كل عام وأنتم بألف خير في أولى أيام رمضان عام
1 رمضان 1439 الموافق 17 أيار 2018
كنت التقيت بالدكتور " نايف عبد الله الهريس "في المؤتمر السابع للغة العربي في دبي- حيث كان هناك محاضرة خاصة عن شعره ونظمه- امتد المؤتمرطوال ثلاثة أيام شاركت فيها بمحاضرة :
تقنيات الخطاب الحديث:
هذا مقتطف عنها:
تحكي عن التطورات التي طرات على الخطاب الحديث إعلاميا ومنبريا وتدريسيا.
وقد سرني تبادل المشاركين في المؤتمر الخبرات والكتب والأفكار الجديدة، وهذا شيء مهم جدا يجري فيها.
ومنها التقائي بالدكتور الهريس، حيث قدم لي هديته القيمة: ديوانه: أسير الموج، وهو ديوان يحوي قصائد لبحور مهملة (المتئد-المطرد-المستطيل-والبيسان البحر السابع عشر كما تفضل..وغيرها).
كان وجدها عند أبو العتاهية وصفي الدين الحلي وغيره، وهذا أمر طيب وجهد واضح.
ومن وجهة نظري الخاصة، هناك شعر يصلح للترنم وهناك شعر يصلح للدراسة...
فالشعراء كثيرون، ولكن قل من وصل لصدر المتلقي، وقل من استطاع تدريسه يسلاسة ومرونة.
والديوان من وجهة نظري الخاصة يصلح للدراسة أكثر.
وقد طرح الدكتور تجربته الشعرية في إشغال منابر هامة في روسيا ، مع المهتمين باللغة العربية،واستضافته لبعض أقلام اصطحبها معه إلى هناك لفتت نظره، لوعرض تجربتها على الدارسين هناك.
ومالفت نظري أكثر قضية اكتشافه البحر السابع عشر، قد تردد على أسماعنا حول ذلك الكثير.
فماذا عنه؟
في هذا الصدد يمكن أن يفيدنا الأستاذ خشان وله الشكر والامتنان .