ولادة الطبيب الحبيب
(الدكتور ضياء الدين الجماس)

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

زها يوم عرسٍ مـبهــجٍ بضيائه ... وشمسٌ عَـلَتْ برجاً تغني لأكوان

ويا فرْح ساع في بشارته سما ..بأكوان طيف من شموسٍ وعرسان

ونور من الأبراج جلَّى مزغرداً ... ببشرى الهدى علماً وطباً بعدنان

وفي زينة الأعراس طعمُ حلاوة ... فما فاقه طعــمٌ لذوقٍ بإحســـان

وكم مرضع حنت لسقياه تكرمة.... ولكن سقاه الرب من خير ألبان

مضى في دعاء القوم سراً وجهرة ... فنال الرضى أعلى مقام لإنسان

وفي سدرة كانت مكانته العلا ... يناجي بصوت خاشع ربه الحاني

فَعَمَّت علومٌ زانها نورُ مُنزلها ... غَذَت قلبَ إنسانٍ وروحٍ ووجدان

وكم من طبيب زاغ في كبرِ طبه... وحقاً لأنت الطب تشفي بـحَنَّانِ

وخير طبيب كان في طبه الشفا... فغَّـنت له أوصال جسمي وألحاني

دروع صِحاب دافعوا عن طبيبهمْ ... فيا خير أصحاب ويا خير خلان

وخير صلاة من إلـهي لســيدي ... يــذود بها عني عذابي ونيــرانــي

اللهم صل وسلم على محمد حبيبك وطبيبنا

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي