الموضوع معمقاً من قبل خبراء عسكريين صهاينة أظهرت استحالة تنفيذه لأنه يحتاج إلى أساليب قتال وتدريبات وهجوم وأسلحة وذخائر لا يتمكن منها الأكراد. وكان من المؤمل أن يشرف على العملية رئيس الموساد.

    وواصلت غودا مائير جهود من سبقوها في تقديم المساعدات للأكراد.

    في أعقاب حرب حزيران (يونيو) 1967 كان عدد اليهود في العراق حوالي ثلاثة آلاف نسمة، وكان وضعهم بائساً، والمصارف أمرت بعدم دفع أكثر من مائة دينار لكل يهودي، وعدم جواز ملكية أي يهودي، وقد أدى بيان السلام مع الأكراد في 11 آذار (مارس) 1970 إلى تخفيف القيود في الوصول إلى المناطق الكردية، ووضعت خطة لتهريب اليهود عن طريق المنطقة الكردية. وفي 27/3/1970 بدأت عمليات تهريب اليهود عن طريق شمال العراق واستمرت ووصلت ذروتها في شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين أول (أكتوبر).

    مقتبس عن:
    مقال سلط الضوء على الكتاب المهم عن علاقة الأكراد بإسرائيل والموساد وبقلم مؤلف إسرائيلي يهودي هو : شلوم نكديمون في كتابة القصة الكاملة لعلاقة اسرائيل بالبرازني . وشلوم نكديمون هو؛ صحفي صهيوني متخصص في مجال مسارات القرار الصهيوني خاصة السياسي، سبق أن أصدر كتاب– تموز في اللهب– المترجم: بدر عقيلي عرض: د. صلاح عبد اللطيف د. أيمن الهاشمي.
    بقلم: وفاء عبد الكريم الزاغة


    لقد تناسى البارزاني أن الأميركان واليهود هم أيضا لايحبون الأكراد وإنما يريدون إستخدامهم جسرا لتحقيق المصالح الصهيونية والأميركية في المنطقة..!!

