السلام عليكم
حقيقة امر لم يعد خافيا عن حسنات وسيئات العمل الدعوي في المساجد عامة.
وهنا نفند الحسنات والسيئات لتلافي العيوب وتقوية الحسنات والمثالب للمضي قدما:
دوما تلك المراكز تحت العناية المشددة وتحت المجهر لانها الاوكسجين للجيل الذي يتوه عبر دهاليز المتناقضات الاعلامية والثقافية ومن الطبيعي ان نجد له خطا يماشي تراثنا العربي الاصيل وديننا الحنيف بطريقة حضارية واسس قوية تجعل قاعدته المعرفية والدينية قوية يستطيع من خلالها مواجهة كل التيارات المعاكسة وأقول حازمة:
لن ينفع أي عمل دعوي دون دعم منزلي وهذا لب المشكلة...
فالطفل يرى في المسجد ملجاه وعندما يعود لمنزله يجد التناقض المحزن والذي قد يجعله في عالم صعب يجعل حياته في ازوداجية رهيبة.
الام ثم الام ثم الام..هي مركز ثقل في المنزل وعندما تكون مربية ناجحة وام رؤوم ومثقفة واعية وتحتوي كل العائلة بصبرها ودابها سيكون جيلا ناجحا كما نرى والتوفيق من الله فهل اعددنا بنات جيلنا في منزلهم قبل ان نعتمد على تربية المساجد؟
نفند الحسنات والسيئات ونفوض امرنا لله:
1- الدعاة هناك معظمهم يعتمد على الروح الباطنة والزوادة الروحية التي تجعل منه قادرا على احتواء كل مايواجه وهذا امر مطلوب قبل المعرفة.
2- الزوادة المعرفية والقدرة على التصويب وهذه مطلوبة في حفظ القران حصرا.
3-التعاون بين الكوادر التي يضمها المسجد والتي من شانها دفع عجلة النجاح للامام
4- ان نوقن ان من ندرسهم ليسوا لنا انما هبة من الله يسرها لنا ومن اجلنا ولدعم مسيرتنا الايمانية,واين ما ارتاح الطالب فليذهب للمدرّس الذي يرتاح عنده ( طبعا ليس بهذه العشوائية انما بارشاد القيمين على العمل)فالنفس المرتاحة تنتج اكثر في هذا المضمار حصرا.
5-الزوادة العبادية والتي من شانها ملئ وقت الطالب بما يبعده عن الزيغ عبر امور حياتية خاطئة, وتيار جارف يريده ان يقع في مطباته.
6- لا ضير من الاسترشاد بمن هو اكثر معرفة وخبرة في هذا المجال الدعوي.
نرحب بوجهات النظر
تحيتي وعلى الله الاتكال