استجواب جريدة الوطن الآن المغربية مع الاستاذ انغير بوبكر نشر يوم الاربعاء 12 نونبر 2014
كيف تنظرون انتم داخل الحركة الثقافية الامازيغية بالمغرب للوضع في أزواد ؟ هل الأمر يعود الى تشابك مصالح الدول الإقليمية أم لقوة النفوذ السياسي والعسكري الفرنسي والذي يرفض حلحلة الوضع بالنظر لظروف سياسية تاريخية وطغيان هاجس مصالحه الاقتصادية بالمنطقة ؟
الحركة الامازيغية كانت ولاتزال من المدافعين الرئيسيين في المغرب وخارجه عن قضية ازواد والدليل على ذلك ان بيانات الجمعيات الامازيغية منذ التسعينات على الاقل تحفل بمواقف تضامنية مع الشعب الازوادي وحركة الطوارق في وقت صمت فيه العالم عن الجرائم التي يرتكبها النظام المالي ضد الاثنيات والاقليات الاخرى ، فالشعب الازوادي كما هو معلوم يتواجد على اقليم شاسع غني بالثروات الطبيعية مثل الاورانيوم والفضة ولكن شعبه فقير ومعدوم ومهجر والدولة المالية مارست سياسة التفقير والتهجير والتمييز العرقي اتجاه الشعب الازوادي مما حدا بالفصائل الازوادية الى حمل السلاح ومقاومة الظلم والتهميش ، القوى الاقليمية الفاعلة في الساحة الدولية وخاصة فرنسا تواطئت ضد الشعب الازوادي وساندت النظام المالي بل شاركت فرنسا في قصف بلدات ازوادية بدعوى وجود تنسيق بين الحركات الاسلامية المتطرفة والحركات الازوادية المسلحة ولكن الهدف الاساسي من التدخل الفرنسي كان هو انقاذ النظام المالي من السقوط لانه يوفر قاعدة خلفية للتواجد الفرنسي في المنطقة كما ان الشركات الفرنسية تربطها عقود مالية واقتصادية مع النظام المالي معظمها يتعلق باستخراج الاورانيوم والمعادن الثمينة من اقليم ازواد لذلك فرنسا لم تكن ابدا محايدة في الصراع المالي الازوادي لكن مع تطور الاحداث العسكرية في المنطقة وازدياد الضغط السياسي الامريكي من جهة اتجاه حل عادل للصراع المالي الازوادي وضرورة تنمية المناطق الازوادية لكي لا تكون مرتعا خصبا للارهابيين من تنظيم القاعدة والحركات المساندة لها تراجع الدعم الفرنسي للنخبة العسكرية المالية الحاكمة وبات النظام المالي مجبرا على التفاوض مع الحركات الازوادية المختلفة ولكن لحد الان الشعب الازوادي لم يجد بعد مفاوضا جديا ولا راعي للمفاوضات محايد يمكن الوثوق به.
هل تملكون داخل الحركة الثقافية تصورا واضح المعالم فيما يخص التعاطي مع الوضع في ازواد لاسيما ان الاصوات بدأت ترتفع من داخل الاقليم منددة بغياب التضامن من قبل الامازيغ مع الطوارق حيث اعتبروا الامازيغ مجرد ظاهرة صوتية وبدل التضامن مع الوضع في ازواد او في القبايل انبرى الامازيغ للتضامن مع كوباني الكردية ؟
الحركة الامازيغية كحركة حقوقية متشبعة بالفكر الانساني التحرري مطالبة بالدفاع عن قضايا الشعوب المستضعفة والمهمشة في أي مكان ولانها كذلك فهي تتضامن مع الاكراد وحقهم في تقرير مصيرهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي ضد سياسات التتريك والتعريب ومن المنطقي والعقلاني والانساني ان يسعى المناضلون الامازيغ الى التعبير عن تضامنهم مع اكراد كوباني جراء ما يتعرضون له من التقتيل والقمع والارهاب سواء من قبل النظام السوري او من من طرف الجماعات الارهابية كداعش وغيرها امام مرائ ومسمع من العالم الغربي ومن تركيا التي تخشى من تسليح الاكراد وتفضل داعش عليهم، ما يجب ان يستنكره المواطن المغربي هو غياب الجمعيات الحقوقية المغربية والاحزاب السياسية المغربية عن مساندة اكراد كوباني في الوقت الذي لا يتوانوا فيه لحظة في التضامن مع شعوب اخرى عندما تتعرض للمحن والحروب ، نحن كحركة امازيغية نرفض رفضا مطلقا الانتقائية والتمييز في التضامن مع الشعوب فنحن نتضامن مثلا مع الشعب الفلسطيني والعراقي بنفس تضامننا مع الاكراد واليزيديين والاازواد بدون تمييز بسبب اللغة او الدين او اللغة فاين تضامن الحقوقيين المغاربة مع الاكراد والازواد واليزيديين ؟ وتتضامن الحركة الامازيغية مع امازيغ الجزائر الذين يتعرضون يوميا لسياسات التقتيل والتدجين والتعريب الممنهجة رغبة من النظام الجزائري في اخضاع الشعب الامازيغي بالجزائر لسياساته التعريبية والتذويبية لذلك الحركة الامازيغية المغربية وقفت دائما الى جانب نظيرتها الجزائرية منذ احداث الربيع الاسود في الثمانينات الى اليوم وننسق في مواقفنا في المحافل الدولية وتجمعنا تنظيمات مشتركة ولكن لان موارد ونفوذ الحركة الامازيغية محدودة جدا فالنضال الامازيغي يقتصر على الدعم السياسي والجمعوي ولا يتعداه لان الحركة الامازيغية لا تتلقى دعما ماليا ولا لوجستيكيا من أي دولة في العالم بل تقاوم وتناضل بامكانيات مناضليها وجمعياتهم المهمشة والمقصية من جميع انواع الدعم . دعمنا للثورة الازوادية واضح وقيادات الحركة وشعبها يعرفون ويقدرون ذلك ولكن ليس بالامكان افضل مما كان نعم ربما نكون مقصريين في دعمنا المادي والاعلامي ولكن القضية الازوادية حاضرة دائما في برامجنا وبياناتنا واستراتيجيتنا الترافعية وسنحاول في المستقبل تطوير علاقاتنا مع جميع الفصائل الازوادية بشكل اكثر فعالية واكثر تنظيما.
كيف يمكن للمغرب توظيف علاقته التاريخية والدينية والرمزية بالأزواد من اجل الوصول الى اتفاق لتطبيق الحكم الذاتي الموسع كحل للنزاع بهذا الاقليم الذي ارتبط تاريخيا بشمال افريقيا اكثر من ارتباطه بجنوب مالي كحل لنزاع شبيه بعض الشيء بنزاع الصحراء والذي قد يدعم التصور المغربي لحل مشكل الوحدة الوطنية ويقوي مبادرة الحكم الذاتي على المستوى الدولي ؟
اقليم ازواد اقليم شاسع يتكون من ثلاث ولايات هي تمبكتو وكيدال وغاو والاقليم تربطه علاقات تاريخية وعلاقات البيعة مع السلاطين المغاربة عبر التاريخ ولكن بعد الاستعمار الفرنسي للاقليم سعت فرنسا الى تهميش الاقليم واقصائه وتغيير حتى الاسم وتسمية الجمهورية بمالي وتشجيع طغمة عسكرية اقصائية على الاستفراد بالحكم واقصاء المناطق الاخرى منالسلطة والثروة ونتيجة لهذا الاقصاء شهد الاقليم عدة انتفاضات وثورات تمت مواجهتها بالعنف والقمع ، المغرب دولة ومجتمع مدني مطالب باستثمار المعطى التاريخي المثمثل في الروابط التاريخية بين المغرب والقبائل الازوادية من اجل تقوية الحضور المغربي مجددا والانخراط الفاعل في جهود تسوية سياسية للنزاع الازوادي المالي لان التجربة المغربية في الاقاليم الجنوبية المغربية والمبادرة المغربية لاعطاء اهالي الصحراء المغربية حكم ذاتي موسع تجربة رائدة اشاد بها المجتمع الدولي واعتبرها ذات مصداقية وتتسم بالواقعية نفس الشئ يمكن ان ينطبق على القضية الازوادية لان الحل العسكري للقضية مكلف لجميع الاطراف ويفتح الباب بمصراعيه امام التدخلات الاجنبية ، الدولة المغربية لها من المقومات التاريخية والتجربة السياسية ما يؤهلها للعب دورا حاسم في القضية الازوادية ولكن ما يلزمها هو الجرأة السياسية في التعاطي الديبلوماسي والاستقلالية في القرارات الاستراتيجية عن النظام الفرنسي والبحث عن المصالح الوطنية وتغليبها على اي اعتبارات اخرى ، المبادرة المغربية للقاء مع بعض قيادات الفصائل الازوادية وتحديدا رئيس الحركة الوطنية الازوادية واستقباله من طرف الملك محمد السادس شخصيا يؤكد سعي المملكة الى لعب دور اساسي ورئيسي في المستقبل ويؤكد من جديد الروابط الدينية للمغرب مع القبائل والمكونات الازوادية والمكون الديني كما يعلم الجميع ضروري استحضاره في مثل هذه النزاعات المسلحة التي تتأثر بعدة مؤثرات يبقى فيها الدين عنصرا اساسيا في اية معادلة في السلم والحرب واظن بانه حان الوقت ان ينظم المغرب مؤتمرا دوليا يجمع الفصائل الازوادية والدول الاقليمية المعنية بالسلم والامن والاستقرار ومحاربة الارهاب في المنطقة من اجل ايجاد حل سياسي متوافق عليه للقضية الازوادية .
يلاحظ أن الأداء الديبلوماسي الجزائري وكذا الموريتاني أكثر قوة فيما يتعلق بقضية أزواد ، حيث تقود الجزائر مثلا عدة مبادرات للمصالحة مع اطراف النزاع وهي المبادرات التي يشكك فيها الكثيرون بالنظر لكون الجزائر ليست وسيطا محايدا اذ انها تتخوف الى جانب النيجر من انتقال عدوى الانفصال الى منطقة القبايل ، كما أن بوركينافسو تعتبر طرفا أكثر قبولا من لدى الكثيرين للعب دور الوسيط المحايد فماهي مكامن الخلل في الأداء الدبلوماسي المغربي فيما يخص قضية أزواد
الديبلوماسية المغربية تاريخيا كانت تنهج سياسة النئ عن النفس في الصراعات الدولية مما جعلها ديبلوماسية هادئة وغير مكترثة بما يدور حولها من صرعات وازمات والسبب في ذلك ان المغرب كان يخاف من ردود الافعال الدولية على مواقفه في القضايا الدولية وانعكاسها على الاوضاع الداخلية ، فالديبلوماسية المغربية كانت دائما في موقف الدفاع والانتظارية لكن في السنوات الاخيرة وبمبادرة ملكية انتقلت الديبلوماسية المغربية الى لعب ادوار مهمة في الصرعات الدولية واحتضنت على سبيل المثال مؤتمر اصدقاء الشعب السوري واعطت مواقف واضحة ضد النظام السوري كما قام الملك محمد السادس بزيارة عدة دول افريقية كل هذه الجهود الملكية انعكست على الادوار الجديدة للديبلوماسية المغربية كما ان المواقف الديبلوماسية المغربية الحازمة اتجاه الخروقات الجزائرية للحدود واستدعاء السفير الجزائري بالرباط للاستفسار عن حادث الاعتداء الجزائري على مواطنيين مغاربة كلها مؤشرات على تغير اسلوب العمل الديبلوماسي المغربي من المهادنة الى التصعيد الجزئي ، في الملف الازوادي الديبلوماسية المغربية فشلت فشلا ذريعا في اللحاق بنظيراتها الجزائرية والموريتانية لان الجزائر استثمرت علاقات شخصية واستخباراتية مع عدد كبير من قادة الفصائل الازوادية خاصة من اهالي كيدال بل جنست اغلب القيادات وضخت اموال طائلة من اجل اختراق الفصائل والمكونات الازوادية في وقت لم يستوعب المغرب بعد الدور المحوري لازواد في المعادلات الاقليمية الجديدة وخاصة تنامي الحركات المتطرفة واستقرارها في المنطقة بعيدا عن الرقابة الدولية مما يهدد الامن والاستقرار الاقليمي وضرورة الانخراط الفاعل في التصدي لها خصوصا وان الدول الغربية بدأت تستشعر المخاطر الاتية من الساحل الافريقي فسارعت الجزائر الى التقاط هذا التخوف الدولي فساهمت في التحرك العسكري الى جانب فرنسا والدول الغربية الاخرى ، لكن الديبلوماسية الجزائرية لا تحظى بالقبول والرضى الازوادي لانها غير محايدة نظرا لانحيازها المطلق لحكومة باماكو وسعي الجزائر الدائم في نشر بذور الفتنة والشقاق بين الفصائل الازوادية وتفضيل بعض الفصائل على البعض الاخر واعطائ الاهمية الكبرى للقيادات الازوادية المتواجدة في كيدال واقصاء القيادات المتواجدة في تمبوكتو وغاوه _نظرا لاصولها الامازيغية وعلاقاتها التاريخية مع المغرب _ كما ان الديبلوماسية الجزائرية تخاف من مطالب الشعب الازوادي وانعكاسها على الشأن الداخلي الجزائري لذلك تسعى الجزائر لقطع أي صلة بين الفصائل الازوادية والحركة الامازيغية الجزائرية لخوفها من انتقال عدوى المطالبة بالحكم الذاتي الى الجزائر وهذه الاخطاء الديبلوماسية الجزائرية يمكن استثمارها مغربيا وذلك بتوحيد الفصائل الازوادية في مؤتمر اقليمي واقرار مؤتمر دولي لتنمية منطقة ازواد والضغط على الحكومة المالية لتنفيذ ما اتفق عليه في هذه المؤتمرات واعطاء الاقليم حكما ذاتيا موسعا واشراكه في السلطة والثروة ، الاداء الديبلوماسي المغربي فيما يخص ازواد ممكن ان يتطور ويكون فاعلا اذا ما كان هناك قرار سياسي سيادي مغربي في الانخراط المباشر ي الملف الازوادي لان الاداء الحالي مايزال يحابي النظام المالي ويأخذ بعين الاعتبارالموقف الفرنسي الرافض لاي حكم ذاتي للازواديين ، الديبلوماسية المغربية لها اوراق سياسية ودينية وتاريخية قوية ترشحها لعب ادوار طلائعية في الملف الازوادي ولكن القرار السياسي غائب لحد الان رغم ان المكونات الازوادية مستعدة للتعاون التام مع المغرب وتثق فيه ثقة كبيرة عكس الجزائر التي لا تملك في الملف سوى ما اشترته من اصوات ومواقع.
وهل هناك من يحاول عرقلة اي جهود تسوية يقودها المغرب ؟ أم ان المشكل يكمن في غياب تصور او استراتيجية للمغرب في التعاطي مع الازمة علما انه عضو في تجمع دول الساحل والصحراء ولماذا لايهتم المغرب بتنمية شمال مالي الذي عاني من الفقر والتهمبشمن الدولة المركزية ومن غياب البنيات التحتية الاساسية على غرار جهوده للمساهمة في تنمية بعض البلدان الافريقية ؟ هل هناك ضغوط او عراقيل يوجهها تدخل المغرب في مالي ؟ أم أن المغرب يفضل وساطة بوركينافسو التي تميل لصالح فرنسا والدول الغربية المتخوفة من سقوط شمال مالي في حالة انفصاله في ايدي الجماعات المتطرفة والذي قد يهدد المصالح الغربية بالمنطقة ( اليورانيوم في النيجر ، الذهب في مالي ، البترول في شمال مالي ..
