صباح الخير (172)من أجل جيل سليم ومعافى

[ريمه الخاني]

السلام عليكم


السلام عليكم


لم يعد أمر التربية بالشان السهل في عصر تكاثرت فيه الأيدي ,للغوض في عمقها وللعبث في فطرتها السليمة..
من الطبيعي أن يكون هناك تباعد في طريقة التفكير بين جيلين , هذا سلمنا به وألفناه وماألفناه,لكن الثوابت والأخلاق لاتتغير .., وهذا مايجب أن نعرفه جيدا ً,
وهذا من المفروض والطبيعي لجيل تربى على المثل والشعارات والامجاد..ألا يفرط فيها.
من يربي في عصرنا الحالي؟
الانترنيت -الهاتف النقال-الفضائيات :
ذاك لأن الوالدين حفظهما الله لم يعد لديهما من الوقت الكافي للحوار ولا للنقاش ولا لمتابعة تفلت الجيل عبر تلك الوسائل الخطرة كالنار في الهشيم...
ولكي يسلم جيلنا من العبث المقصود وقبل أن تتخرب أصوله الزاهرة وتننزع مناهجنا الدراسية عامة وعبر الوطن العربي خاصة إلى الانفتاح على الأساليب الحديثة وبنفس الوقت لاختصار عامل الدين ومواده وجعلها عامل أخلاقي ومصدر له فقط!
كما يقال ولاندري ماذا بعد ذلك,فهل نحن ممن يمسك الكتاب بقوة أولا؟
المهمة الاولى والاخيرة باتت على عاتق المربي والأسرة حاليا لإبعاد التأثير الخارجي المدمر إن صح التعبير.
نقترح عدة خطوات قابلة للنقاش فيما بيننا:
1- متابعة الأولاد عبر النت بشكل أخوي وبثقة كبيرة وحوار ونقاش بمحبة, حتى لاينقلب الأمر إلى تباعد وإخفاء وحركات من وراء الصورة.
2- المحاولة بقدر الإمكان متابعة التلفاز وحجب المحطات السيئة ومحاولة تحبيب الجيل بالمحطات الايجابية ومحاولة تنفيرهم من المسلسلات السئية السمعة, خاصة أن جلها تبث أفكارا تخص تلك الشريحة التي لا تملك من رسالة الأمة إلا النذر اليسير للأسف.
فالمادة الثقافية فيه سقيمة بالية لذا فهي أعمال إعلامية ملونة مبهرة فقط لون بلا معنى, وأحيانا تشويه الحقائق والتنفير من القيم والمثل التي يفخر بها الجيل ليتزعزع إيمانيا وفكريا.
3-مراقبة الهواتف النقالة بشكل غير مباشر كأن تقول له: أريني الارقام لديك للاطلاع ,ولاضير من تسجيل بعضها للضرورة, ربما عارضني بعضهم ولكن مانلمسه من مراوغة عبره يجعله فعلا نذير خطر في ازوداج المعايير والتصرفات والقيم لديه.
4- مراقبة تصرفات الناشئ ومتابعة التغييرات فيها إ ن ظهرت , كي لا نركض بعد فوات الاوان..وقد لانستطيع تدارك ماكان يمكننا تداركه.
5- حالة الزلة يجب الا نهول الموضوع بشكل نقطع قنوات الاتصال بين الناشئ والوالدين ,ومحاولة سماع وجهة نظره وتفريغ الشحنة السلبية التي اتته من الخارج, كي نكسبه ولانخسره في هذا الموقف حصرا.
6-مناقشة مبادئ تظهر على السطح حاليا هي أم التخريب بعينه:
لاضير من الزلل فان الله غفور رحيم
زلتي بذمتك لابذمتي لانك دفعتني
الخ...
مما يجعل الجيل يستسهل الزلل ويجد له مئة عذر وعذر ودواء وهنا مكمن الخطرالحقيقي.
7- يجب ان نعلم تمام العلم أننا لسنا في مأمن نحن أيضا ككبار راشدين!!! لذا لنتوخى الحرص على الثوابت وأمسكوها بايديكم واسنانكم.ونصيحة لكل امراة :
لاتقومي بأمور من وراء زوجك او تخجلين من التحدث بها لأن ذلك سيكلفك الكثير, فسلوك المراة الخارج عن السلطة المنزلية حتى الزوج يجعل لكل طامع فيها ساحة واسعة للعبث ولأن مجتمعنا يدفن الفضيحة سوف تدفع ثمن زلتها غاليا من نفسها وأعصابها وعمرها هذا إن لم يكن الثمن غال جدا.
8-الصداقات والمشاوير التي ربما توازي في خطرها مكوث الناشئ في البيت و تحتاج قليل عناية وعلو همة واخوة وحوار, ان لم يكن أكثر, خاصة في حالة انفراد المراهق بنفسه وعدم وجود قنوات نقاش وتواصل تفصيليه بينهما.
9- المبدأ اليهودي المنتشر بيننا:
تاكد أن الضحية بمفردها تماما-ورط بداية بمحبة -اكسب ثقة - وتقرب رويدا رويدا بهدوء الواثقين-أعط كسرة عطاء-خذ أكثر وبسرعة خاطفة-لاترد شيئا بعد إمساك الزلة لانك الآن ستنسحب بأمان... وهنا تغنم الكثير من اي كان والاهم ان يكون الامر بمعزل عن كل رقابة.