  2. #2
    الأخت وفاء حياكِ الله
    مقال مهم يلقي الضوء على مراحل تاريخية لا يعلمها الكثيرين عن علاقة الأتراك بالعدو الصهيوني واستغلاله لهم في إضعاف العراق في محطات تاريخية من الصراع العربي-الصهيوني عدة مرات، وما ختمتِ به تلخيصك للكتاب مهم جداً لأنهم مازالوا لم يدركوا أن الدولة التي يقيمونها الآن أو يسعون لإقامتها أيضاً هي مخطط صهيوني-غربي:
    لقد تناسى البارزاني أن الأميركان واليهود هم أيضا لايحبون الأكراد وإنما يريدون إستخدامهم جسرا لتحقيق المصالح الصهيونية والأميركية في المنطقة..!!
    لقد كانت قضية الأكراد وغيرهم من الأقليات مثل عرب الأحواز والبلوشي وكشمير وغيرها التي لم تمنحها اتفاقية سايكس-بيكو دولة قطرية إضافة إلى تقطيع بعض القبائل العربية بين أقطار سايكس بيكو أو ضم مناطق كانت أجزاء من ولايات أو سناجق إدارية في أيام الحكم العثماني تابعة لإحدى أقطار سايكس-بيكو لقطر آخر ..إلخ، كلها ما نسميه بالقنابل الموقوتة أو بؤر التوتر التي زرعها العدو اليهودي-الغربي في وطننا قبل خروج جيوشه منه ليتم تفجيرها أو وتوتير المنطقة التي يريدون بحسب حاجتهم في الوقت الذي يريدون من خلال تحريك أذنابهم أو بعض الطامعين بالسلطة أو المال، وقد كان أشد تلك الأقليات وهم ليسوا أقلية ولكنهم شعب عدده أكثر من عدد دول كثيرة من دويلات سايكس-بيكو ولكن تلك الأنظمة التي أوجدها المحتل قبل وبعد خروجه من وطننا وقادها أتباعه سواء العملاء أو المتأثرين بالمنهج العلماني والأفكار القومية والقطرية التي نقلوها لنا عن التجربة الغربية، لم يحسنوا التعامل مع ذلك المخطط الغربي وتفويت الفرصة عليه وتوحيد الأمة بعيداً عن المفهوم القومي، أو حتى من خلال المفهوم القومي ولكن بمعنى يتسع لأخواننا في الدين ليكونوا مواطنين لهم كامل الحقوق مثل غيرهم، وليكون الدين هو الأصل في وحدة القطر وترابط عناصره العرقية .. المهم لعبت تلك النزعات المستوردة دوراً في تفتيت الأمة وفي توتير صفاء وحدتها القطرية، وهكذا استغل الغرب اليهودي-الصليبي تلك الأقليات في توتير الأجواء سابقاً ..
    وفي عام 1982 تم نشر مخطط يهودي في مجلة (جويش كورنيكل) اليهودية في نيويورك يدعو الغرب إلى تجزئة المجزء وتقسيم المقسم وتفتيت المفتت أي تشطير أقطار سايكس-بيكو إلى دويلات على أساس طائفي أو مذهبي أو عرقي، وربنا يسترنا من استغلال الغرب اليهودي- الصليبي لِما يسمونه (الربيع العربي) في تحقيق ذلك المخطط خاصة وأن كثير من المؤشرات تثير الخوف من عدم سرعة الانتباه لها وسرعة التغلب عليها وتفويت الفرصة على أعداء الأمة من تحقيق مزيد من التمزق في أقطارها ..
    كما نهيب بجميع الفرقاء في الوطن التخلي عن النزعات والعدائية لشركائهم ف يالوطن الذين يختلفون معهم في الفكر والأيديولوجيا ويتعلموا ويتعظوا من الماضي والحاضر، عليهم أن يسموا وأن يقفزوا على خلفياتهم الفكرية والأيديولوجية وينظروا إلى مصلحة الأمة والوطن لا الحزب والفكر، وأن يدركوا أننا كلنا شركاء في الوطن وعلينا جميعاً أن نشارك في بنائه وتحمل المسئولية نحو اتلحفاظ على وحدته ولا نكون سبباً في تمزيقه أكثر مما هو عليه، هناك أصل يوحدنا ويجمعنا يجب أن نُقر به ونرضى به طواعية وكفى ما حدث..
    نقطة أخيرة أخت وفاء: يا حبذا لو تستكملي هذه المقالة بمقالة توثيقية لعلاقة الأكراد بالعدو الصهيوني بعد عام 1990 وخاصة بعد احتلال العراق عام 2003 وكذلك مع رؤوساء ووزراء وأحزاب عراقية تمهيداً لإقامة دولة يهودية في شمال العراق وسط الأكراد وجنوب تركيا، تلك الأراضي العراقية والتركية التي تم شرائها شبه الكامل لإعلان الدولة في الوقت المناسب ..
    مقالاتك مميزة

  3. #3
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068
    تحية طيبة للكاتبة وفاء .. وهناك الكثير عن مرحلة بعد العام 1990 و2003
    مع خالص الود

  4. #4
    الى القراء والكتاب الاعزاء الكرام والى الباحث مصطفى الانشاصي وعبد الوهاب محمد لقد تشرفت بارائكم وكتابتكم وما تزيدون بنا من معرفة ربما ينقصنا شيء فتاتي كتابتكم وارئكم تلثم اجزاء كثيرة اعزائي ربما ردي الان ما قاله كاتب اميركي عن ما سمي بثورة الربيع العربي وخدعته من الالف الى الياء
    كاتب اميركي:اميركا الراعي الأساسي لثورات الربيع العربي والبرادعى وحمزة والمرزوقى صناعتها
    كتب المحلل السياسي "توني كارتالوتشي" تقريرا يؤكد فيه أن الربيع العربي وما شهده من ثورات أسقطت الأنظمة المستبدة في المنطقة العربية ولا يزال يواصل حتى الآن صيحاته التغييرية، كل هذا مجرد خدعة من الألف إلى الياء وأكد "كارتالوتشي" الباحث في مؤسسة "جلوبال ريسيرش" أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الأساسي لثورات الربيع العربي، حيث تمولها ماليا بشكل خفي، ولكن بدأت مؤخرا تتضح لمساتها الخبيثة، وفقا للتقرير
    أضاف الكاتب أن الرئيس التونسي منصف المرزوقي، والذي أتت به الثورة التونسية، أمضى عقدين من عمره في المنفى في فرنسا، وهو أيضا مؤسس ورئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان، وهو المؤسسة التي تتعاون مع منظمة NED الامريكية في مجال الديمقراطية والتي اهتمت بنشطاء حقوق الإنسان في المنفى، فضلا عن جهوده في جمعية "أسلحة الدمار الشامل" WMD برعاية NED و جمعية "سوروس"، المملوكة للملياردير الأمريكي ذو الأصول الصهيونية "جورج سوروس"، وهيئة المعونة الأمريكية واتهم الكاتب المرزوقي بالتعاون مع الولايات
    المتحدة التي خططت وهندست الإنقلابات العربية على الحكام، جنبا إلى جنب مع نظيره الليبي عبد الرحيم الكيب، اللذين عملا رسميا في معهد البترول، برعاية شركة البترول البريطانية (BP)، وشركة شل وتوتال الفرنسية، وشركة نفط اليابان، وأبوظبي الوطنية للنفط، تلك التحالفات التي تعاونت لإسقاط الأنظمة العربية إما عسكريا أو بالفتنة الداخلية على يد عملاءها.

