يمكن لرجل واحد أن يدمر مستقبلنا بعد ٢٥ يوماً فقط، إنه دونالد ترامب.

يمكنه فعل ذلك من خلال تنفيذ وعده باتخاذ قرار بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس المناخية، ما قد يدفع ببقية الدول الأكثر تسبباً للتلوث إلى الانسحاب منها أيضاً. انهيار هذه الاتفاقية سيعني فشلنا في وقف التغير المناخي، ما سيؤدي إلى غرق مدن عربية ساحلية مثل الإسكندرية، وجعل مدن أخرى مثل دبي وبغداد غير صالحة للحياة في المستقبل بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

لكننا وجدنا طريقة مثالية للالتفاف على ترامب.

قامت ولايات نيويورك وكاليفورنيا وشركة جوجل بالتصريح عن رؤيتهم المناخية إثر انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة. إن استطعنا إقناعهم ببناء تحالف مؤلف من المدن والولايات والشركات الأمريكية يهدف إلى تنفيذ التزامات الولايات المتحدة بمواجهة التغير المناخي كما ورد في اتفاقية باريس، فقد نتمكن من الحفاظ على قوة هذه الاتفاقية وفعاليتها. دعونا نجمع مليون توقيع على هذه العريضة التي سنسلمها إليهم مباشرة.

اضغط هنا لتوقع

يمكن لهذه الخطة أن تنجح، فقد سارعت المدن والولايات الرئيسية وبعض الشركات إلى التأكيد على خياراتها المناخية مع إعلان شركة جوجل التزامها الاعتماد على الطاقة النظيفة بنسبة ١٠٠٪ بحلول العام القادم.

يؤكد الخبراء أنه في حال اجتمعت الولايات الكبرى مثل نيويورك وكاليفورنيا مع المدن الكبرى مثل شيكاغو ولوس أنجلوس في هذا التحالف، فقد لا نحتاج إلى موافقة الحكومة الفيدرالية الأمريكية لتنفيذ التزامات الولايات المتحدة بمواجهة التغير المناخي بحسب ما نصت عليه اتفاقية باريس. الأمر الذي سينقذ هذه الاتفاقية من الانهيار.

بدأت آفاز بالفعل الترويج لهذه الفكرة مع مصادرنا الخاصة داخل أروقة صنع القرار في هذه الولايات والمدن، وقد أكدوا لنا ضرورة وجود ضغط شعبي من قبل حراكنا للمساعدة على دفع صناع القرار نحو تبنيها. دعونا نجمع مليون توقيع على هذه العريضة التي سنسلمها إلى رؤساء البلديات وحكام الولايات والرؤساء التنفيذيين للشركات داخل الولايات المتحدة الأمريكية.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يستطيع هذا الرجل تدمير مستقبلنا بعد ٢٥ يوماً فقط، إذا ما نفذ وعده بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس المناخية. انهيار اتفاقية باريس يعني فشلنا في وقف التغير المناخي ما سيجعل مدناً عربية عدة غير صالحة للحياة في المستقبل. لكننا وجدنا طريقة للالتفاف عليه: إن استطعنا اقناع كبار الجهات الأمريكية المهتمة بالمناخ مثل ولايتي نيويورك وكاليفورنيا وشركة جوجل، بإنشاء تحالف مؤلف من المدن والولايات والشركات الأمريكية من أجل تحقيق أهداف الولايات المتحدة المناخية حسب ما ورد في باريس، فقد نتمكن من الحفاظ على تماسك وفعالية هذه الاتفاقية: