رجا صابر/ أحلام الفيسبوك
كم هو رائع ( الفيسبوك ) أنا بنت جامعية , راسلت فتاة من أجمل الفتيات الفرنسيات في مرسيليا , كتبت لها أكثر من ألف رسالة , خلال شهرين فقط , نتبادل الصور الجنسية المغرية , ونقضي سهرتنا بمتعة لا يمكن مقاومتها . وعدتني أن تحضر معها جهازاً خاصاً لعرض الصور للبنات والشباب الجامعيين , صوراً مثيرة , واتفقنا على اللقاء في حي المزة بدمشق . وأنا وعدتها أن أهديها أجمل ( ألبوم صور ) على أن نتقابل ونحن نرتدي الجلباب والخمار , لكي لا يعرفنا أحد من الناس ..
هبطت الطائرة في مطار دمشق الدولي , نزلت , وأعطت إشارة السر المتفق عليها بيني وبينها , بادلتها الإشارة , فعرفتني , واتجهت نحوي , تعانقنا , وركبت بسيارتي وسرنا حيث البساتين المثمرة , وجلسنا تحت شجرة وارفة الظل , طلبتُ منها أن تكشف عن وجهها , فكشفتْ , وظهر لي جمالها السحري الفاتن , وطلبتْ مني أن أكشف عن وجهي , وكم كانت حيرتها ودهشتها حينما عرفت بأنني رجل أريد اغتصابها .