نداء صريح ومطلب ديني وشعبي عاجل ..

أخوتي في الأنسانية وفي محبة الله، مسلمون كنتم أم مسيحيون أو على أي دين ومذهب وفكر

،،
لقد طفح الكيل وتمادى (( الأنجيليون )) كثيراً بأهانة مشاعرنا في معقداتنا ومذاهبنا وأفكارنا وأشعال نار الفتنة بيننا كأسرة محبة للخير والسلام، بل راحوا يسكبون الزيت على النار وبكل أصرار ووقاحة ،، لقد أستغلنا هَؤلاء الأقزام بفكرهم المنحط بما فيه الكفاية ! ،،

ندائي لكم هوَّ ،، هناك حفنة من الأشرار (( الأنجيليون )) بالخفاء والعلن تبطش بمعتقداتكم وتهينها بكل خسة ونذالة وأنتم نائمون ! ،،

يارعاة الله على الأرض، أين أمانتكم وعهدكم برعاية رعيتكم، اهكذا تكون الرعايه، ان يتختل الراعي في ملاذ آمن على منصبه الديني ليتنعم به دنيوياً ويترك رعيته للذئاب المفترسة،،

متى يكون لكم خطتكم في التصدي، بل والهجوم المباشر ومواجهة هذا الغزو الحاقد والبغيض وفضح أفكاره ونواياه الشريرة في تدمير دياناتكم ومعتقداتكم وتاريخها المجيد وماتؤمون به ،،

أفيقوا وأنفضوا عنكم غبار الغفله وأطلقوا صوتاً مدوياً لا لا لا (( للأنجيليين )) ربيبة الماسونية العالمية بدعم من شركائها الأمريكان ومن دار في فلكهم ، ومن جراء ما صنعت مخططات عقولهم الشريرة وأيديهم القذرة، لم تبقي زاوية في العالم إلا وأغرقتها بالمصائب والويلات، أدت بالإنسانية الى عدم الأستقرار وظروف أجتماعية سيئة، ومن أهم أسبابها كانت ومازالت، زرع الفتن السياسية والدينية والطائفية والقومية بين أبناء الوطن الواحد والدول ومابينها من حروب مدمرة للأرض والإنسان، مسببة الفقر والمرض والجهل والهجرة الجماعية، ليبثوا سموم أفكارهم في عقول المهجرين وتشويه وتدمير وطنيتهم ومعتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم العريقة، لكن، هيهات أن يتحقق لهم وهمهم وحلمهم المريض،،

هيا بنا متكلين بالله لنفضح مآربهم ونكشف نواياهم ومخططاتهم، هيا معاً لندحر أساليبهم بكل قوة وأصرار وإيمان بمعتقداتنا، ليكون ردنا مدعوماً بترسانة أعلانية ضخمة، تضاهي ما يملكون منها، كالقنوات الفضائية والصحف والمجلات والكتب، حصنوا رعاياكم وأولادكم وجندوهم بنور العلم والمعرفة بدينكم ومعتقداتكم ، كما هم يجندون أتباعهم من الضالين والمضللين وغاسلي الأدمغة الجاهلة بأفكارهم الشريرة، علينا أن نبدد وهمهم وبما يدعون به، فالله محب لخلقه دون تميز، الدين لله الواحد والأرض وخيراتها لمحبي محبته وسلامه ،،

اللهم قد بلغت اللهم فأشهد ..

بيدارو

لنشر هذا النداء،، أستنسخوا وأنقلوا أو أستعملوا رابط هذا الصفحة مع التقدير لجهودكم الطيبة :