فالمؤمن الحق عيشه كفافا لأنه يتوخى الحلال والحلال في واقع مشوه وغير موثوق به صعبا يؤدي بنا فعلا لبتر وابعاد شيئ من الحلال توخيا لمنع دخول الحرام فمن أين سيأتي الفيض الكثير إذن؟إلا مارحم ربي..
المؤمن الحقيقي يحاول بقدر الإمكان ألا يؤذي من حوله ..لان هذا سيعيد الكرة لمرماه يوما ما...
المؤمن الحقيقي من يحسن بلا حساب لانه يبحث عن رضى الله لا العبد...
المؤمن الحقيقي عملة نادرة في زمن غريب أغبر..
أرجو ان اكون محقة فيما طرحت والمادة قابلة للنقاش كما أسلفت.
ودمتم سالمين
أم فراس 15-9-2010

[عاطف الجندى]

مقال جميل
دمت رائعة أخت أم فراس
خالص الود

[محمد كشلو]

التربية فن وللأسف قليل من يتقنه
وفقتِ أديبتنا بوضع دساتير
وبمأن باب النقاش مفتوح فأضيف
أن التربية كطير يطير بجناحين فإذا ما اختل إحدى هذان الجناحان وقع الطائر
الترهيب والترهيب جناحان
الثقة والمراقبة جناحان
التعامل الاخوي والمصارحة والهيبة والتقدير جناحان
الحرية والضبط جناحان
الحور وفرض الرأي جناحان
ولن نتمكن من وضع قوالب جاهزة أو رسم طرق جاهزة يسلكها الجميع فكل موقف له أسلوب في التعامل
وكل شخص وله طريقة للفهم
الحوار ليس حلا مع المراوغ
وفرض الرأي ليس حلا مع صاحب العقل
وكذلك الترهيب والترغيب
وكذلك الثقة فكم من شاب خان أباه الذي أعطاه ثقة مطلقة وكذلك المراقبة ليست حلا فسيبدع الأبناء طرق للتخلص منها
والحل هو الموازنة بين الجناحين
كما هي جميلة الأم عندما تتعامل مع الثورة بالحكمة ومع الجموح بالرحمة
لو شرع السجود لغير الله لسجدت للأم الحكيمة ..