    وأكد الكاتب أن وكلاء التحالف الغربي المخطط ضد المنطقة في مصر هما محمد البرادعي وممدوح حمزة اللذين يتنافسان على السلطة ظاهريا، في الوقت الذي تتسلل فيه أصابع الناتو لدفع تركيا
    وأضاف الكاتب في سياق تدليله على ان الربيع العربي "وهم" أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) تعمل في جميع أنحاء أوروبا الشرقية، وفي مختلف أنحاء آسيا، والآن في المنطقة العربية في إطار ما يسمى بـ "الربيع العربي".
    وأكد على أن حركة 6 ابريل تلقت دعمها من نفس الجهة الإستخباراتية، كما تلقت التدريبات إلى جوار مجموعات من لبنان واليمن وتونس وليبيا في صربيا على إذاعة الإضطرابات وتهيج الجموع، مؤكدا ان الربيع العربي ليس عفويا او صدفة تاريخية.
    وأضاف ان وكالة الأنباء الفرنسية رصدت ما انفقته الحكومة الامريكية على تطوير التقنيات الجديدة لمساعدة النشطاء وحماية أنفسهم من الاعتقال والملاحقة القضائية من جانب الحكومات الاستبدادية والمقدرة ماليا بـ 50 مليون دولار في العامين الماضيين فقط.

    واضاف التقرير أن النشطاء والبالغ عددهم 5 آلاف ناشط عربي تلقوا تدريباتهم في مناطق مختلفة بالعالم، كما عقدت لهم جلسة استمرت نحو ستة أسابيع ليجتمع النشطاء من تونس ومصر وسوريا ولبنان والذين عادوا إلى بلدانهم بعد ذلك بهدف تدريب زملائهم هناك...انتهى المقال ..


    مع شكري للجميع وللاهتمام الواضح بدءا من المنتدى والباحثين معا لمعرفة افضل .. وفاء الزاغة

  5. #5
    Junior Member
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    عراقي مقيم ب تركيا
    المشاركات
    6
    لملا مصطفى البارزاني ـ الأب الروحي لدى الأكراد ورمز نضالهم في العصر الحديث ،كانت تسميه وكالة المخابرات الأمريكية بالجنرال الأحمر بسبب علاقاته بالاتحاد السوفيتي . (1903 - 1979) زعيم كردي من كردستان الجنوبية شمال العراق ولد في الرابع عشر من شهر مارس آذار في منطقة بارزان في عام 1903، شارك اخاه الأكبر أحمد البارزاني في قيادة الحركة الثورية الكردية للمطالبة بالحقوق القومية للأكراد لكن هذه الحركة تم أخمادها من قبل السلطة الملكية في العراق والقوات البريطانية المحتلة التي أستخدمت ولأول مرة في التاريخ الأسلحة الكيميائية ضد المناطق التي سيطر عليها الثوار الأكراد ،وفي عام 1935 وتم نفي البارزاني مصطفى إلى مدينة السليمانية مع أخيه الشيخ أحمد.

    في عام 1942 فر البارزاني من منطقة نفيهِ ليبدأ حركته الثورية الثانية ،وفي إيران وبدعم من الاتحاد السوفيتي أقام الأكراد في عام 1945 أول جمهورية كردية في مهاباد في إيران، خدم الملا البارزاني كرئيس لأركان الجيش في جمهورية مهاباد والتي كان عمرها قصيرا فبعد 11 شهرا من نشوئها تم وأدها من قبل الحكومة الأيرانية وذلك بعد انسحاب القوات السوفيتية من شمالي إيران تحت ضغط القوى الكبرى التي مركزة قواتها جنوبي إيران ،وكانت القوات السوفيتية قد دخلت الأراضي الإيرانية أبان الحرب العالمية الثانية.

    بعد أنهيار الدولة الكردية الوليدة في مهاباد ،توجه البارزاني إلى الاتحاد السوفييتي مع 500 من مسلحيه سيراً على الأقدام مجتازين حدودا جبلية وعرة في إيران وتركية وصولا إلى الحدود الأذربيجانية السوفييتية.

    في عام 1958 ومع إعلان الجمهورية العراقية دعى الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم البارزاني للعودة إلى العراق وبدأت مناقشات حول إعطاء الأكراد بعض مطالبهم القومية ،لكن مطالب البارزاني والشعب الكردي لم تتطابق مع ما كان في نية الرئيس عبد الكريم قاسم إعطاءه للأكراد ،فأدى ذلك إلى تجدد الصراع مرة أخرى حيث قام عبد الكريم قاسم بحملة عسكرية على معاقل البارزاني عام 1961.

    وبعد تولي الرئيس العراقي عبد السلام عارف الحكم إتفق مع عدد من القادة الأكراد (سياسيين وعسكريين) وبضمنهم البارزاني على حل شامل للقضية الكردية حيث أعلن اتفاق أبريل عام 1964م، والذي تضمن منح الاكراد الحقوق الثقافية والاسهام في الحكم وبعض الحقوق الأخرى ،إلا أن التيار القومي العربي تمكن من التسلل إلى السلطة ونسف كل ما أتفق عليه فاستمرت الدولة باجراءاتها القمعية للشعب الكردي، فتجدد النزاع المسلح بين الطرفين ،وظلت القضية الكردية تؤرق حكومة بغداد والبارزاني يقضّ مضجع القيادة العراقية.

    بعد 9 سنوات من الحرب بين الاكراد بقيادة البارزاني أضطرت الحكومة العراقية إلى الأتفاق مع البارزاني في إتفاقية الحكم الذاتي للأكراد عام 1970م، والتي لم تدم طويلاً بسبب انقلاب قيادة حزب البعث على اتفاقية الحكم الذاتي عام 1974م وتوقيعهم لأتفاقية مع شاه إيران تنازل بموجبها العراق عن شط العرب وعن المطالبة بالأحواز مقابل توقف إيران عن تقديم الدعم العسكري واللوجستي للثوار الأكراد، فقد كان البارزاني مدعوماً من الشاه الأيراني محمد رضا بهلوي الذي قطع دعمه للبارزاني على أعقاب هذه الأتفاقية اتفاقية الجزائر التي ابرمت بين إيران والعراق بمبادرة أمريكية جزائرية كان عرابها وزير الخارجية الجزائري عبدالعزبز بوتفليقة.