الديبلوماسية الجزائرية والاستخبارات الجزائرية تحديدا تريد الاستئثار بالملف الازوادي وتسعى جاهدة لاقصاء أي متدخل اخر لكن الخطوة الملكية الشجاعة باستقبال وفد عن الحركة الوطنية لتحرير ازواد قلب الموازين في الجزائر واربك السياسة الجزائرية الخارجية اتجاه الملف الازوادي فما يعاب على الموقف الرسمي المغربي دائما هو انحياز الرباط للنظام المالي ومساعدته في فك العزلة الدولية عنه في عدة مناسبات وتجاهل الحركات المناوئة له لكن الموقف المغربي تطور تطورا لافتا بفعل تحول المواقف الدولية وخاصة الامريكية التي باتت تدريجيا تساند الحركات الازوادية كما ان التحركات الدولية للقيادات الازوادية في الخارج وفي المحافل الدولية ادى الى حلحلة الموقف المغربي وجعله لا يغفل الحركات الازوادية في أي حل للمعادلات الاقليمية ، وشجع الديبلوماسية المغربية على الانفتاح التدريجي على الملف الازوادي كما ان العالم الغربي استوعب درس الربيع الديموقراطي وفهم ان الرهان على الانظمة لوحدها خطأ استراتيجي كما وقع عندما راهنت فرنسا على نظام زين العابدين بن علي وتجاهلت ثورة الياسمين وكانت النتيجة سخط عارم للتونسيين على السياسة الفرنسية مما يلزمها وقت طويل وجهد مضني لترجع مصداقيتها لدى الشعب التونسي ولكن الموقف الجزائري رفضا رفضا باتا هذا التحرك المغربي وقام بعجالة من امره بدعوة الفصائل الازوادية بجميع الوسائل لتوقيع اتفاقية في الجزائر تتضمن وقفا لاطلاق النار لكن سرعان ما تم خرقه من طرف النظام المالي الذي لا يحترم التعهدات ولا يفي بالوعود ، امام المغرب فرصة تاريخية ليعود بقوة الى الساحة الافريقية عبر البوابة الازوادية ولا يتطلب منه ذلك سوى ان يمثل وسيطا محايدا وان يعمل على تنمية شمال مالي تنمويا واقتصاديا وان يقوي من ديبلوماسيته الثقافية والدينية عبر تشجيع المجتمع المدني المغربي للانخراط الجدي في فتح اواصر التعاون والتثاقف بين الشعبين المغربي والازوادي واذا نحا المجتمع الدولي نحو خطوة اعطاء ازواد دولة مستقلة فالمغرب حينئد سيربح سلفا موقف هذه الدولة الناشئة وسيقطع الطريق امام الاحتكار الجزائري للملف الازوادي واستثنار هذه الدولة في اعطاء مواقف عدائية للمغرب واذا ما اتجه الاتجاه الدولي نحو اعطاء الاقليم الازوادي استقلالا ذاتيا فالمغرب سيستفيد كذلك وسيعطي المجتمع الدولي دليلا على نجاعة موقفه من قضية الصحراء المغربية ، المغرب في كلتا الحالتين رابح اذا ما قوى تمسكه بالملف الازوادي والفرصة مواتية لذلك نظرا لفشل الوساطة الجزائرية والبوركينابية التي ابانت عن محدوديتهما والدليل استمرار المعارك اليومية بين الثوار الازواديين والعسكر المالي ، الديبلوماسية المغربية عليها ان تستثمر تخوفات الغرب من انتشار الارهاب في منطقة الساحل والصحراء للمساهمة الفعالة والمشاركة الفعلية في جهود تنمية الساحل والصحراء وان يكون المغرب بلدا محوريا واساسيا في اية معادلات اقليمية مستقبلية
انغير بوبكر باحث في العلاقات الدولية
المنسق الوطني للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان [IMG]file:///C:/Users/Omferas/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG] .
استجواب مع جريدة الوطن الان المغربية ليوم الاربعاء 12 نونبر 2014