استمعوا معي إلى الحديث القدسي التالي((أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! ربك يقرأ عليك السلام و يقول : إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ، و لو أفقرته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالفقر ، و لو أغنيته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ، و لو أصححته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالصحة ، و لو أسقمته لكفر ))
البشر طبائع
والنفوس أشكال مختلفة
ولهذا على المربي أن يعي ماذا يصلح الناشئ..وهذا أمر مهم جدا ولا يجب أن نغفل عنه
والمربي الواعي يفتح باب المسموح قبل أن يغلق باب الممنوع وبهذا يشغل الناشئ بما فتح وينسيع ما أغلق
ليس من الحكمة أن نمنع الناشئ من امور تغريه به الدنيا صباح مساء قبل ان نفتح له باب المباح
ولو فعلنا فإن هذا سيؤدي إلى خلل في شخصية الناشئ
طبعا أن لاأبيح الخطأ (اما الحرام فالممات دونه)
لكن أسلط الضوء على المنهج الصحيح
الأصل في الأشياء الإباحة ومن ثم يأتي التحريم وليس العكس
(كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة..)
ابيحت المشروبات كلها ثم حرم الخمر
فتح باب الزواج على مصرعيه ثم حرم الزنة
ونحن اليوم في مجتمع
فتح باب الزنة على مصرعيه وضيق باب الزواج
فتح باب الضياع على مصرعيه وصعب الطريق إلى الصلاح



ومع كل هذا فإن وفق المربي بزرع البزره الصالحة
فإنه لن يتعذب في تقويم الشجرة عند كبرها
وستبقى الشجرة مثمرة طيبة كم زرع بزرتها
رغم الرياح الخارجية
وهذا رسول الله يُسأل عن شاب يصلي في الليل وإذا أصبح سرق فيقول فداه أبي وأمي (ستنهاه صلاته)
وهكذا من زرع القيم الصحيحة فمهما عبثت بهذا الناشئ يد الضلال سيعود لأصله وسيحن العود لجذره

أيها المربي إذا أردت جيلا سليم
فبدأ بنفسك
ثم
افهم حاجات الجيل
ثم
أمن لهم حاجاتهم
ثم
تمتع بأنك قد ملكت قلوبهم وعقولهم فغرس بها ما شئت فهم بين يديك كالعجين

هذا وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله

[فواز شمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يسلمك يا ام فراس وتسلم يمينك
وهذي الفقرة او النقطة اعجبتني جدا

فالمادة الثقافية فيه سقيمة بالية لذا فهي أعمال إعلامية ملونة مبهرة
فقط لون بلا معنى, وأحيانا تشويه الحقائق والتنفير من القيم والمثل
التي يفخر بها الجيل ليتزعزع إيمانيا وفكريا.

نعم والله صدقتي واصبتي كبد الحقيقة
ويمكن هذي المصيبة هي اكبر المصائب
التي ابتلينا فيها !

واذا ممكن يا ام فراس فضلا وليس امرا
توضيح هذي الفقرة لم استوعب المقصد :

9- المبدأ اليهودي المنتشر بيننا:
تاكد أن الضحية بمفردها تماما-ورط بداية بمحبة -اكسب ثقة - وتقرب
رويدا رويدا بهدوء الواثقين-أعط كسرة عطاء-خذ أكثر وبسرعة خاطفة-
لاترد شيئا بعد إمساك الزلة لانك الآن ستنسحب بأمان... وهنا تغنم الكثير
من اي كان والاهم ان يكون الامر بمعزل عن كل رقابة.
هذا المبدأ بدا عند بعض أفراد عرب 48 ( إن لم يكن من أيام الاحتلال الغربي ),
لفرط الحاجة للتعويض واستمرار الحرمان ومعاشرة اليهود والمعاناة المستمرة منهم ,
وقد بقي هاجس الوطن يعكس حقدا دفينا للعرب جميعا او لنقل غيرة, وقل من تحرر
من رواسبه المتبقية فالقضية تبقى ساخنة دوما.

من المقصود بـ عرب 48 ؟!
هل المقصود بـ عرب 48الفلسطينيين او تعني جميع العرب ؟!
وكيف لم افهم ياام فراس هل العرب 48 يحقدون على العرب ؟!

اتمنى يا اختي الكريمة التوضيح
واسف اذا ازعجتك بكثر الاسئلة
لكن حبيت اعرف من تقصدين؟!

