نفير من الجولان لشيخ شعراء صعيد مصر:عبد المجيد فرغلي -رحمه الله




نفير من الجولان

وقفت تؤذن بالأسي المدرار .. بلدي هي الجولان موضع داري
فاض الحنين لها ودمعي قد جري .. مذ هاج بي صمتي من الأغوار
بلدي كبيت القدس حرمة قدسة .. عاث اليهود به علي الأثار
درعا قنيطرة دمشق سفوحها .. هي في مواجهة لخط النار
الحافظ الأسد المناضل رابض .. بسلاح بأس للعدي بتار
عبقت مواقفة بعرف بطولة .. يشدو بها التاريخ في الاعصار
لو فجأة وثبت أسود مصالة .. هزت كيان عدوها الغدار
الأرض قابلها السلام لمعتد .. مازال يغدر بالسلام جواري
أنا قلعة الجولان هبت ثورتي .. لتزلزل الأركان كالاعصار
بيتي بها لازال يرقب عودتي .. مهما استحر لها الحصار الضاري
الأنجم الثكلي علية بكت أسي .. والبدر في الأفاق في استغبار
وكأن داري في صراع بعادة .. دمج الفرزدق من نفار نوار
بيتي هناك كالعرين وليثة .. هل قلموا منة مدي الأظفار؟
دوي نفير الحرب في جولانة .. يوم الخلاص دنا لأمسح عاري

والقصيدة طويلة جدا وردت في ديوان يقظة من رقاد من أشعار شيخ شعراء صعيد مصر :عبد المجيد فرغلي محمد رحمة الله تعالي المتوفي في 3-12-2009 رحم اللة الشيخ