    هرب البارزاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث توفي فيها عام 1979م، في مستشفى جورج واشنطن إثر مرض عضال الى هنا انتهت النبذة المختصرة عن احد ابرز قادة العالم الذين دافعوا عن حقوق شعوبهم من الظلم والاستبداد وانا ادعوك يا وفاء ان تتحلي بالشجاعة الادبية وتعتذري للشعب الكردي الذي قدم الكثير في سبيل نصرة الاسلام على مر التاريخ واريد ان ابين للجميع وب دليل القاطع ان ما كتبته الاخت وفاء هي مجرد اساطير من وحي خيالها الملي بروح قوميتها العربية وتقول ان اليهود هم من منحوا ملا مصطفى رتبة الجنرال وهذا كذب مكشوف لا دليل له لانه كان جنرالا وريسا لاركان الجيش في جمهورية المهاباد سنة 1946 وبعد انهيار الجمهورية الفتية لجاء الى اتحاد السوفيتي وبقي هناك الى زوال الحكم الملكي بالعراق سنة 1958 اي رجل لم يكن بالعراق طيلة هذه الفترة لكي يساعد بهود العراق الى الهجرة الى اسرائيل ولا ادري من اين حصلتي على هذا الاخبار المضللة ان كان من كاتب اسرائيل لا ادري كيف تصدقينه ويكون هو مرجعك في هذا المقال المسئ الى علاقات الكردية العربية ل نرجع قليل الى الوراء لقد كان الاكراد هم الجنود المفضلين لدى السلطنة العثمانية في جهادهم وحروبهم ضد دول اوربا الصليبية ولما قامت حرب العالمية الاولى اختار الكرد جانب الاسلامي الدولة العثمانية نظرا ل شدة تمسك الاكراد بالدين الاسلامي بينما اختار امتك العربية يا وفاء الجانب الصليبي بريطانيا وفرنسا والدليل على كلامي قائدكم لورنس العرب عميل المخابرات البرطانية العظمى وتحالفه مع شريف مكة الحسين بن علي في ضرب الدولة العثمانية المسلمة التي كانت ضد قيام دولة لليهود على ارض فلسطين المهم العرب ساهموا في انهيار الدولة العثمانية مما شجعت بريطانيا على اصدر وعد بلفور المشؤوم سنة 1917 وعندما قامت القوات البريطانية ب احتلال العراق سنة 1916 قام الاكراد بقيادة المجاهد الكبير الشيخ محمود الحفيد بمقاومة الاحتلال وضرب الاكراد في تلك الحرب ضروب من شجاعة والاقدام وخاصة في معركة الكوت وكبدوا القوات الغازية اكثر من 13000 قتيل وكان معهم المجندون الهنود مما اخر في سقوط بغداد الى سنة 1918 وكذلك قام البطل الكردي الاخر في سوريا الجنرال يوسف العظمة وزير دفاع المملكة السورية بقيادة المقاومة ضد المحتلين الفرنسيين بينما هرب الملك العربي قيصل بن الحسين من سوريا وارتمى في احضان حلفائه البرطانيين وقالوا له ولا يهمك سوف نعطيك عرش العراق بينما استشهد البطل الكوردي يوسف العظمة في معركة ميسلون دفاعا عن ارض الاسلام ومن ثم ان نضال ملا مصطفى كان ل نيل حقوق الاكراد التي قسم اراضيه بين اربع دول تركيا وايران والعراق وسوريا في اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة والعجيب ان هذه الدول تعترف ب ارث الاستعماري لهذه الحدود وتنكر حق الاكراد في تثرير مصيرها اسوة بباقي شعوب العالم وان ما بني على باطل ف هو باطل لانه لم ياخذوا ب قرار الشعب الكردي حول تقرير مصيرهم عندما خططوا هذه الحدود الاستعمارية بين الدول العربية يا اخواننا في فلسطين لا تسمعوا ل مثل هذه الابواق التي تريد نزع الفرقة بينكم وبين اخوانكم الاكراد يكفي انه يوجد لدينا مقبرة الاكراد عندكم وهي ملئية ب شهداء الاكراد دفاعا عن ارضنا وقدسنا واقدم لكم هذه نبذة عن ما تسبب في احتلال ارضكم وقيام دولة اليهود ة فيصل وايزمان ،وقعت من قبل الامير فيصل بن الشريف حسين في مع حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية في مؤتمر باريس للسلام 1919م يعطي بها لليهود تسهيلات في إنشاء وطن في فلسطين والإقرار بوعد بلفور.

    النص:

    إن الأمير فيصل ممثل المملكة العربية الحجازية والقائم بالعمل نيابة عنها والدكتور حاييم وايزمان ممثل المنظمة الصهيونية والقائم بالعمل نيابة عنها، يدركان القرابة الجنسية والصلات القديمة القائمة بين العرب والشعب اليهودي ويتحقق أن أضمن الوسائل لبلوغ غاية أهدافهما الوطنية هو في اتخاذ أقصى ما يمكن من التعاون في سبيل تقدم الدولة العربية وفلسطين ولكونهما يرغبان في زيادة توطيد حسن التفاهم الذي بينهما فقد اتفقا على المواد التالية:

    1- يجب أن يسود جميع علاقات والتزامات الدولة العربية وفلسطين أقصى النوايا الحسنة والتفاهم المخلص وللوصول إلى هذه الغاية تؤسس ويحتفظ بوكالات عربية ويهود معتمدة حسب الأصول في بلد كل منهما.

    2- تحدد بعد اتمام مشاورات مؤتمر السلام مباشرة الحدود النهائية بين الدول العربية وفلسطين من قبل لجنة يتفق على تعيينها من قبل الطرفين المتعاقدين.