والسلام عليكم

[ريمه الخاني]

مقال جميل
دمت رائعة أخت أم فراس
خالص الود

اهلا بك معنا كنت تمنيت لو طرحت رايك اديبنا الفاضل
لك تحياتي

[ريمه الخاني]

التربية فن وللأسف قليل من يتقنه
وفقتِ أديبتنا بوضع دساتير
وبمأن باب النقاش مفتوح فأضيف
أن التربية كطير يطير بجناحين فإذا ما اختل إحدى هذان الجناحان وقع الطائر
الترهيب والترهيب جناحان
الثقة والمراقبة جناحان
التعامل الاخوي والمصارحة والهيبة والتقدير جناحان
الحرية والضبط جناحان
الحور وفرض الرأي جناحان
ولن نتمكن من وضع قوالب جاهزة أو رسم طرق جاهزة يسلكها الجميع فكل موقف له أسلوب في التعامل
وكل شخص وله طريقة للفهم
الحوار ليس حلا مع المراوغ
وفرض الرأي ليس حلا مع صاحب العقل
وكذلك الترهيب والترغيب
وكذلك الثقة فكم من شاب خان أباه الذي أعطاه ثقة مطلقة وكذلك المراقبة ليست حلا فسيبدع الأبناء طرق للتخلص منها
والحل هو الموازنة بين الجناحين
كما هي جميلة الأم عندما تتعامل مع الثورة بالحكمة ومع الجموح بالرحمة
لو شرع السجود لغير الله لسجدت للأم الحكيمة ..

استمعوا معي إلى الحديث القدسي التالي((أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! ربك يقرأ عليك السلام و يقول : إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ، و لو أفقرته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالفقر ، و لو أغنيته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ، و لو أصححته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالصحة ، و لو أسقمته لكفر ))
البشر طبائع
والنفوس أشكال مختلفة
ولهذا على المربي أن يعي ماذا يصلح الناشئ..وهذا أمر مهم جدا ولا يجب أن نغفل عنه
والمربي الواعي يفتح باب المسموح قبل أن يغلق باب الممنوع وبهذا يشغل الناشئ بما فتح وينسيع ما أغلق
ليس من الحكمة أن نمنع الناشئ من امور تغريه به الدنيا صباح مساء قبل ان نفتح له باب المباح
ولو فعلنا فإن هذا سيؤدي إلى خلل في شخصية الناشئ
طبعا أن لاأبيح الخطأ (اما الحرام فالممات دونه)
لكن أسلط الضوء على المنهج الصحيح
الأصل في الأشياء الإباحة ومن ثم يأتي التحريم وليس العكس
(كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة..)
ابيحت المشروبات كلها ثم حرم الخمر
فتح باب الزواج على مصرعيه ثم حرم الزنة
ونحن اليوم في مجتمع
فتح باب الزنة على مصرعيه وضيق باب الزواج
فتح باب الضياع على مصرعيه وصعب الطريق إلى الصلاح



ومع كل هذا فإن وفق المربي بزرع البزره الصالحة
فإنه لن يتعذب في تقويم الشجرة عند كبرها
وستبقى الشجرة مثمرة طيبة كم زرع بزرتها
رغم الرياح الخارجية
وهذا رسول الله يُسأل عن شاب يصلي في الليل وإذا أصبح سرق فيقول فداه أبي وأمي (ستنهاه صلاته)
وهكذا من زرع القيم الصحيحة فمهما عبثت بهذا الناشئ يد الضلال سيعود لأصله وسيحن العود لجذره

أيها المربي إذا أردت جيلا سليم
فبدأ بنفسك
ثم
افهم حاجات الجيل
ثم
أمن لهم حاجاتهم
ثم
تمتع بأنك قد ملكت قلوبهم وعقولهم فغرس بها ما شئت فهم بين يديك كالعجين

هذا وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله

السلام عليكم
صدقني انا سعيدة بردك بشكل لاتتخيله فانت شريحة من شبابنا الواعي الذي نحترم فيه معرفته الحدود بين الحلال والحرا م ومادام يعرف ويحرص على سلوكه هكذا فهو صدقني بخير...
وفقك الله ورعاك

[ريمه الخاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يسلمك يا ام فراس وتسلم يمينك
وهذي الفقرة او النقطة اعجبتني جدا

فالمادة الثقافية فيه سقيمة بالية لذا فهي أعمال إعلامية ملونة مبهرة
فقط لون بلا معنى, وأحيانا تشويه الحقائق والتنفير من القيم والمثل
التي يفخر بها الجيل ليتزعزع إيمانيا وفكريا.

