فى طيات أفكارك
يذوب لقائى
تتنهد شفتاي
لعمق الذكريات
لكلمات تسبح بألوان عطورك
ومهما زاد صراخ الحياة
ضوضاء وحروب
وانعكاس على عينيّ
لكل عضات الحياة
فصوتك هو الموكب الوحيد
وما مشهد إلا عنوان اسمك
يبحر ب سماء الحياة
كطير بجنات صارت لة أملاكا
كنور بفضاء
يحيا لألف عام
لا يمسى ولا يظل له زمان
فقط لأجلك يحيا هائما فوق بحور الحياة
وإن يعد كل الزمان إلى الزمان
فأنا إلى سمائك أذوب
وإلى عقلك أعود