    3-عند إنشاء دستور إدارة فلسطين تتخذ جميع الإجراءات التي من شأنها تقديم أوفى الضمانات لتنفيذ وعد الحكومة البريطانية المؤرخ في اليوم الثاني من شهر نوفمبر سنة 1917.

    4- يجب أن تتخذ جميع الإجراءات لتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين على مدى واسع والحث عليها وبأقصى مايمكن من السرعة لاستقرار المهاجرين في الأرض عن طريق الاسكان الواسع والزراعة الكثيفة. ولدى اتخاذ مثل هذه الإجراءات يجب أن تحفظ حقوق الفلاحين والمزارعين المستأجرين العرب ويجب أن يساعدوا في سيرهم نحو التقدم الاقتصادي.

    5- يجب أن لا يسن نظام أو قانون يمنع أو يتدخل بأي طريقة ما في ممارسة الحرية الدينية ويجب أن يسمح على الدوام أيضا بحرية ممارسة العقدية الدينية والقيام بالعبادات دون تمييز أو تفصيل ويجب أن لا يطالب قط بشروط دينية لممارسة الحقوق المدنية أو السياسية.

    6- إن الأماكن الإسلامية المقدسة يجب أن توضع تحت رقابة المسلمين.

    7- تقترح المنظمة الصهيونية أن ترسل إلى فلسطين لجنة من الخبراء لتقوم بدراسة الإمكانيات الاقتصادية في البلاد وأن تقدم تقريرا عن أحسن الوسائل للنهوض بها وستضع المنظمة الصهيونية اللجنة المذكورة تحت تصرف الدولة العربية بقصد دراسة الإمكانيات الاقتصادية في الدولة العربية وأن تقدم تقريرا عن أحسن الوسائل للنهوض بها وستستخدم المنظمة الصهيونية أقصى جهودها لمساعدة الدولة العربية بتزويدها بالوسائل لاستثمار الموارد الطبيعية والإمكانيات الاقتصادية في البلاد.

    8- يوافق الفريقان المتعاقدان أن يعملا بالاتفاق والتفاهم التامين في جميع الأمور التي شملتها هذه الاتفاقية لدى مؤتمر الصلح.

    9- كل نزاع قد يثار بين الفريقين المتنازعين يجب أن يحال إلى الحكومة البريطانية للتحكيم.

    وقع في لندن، إنجلترا في اليوم الثالث من شهر جانفي سنة 1919.
    [عدل] حكم أبناء الشريف حسين عبد الله وفيصل بعد توقيع اتفاقية فيصل وايزمان

    بالنسبة لعبدالله, ابن الشريف حسين, عرض عليه وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشلقيام دوله في الأردن تحت حكمه فوافق. فوصل إلى معان عام 1920 ومن ثم إلى عمّان عام 1921، وتمكن في الفترة الواقعة ما بين 28 و30 مارس 1921 من تأسيس إمارة شرق الأردن.

    أما اخوه, فيصل بن الشريف حسين, فتم تعيينه ملكا على العرااق. فعلى إثر ثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني عقد مؤتمر القاهرة عام 1920 بحضور ونستون تشرشل وزير المستعمرات البريطاني للنظر في الوضع في العراق. والتي اجبرت الحكومة البريطانية لتغيير سياستها بالتحول من استعمار مباشر إلى حكومة إدارة وطنية تحت الانتداب، بعد تكبد القوات البريطانية في العراق خسائر فادحة.

    أعلنت بريطانيا عن رغبتها في إقامة ملكية عراقية، ورشح في هذا المؤتمر فيصل بن الحسين ليكون ملكا للعراق، تشكل المجلس التأسيسي من بعض زعماء العراق وشخصياته السياسية المعروفة, بضمنها نوري السعيد باشا، ورشيد عالي الكيلاني باشا، وجعفر العسكري، وياسين الهاشمي وعبد الوهاب النعيمي الذي عرف بتدوين المراسلات الخاصة بتأسيس المملكة العراقية. وانتخب نقيب أشراف بغداد السيد عبد الرحمن الكيلاني النقيب رئيسا لوزراء العراق والذي نادى بالأمير فيصل الأول ملكاً على عرش العراق.