نعم والله صدقتي واصبتي كبد الحقيقة
ويمكن هذي المصيبة هي اكبر المصائب
التي ابتلينا فيها !

واذا ممكن يا ام فراس فضلا وليس امرا
توضيح هذي الفقرة لم استوعب المقصد :

9- المبدأ اليهودي المنتشر بيننا:
تاكد أن الضحية بمفردها تماما-ورط بداية بمحبة -اكسب ثقة - وتقرب
رويدا رويدا بهدوء الواثقين-أعط كسرة عطاء-خذ أكثر وبسرعة خاطفة-
لاترد شيئا بعد إمساك الزلة لانك الآن ستنسحب بأمان... وهنا تغنم الكثير
من اي كان والاهم ان يكون الامر بمعزل عن كل رقابة.
هذا المبدأ بدا عند بعض أفراد عرب 48 ( إن لم يكن من أيام الاحتلال الغربي ),
لفرط الحاجة للتعويض واستمرار الحرمان ومعاشرة اليهود والمعاناة المستمرة منهم ,
وقد بقي هاجس الوطن يعكس حقدا دفينا للعرب جميعا او لنقل غيرة, وقل من تحرر
من رواسبه المتبقية فالقضية تبقى ساخنة دوما.

من المقصود بـ عرب 48 ؟!
هل المقصود بـ عرب 48الفلسطينيين او تعني جميع العرب ؟!
وكيف لم افهم ياام فراس هل العرب 48 يحقدون على العرب ؟!

اتمنى يا اختي الكريمة التوضيح
واسف اذا ازعجتك بكثر الاسئلة
لكن حبيت اعرف من تقصدين؟!

والسلام عليكم

السلام عليكم
أشكر لك قراءتك العميقة وادين لك بكل امتنان وبعد:
بالنسبة للاستفهام والسؤال :
بالعكس أنت وضعت إشارة على القسم الذي أريد أن الفت الأنظار ليه:
اولا ك
انتبه قلت معظم ولم أقل كل.
ثانيا :قصدت الفلسطينين حصرا وإليك سبب قناعتي:
كان هناك اتصالا هاتفيا بيني وبين الداعية الكبيرة منى الراعي وتحدثنا مطولا عن هذه النقطة بالذات ( وهي داعية مشهورة في بريطانيا )فمن حسن طالعها انها التقت في الأردن بنماذج منهم تريد ان يحسن العرب لهم ويعرفونهم عن قرب وعن محاسنهم , وهذا حقهم وانهم مقيدون بقوانين كل بلد عربي لشانه الخاص على غرار الغرب الذي فتح له النوافذ أكثر وإذا؟
فهو شعب باختصار عزيز بات مقهورا وقد شرحت لي عن قافلة شريان الحياة ورفضهم كإدارة استقبال معونات الناس مستعمله لانه شعب عزيز فعلا.
وهو الشعب الوحيد الذي عانى قديما ومازال يعاني من نير الاحتلال فماذا ياترى سيصبح؟فهل نعذره إذا؟
انظر إلى هذا الموضوع لتعرف عن قرب:
الفلسطينيون من اكثر شعوب الارض تعرضا للتعذيب مقارنة بعدد سكانها
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=25647

لكن من سوء طالعي ربما ان من عرفته عن قرب ولاأقول جميعهم كانوا من المراوغة بمكان ان وجدت تلك الامور بحذافيرها فيه بكل بشاعة ,ومعظمهم يقول عندما تنطلي خدعهم:
-لماذا قبلوا لماذا لم يقاوموا وينتبهوا!!!؟؟لماذا لماذا.
وانا أقول :
هلا تذكرتم جزاء وعقاب الله وقتئذ؟؟؟
أقول هذا على الصعيد الفردي..فلاتعم...
الاهم من كل هذا أننا مدانون جميعا فبدلا ان نكون لهم اطباء ومحبين ابتعدنا من حيث كان يجب القرب...
وبات هذا المبدأ بكل أسف ديدن معظم من نعرف ونواجه وتبنى تلك المبادئ بكل عمي, فالمصحلة وتقديس المال هي العبادة الحقيقية لهم وليس لله...لماذا طغى المبدا المادي على حياتنا؟؟؟.تابعونا في الحلقة القادمة من السلسلة إن كتب الله لنا عمرا...
كن بخير وجزيت الجنة.

[فواز شمر]

والله صدمة وخيبت أمل يا اختي الكريمة
ما ادري وش اقول ؟! من جد يا ام فراس
صدمة وخيبت أمل هذا الكلام يخدم العدو
وتصديقنا لهذا الكلام يخدم اسرائيل فقط!

مع احترامي الشديد لك يا ام فراس لكن اسمحي لي اقول وجهة نظري
ما عليش ما اقدر اصبر لازم اقول الحق او ما اعتقد انه الحق
هذا الوصف المراوغ أو المراوغة هي صفة جميع العرب بدون استثناء
من محيطهم محيط الذلة الى خليجهم خليج الخيبة الا من رحم ربي
وهذي الصفه المراوغة أكتسبها العرب من ظلم وتسلط اذناب العدو
اقصد جميع الانظمة العربية وهي لاتقل عن اسرائيل ويمكن اسرائيل
ارحم من انظمتنا العربية الظالمة !

اما بخصوص المال جميعنا اي جميع العرب لولا حبهم الشديد للمادة
والمال لما رضوا أو ارتضوا هذا الذل والخنوع لهذي الانظمة الفاسدة
وهذي الصفات لا تختصر على شعب فلسطين
سواء كانوا من عرب 48 او ان شاء الله 84

عموما

الايام هذي تستعد قافلة شريان الحياة 5 التوجه لغزة!
ونحن العرب الجرب نعلن اغلاق معبر رفح ثلاث ايام !
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
وهذا التصرفات تمثل جميع الانظمة
العربية وهي اساس ضياع الشعوب
وتخلفهم

ختاما

صدق سيدي ورسولي عندما قال


قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ،
وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا
إِلَى دِينِكُمْ


كذا ينشأ جيل
سليم ومعافى

والسلام عليكم

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
بالعكس ربما أكون مخطئة وربما أصبت انت..لذا فالنقاش المفتوح يصحح ويفتح لنا أعيننا على ما قد فهمناه خطا من علاقاتنا الفردية التي ألقت ظلالها على سلوكياتنا...
لاتخش شيئا فالعدو متغلغل في كل نفس نتنفسه ولن يقدم حديثي ولن يؤخر...
فقط امسكوا عليكم دينكم وثوابتكم بقوة وأخلصوا.. تكسبوا...
نحن اخوة..واِشكرك من كل قلبي انك قدمت ما انا ابحث عنه...
(ولاتنس ان ما كنت اذكره على الصعيد الفردي..وكلمة حق أقولها وبصدق أدين لأدبائهم بوصولي لهذا المستوى الأدبي المرضي بإذن الله)
لذا أظنني سوف أسحب الجزء الذي قلت انه لايخدمنا نحن العرب...

اعيد شكري لك وامتناني

[فواز شمر]

العفو يا سيدتي الكريمة
وان كان ردك يحتاج توضيح :


(ولاتنس ان ما كنت اذكره على الصعيد الفردي .. وكلمة
حق أقولها وبصدق أدين لأدبائهم بوصولي لهذا المستوى
الأدبي المرضي بإذن الله)


أدباء من ؟! هل تقصد أدباء عرب 48 ؟!

المهم انا اسف الظاهر اشغلتك بكثر الاسئلة : )
لا اطيل عليك وقبل اختم اذكرك بهذي النقطة :


7- يجب ان نعلم تمام العلم أننا لسنا في مأمن نحن أيضا ككبار
راشدين!! لذا لنتوخى الحرص على الثوابت وأمسكوها بايديكم
واسنانكم.


او كما قال صلوات الله وسلامه عليه
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

اللهم امين

ختاما

جزاك الله عنا خير الجزاء يا اختي الكريمة ومالنا الا الدعاء
واعان الله جيلنا على هذي المصاعب والمصائب المتغلغلة!

اللهم امين

والسلام عليكم