    في 12 يونيو 1921 غادر فيصل ميناء جدة في الحجاز متوجها إلى العراق على متن الباخرة الحربية البريطانية نورث بروك، وفي 23 يونيو 1921 رست الباخرة في ميناء البصرة، فاستقبل الامير فيصل استقبالا رسميا حافلا، وبعدها سافر فيصل بالقطار إلى الحلة وزار الكوفة والنجف وكربلاء، ووصل بغداد في 29 يونيو 1921 واستقبله في المحطة السير بيرسي كوكس المندوب السامي البريطاني والجنرال هولدن قائد القوات البريطانية في العراق ورئيس الوزراء العراقي المنتخب عبد الرحمن النقيب وكان برفقه فيصل من جدة إلى بغداد مجموعه من ثوار ثورة العشرين الذين ذهبوا إلى الحجاز حاملين تواقيع ومضابط عدد كبير من وجهاء العراق وشيوخهم يدعونه فيها للحضور كملك على العراق، باعتباره أحد أنجال الشريف حسين.

    بذلك تم التحرر من حكم العثمانيين وأصبحوا أقرب إلى البريطانيين والفرنسييين حيث تم تنفيذ اتفاقية سايكس بيكو والتي أدت إلى تقسيم الدولة العربية إلى دول حسب الخريطة الحالية وهذا أدى إلى نشوء دول جديدة، ولكن في الغالب كانت الأنظمة موالية لمنشئيها المستعمرين، ولم ينظر الاحتلال إلى مصالح العرب، وتم تأسيس دولة إسرائيل على أرض عربية بعد سلسلة ممنهجة من المجازر والطرد والتهجير للفلسطينين وأدى ذلك إلى إعلان دولة إسرائيل في أيار 1948 واما بالنسبة ل علاقات العربية الاسرائيلة في الوقت الحاضر فهي معروفة للجميع لا داعي لكي نتطرق اليها من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر ولدي كثير ولكني سوف اكتبها في مقالة خاصة واتقوا الله في الشعب الكردي الا يكفي مجزرة حلبجة والقصف ب اسلحة الكييماوية والابادة الجماعية في عمليات الانفال والقران الكريم وسورهاعظيمة برئية من قتل ودماء الاكراد خاصة الاطفال والنساء لقد ان لنا ان نرتاح وننعم بحريتنا مثل باقي الشعوب ولو كان لدينا علاقات باليهود لاصبحنا دولة منذ زمن بعيد وليش لاحد فضل علينا سوى الله عزوجل ومن ثم دماء شهداء الحركة التحررية الكردية رحمك الله يا ملا مصطفى البارزاني واسكنك فسيح جناته لقد كنت نعم الناصر للمظلومين

  6. #6
    ربما يثير هذا اللقاء بعض إضاءات حول هذا الموضوع:
    واهلا بك معنا
    http://www.omferas.com/vb/t31758/
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    Junior Member
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    عراقي مقيم ب تركيا
    المشاركات
    6
    يا وفاء ويا مصطفى ويا عبد الوهاب حبذا لو تكرمتم ب سرد نبذة توثيقية عن علاقات العرب_واسرائيل اعتبارا من سنة 1916 ولحد حرب غزة الاخيرة وساكون لكم شاكرا ولا تنسوا من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر

  8. #8
    موضوع رائع وكبير ومهم شكر للكاتبه الرائعه مع خالص التقدير للوثائق المهمه المذكوره
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  9. #9
    الاخت الأديبه الرائعه شذى الكردي كشف الحقيقه شيء مهم ولم نرى في صفحات المنتدى الصادق الا صراع مكتوب وموجود لما تقدمتم من رد هنا ولكن لنعلم أن خيانات البعض ليست مبرر لخيانه جديده وهكذا يصدح المثل العربي
    هذا الطس ن ذاك الحمام ..............
    وكما قال الثل ميش حدأحس منح وهذا م تبغون لكي تستمر الخياات عربا وكردا !!!!!!
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

المواضيع المتشابهه

  1. الوطن كالدواء نحميه من ايدي الصغار بقلم وفاء الزاغة
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-11-2012, 04:31 PM
  2. عندما يفشلون في تسويق الربيع العربي المنزوع الدسم بقلم وفاء الزاغة
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2012, 02:48 PM
  3. غناجه والموساد والبعث
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-30-2012, 04:29 AM
  4. السيرة الذاتية/وفاء الزاغة
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-01-2010, 01:01 PM
  5. السيرة الذاتية /وفاء عبد الكريم الزاغة/مع الشكر
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-17-2009, 03:59 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •